بـ20 دولار للكيلو الواحد.. مزارع عربي يتمكن من زراعة نبتة جديدة موسمين في السنة ويجني آلاف الدولارات “فيديو”

تتميز مشاريع الزراعة التي تعتمد على الأعشاب الطبية بأنها مربحة للغاية، ناهيك عن قلة الضرر من خسارة المشروع في حال الفشل.

كما تعتبر زراعة هذه الأعشاب من الزراعات التي وجدت ضالتها عند الكثير من المزارعين العرب، وحققوا من خلالها مرابح ممتازة.

عشبة الزعيترة (بالإنجليزية: Creeping thyme) ووالاسم العلمي الـ Thymus serpyllum، كما يطلق عليها اسم النمام والحبق الدودي.

وهي تنتمي إلى الفصيلة الشفويّة (بالإنجليزية: Lamiaceae) التي تضم 220 نوعاً بالإضافة إلى جنس الزعتر المعروف بـ Thymus L،

وهي تعتبر من الأعشاب طويلة الاعمار ومنتشرة في شمال أوروبا والمغرب، وتمتلك أوراقاً عطرية، ولكنها لا تُستخدم في الطهي.

كيفية زراعة الزعيترة في أرض صغيرة

تزرع نبتة الزعيترة كما يزرع باقي الأعشاب الطبية، فهي تحتاج إلى تربة جيدة ومناخ معتدل، كما تحتاج إلى سقاية كل اسبوع.

يتم نثر البذور على التربة بعد فلاحتها، ثم تغطى البذور بشكل جيد وبرفق، مع السقاية الجيدة دون تفريط، لأنها عشبة تحتاج القليل من الماء.

تحتاج بذور الزعيترة لمدة 12 اسبوع حتى تنمو بشكل كامل، وفي هذه الفترة يجب العناية بها بشكل جيد، مع السقية المنتظمة.

كما يجب إزالة الأعشاب الضارة بشكل دوري حول النباتات، ثم يقوم المزارع بتفريق الشتلات التي ظهرت له على مسافات مناسبة تصل ل20 سنتيمتر.

أفضل مواعيد زراعة الزعيترة

للحصول على محصول جيد من نبتة الزعيترة جيد، يجب تحديد الموعد الصحيح لزراعته، وهو فصلي الصيف والربيع، إذ يفضل زراعته في الطقس الحار،

كما يمكن زراعته في أوقات أخرى من الموسم الزراعي، فإذا كان الجو بارداً في منطقتك فيمكنك زراعته في حاويات ضمن بناء كبير.

فوائد نبتة الزعيترة

توجد بعض الفوائد المرتبطة باستهلاك عشبة الزعيترة، والتي ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، وهي بحسب الآتي:

تقي من الجلطات الدموية والتقليل من الضغط، و التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون في الدم:

تخفيف السعال. الحد من التهاب القصبات الهوائية. معالجة من مشاكل الكلى. مشاكل المثانة. التخفيف من العدوى. التخفيف من الغازات المعوية. معالجة المغص.