اكتشاف قطعة أثرية برونزية فى الدنمارك لوجه الإسكندر الأكبر
اكتشاف قطعة أثرية برونزية فى الدنمارك لوجه الإسكندر الأكبر
اكتشف عدد من علماء الآثار قطعة أثرية صغيرة أثناء استخدام أجهزة الكشف عن المعادن للبحث عن العملات المعدنية أو غيرها من العناصر في موقع بالقرب من مدينة رينجستيد بالدنمارك.
القطعة الأثرية الصغيرة عبارة عن لوحة برونزية صغيرة متآكلة تصور وجهًا بشريًا تم فحصها، وحددوا الوجه على أنه يعود إلى الإسكندر الأكبر الفاتح الشهير وباني الإمبراطورية الذى حكم مساحة كبيرة من أوروبا.
وعبر عالم الآثار فريرك أولدنبرجر من متحف فيستجيلاند، عن سعادته بهذا الاكتشاف، قائلا: “لا تجد عادة أي شيء عن الإسكندر الأكبر، وعندما تقف وبيدك مثل هذه الصورة الصغيرة تشعر بالإثارة.”
يبلغ قطر اللوحة الصغيرة المخصصة للإمبراطور الأكثر شهرة في العالم القديم أقل بقليل من ثلاثة سنتيمترات وتتميز بصورة بارزة للإسكندر بشعر مموج وقرون كبش.
الإسكندر الأكبر هو واحد من أشهر القادة العسكريين في التاريخ، خلف والده فيليب الثاني في ملك مملكة مقدونيا اليونانية في عام 336، ليبدأ بعدها سلسلة من الحملات العسكرية لتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرته بالفعل – وتوسيع حكمه شرقًا.
ونجح الإسكندر في غزو أول إمبراطورية فارسية وبدأ في توسيع أراضي مقدونيا وصولًا إلى باكستان والهند الحديثة، وخلال تلك الحملات بدأ في نشر الثقافة اليونانية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وهو ما ساعد على تنمية الثقافة الهلنستية بعد وفاته عام 323 قبل الميلاد، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
كما تميزت مسيرة الإسكندر الأكبر العسكرية بمجموعة من الانتصارات ومن أبرز تلك المعارك: معركة طيبة عام 335 قبل الميلاد، ومعركة نهر جرانيكوس عام 334 ق.م، ومعركة أسوس 333 ق.م، ومعركة حصار صور 332 ق.م، ومعركة غوغميلا 331 ق.م، ومعركة البوابة الفارسية 330 ق.م، ومعركة نهر HYdaspes بباكستان.