علماء يعثرون على كهف أثري في ليبيا وعندما دخلوا إليه وجدوا فيه ما لا يخطر على بال بشر
علماء يعثرون على كهف أثري في ليبيا وعندما دخلوا إليه وجدوا فيه ما لا يخطر على بال بشر
عثر علماء الآثار في ليبيا على نقوش صخرية في كهف ساحلي، يقدر عمرها بآلاف السنين.
ووفقا لصحيفة “ليبيا أوبزرفر”، اكتشف علماء الآثار كهفًا يتضمن رسومات ونحوتا صخرية متمثلة في أشكال آدمية وحيوانية وكثير من الكسر والبقايا الحجرية والعظام مثل الفؤوس والسهام الحجرية.
وأشارت التقارير إلى أن الكهف “كبير نسبيًا” ويقع على بعد نحو 2 كيلومتر شرقي منطقة العقلة، ويتضمن ثلاثة مداخل.
تم تزيين جدران الكهف بالعديد من اللوحات القديمة والنقوش الصخرية يصورون كلا من الشخصيات البشرية والحيوانات، بالإضافة إلى ذلك هناك صور للأسلحة والأدوات القديمة المستخدمة في عصر ما قبل التاريخ، ولا سيما المحاور والسهام.
وبحسب الصحفية، قدر العلماء عمر الرسومات والنقوش الصخرية بآلاف السنين، مشيرين إلى أن أحد مداخل الكهف تؤدي إلى وادي الشويعر من جهة الغرب، ومن جهة الشرق يوجد مدخل آخر يؤدي إلى البحر كما يتضمن طريقًا صخريًا قديما.
وكانت السلطات الليبية قد أوقفت الحفريات الأثرية لعدة سنوات بسبب الحرب، إلا أن دائرة الآثار الليبية بأعمال التنقيب في منطقة “ميراد مسعود” الساحلية الواقعة شرقي مدينة المرج سمحت للباحثين باستكمال أعمال الحفر والتنقيب.