ثمنها آلاف الدولارات… إذا كنت تمتلك هذه الأشياء في منزلك فأنت غني من حيث لا تدري
ثمنها آلاف الدولارات… إذا كنت تمتلك هذه الأشياء في منزلك فأنت غني من حيث لا تدري
العديد من الأسواق كانت في السابق ملاذا لكل من يريد شراء سلع قديمة، أي ما يسمى بالأنتيكا.
لكن الجميع يفكر في بدائل للأسواق يمكن من خلالها عرض البضائع والسلع القديمة تلك التي تسمى «أنتيكا» ومن ثم عرضها للبيع.
وما يلزم فقط من أجل تسويقها هو الاشتراك في إحدى الصفحات أو تلك الجروبات التي تهتم بالأنتيكا.
الهاوي يمكنه الشراء بضغطة زر لا تكلفه أي شيء سوى إبداء الرغبة في الحصول على المنتج.
من خلال التعليق وكتابه السعر الذي يريد الشراء به، ومن ثم كتابة رقم هاتفه لمسؤولي تلك الصفحات من أجل ضمان المصداقية، وبعد ذلك يتم شحن المنتجات له عبر إحدى شركات الشحن.
ارباح ضخمة
محمد عبدالحميد، 46 عاما، أحد هؤلاء المهتمين بمجال جمع الأنتيكات.
منذ ما يزيد عن عشرة أعوام وهو يتجول من سوق إلى أخرى، في القرى والنجوع من أجل الحصول على تلك العملات القديمة التي يعتبر أنها كنز ثمين.
ربما تكون لها قيمة كبيرة في المستقبل القريب: «كنت كل أسبوع أروح سوق علشان أشتري، لحد ما ظهر الفيروس، ومبقتش عارف أعمل إيه، وبقيت أدعي إن الأمور ترجع طبيعية من تاني علشان أعرف أنزل أشتري».
بعض المقربين من الأربعيني نصحوه بالاشتراك في الصفحات المهتمة بمجال تجارة الأنتيكا، وبالفعل كان له ما أراد، وعاود من جديد شراء المقتنيات القديمة التي كان كثيرا ما يفضلها.
أشياء بالية لكنها ثروة
أشياء غريبة وبأسعار باهظة الثمن تعرض بعض المقتنيات للبيع، من بينها، سرير نحاسي يعود إلى عام 1907 عرضه مالكه للبيع في مزاد إلكتروني، ولم يحدد له ثمن وتهافت المواطنون عليه، ما رفع سعره إلى 80 ألف جنيه.
مجسمات السيارات القديمة، تلك هي الأخرى من أغرب الأشياء التي تباع وذلك لأن ثمنها المرتفع لا يتناسب مع طريقة تصنيعها.
الهون النحاسي هو الآخر من أغرب الأشياء التي تباع بثمن مرتفع حيث يصل ثمنه إلى أكثر من 15 ألف جنيه.
كما أن شماعة الملابس الخشبية التي تعود إلى حقبة الخمسينيات، تباع الآن في مزاد أونلاين بـ11 ألف جنيه.
السجاد القديم، يجد من يشتريه، له سوق كبير، يحبه الكثيرون ويتهافتون على شرائه رغم أنه بالي، لا يصلح لشيء.
الميداليات التذكارية الخاصة بأسرة محمد علي، هي الأخرى ارتفع ثمنها حتى اقتربت من ربع مليون جنيه.
العملات المعدنية والورقية لها سوق كبيرة، حيث قد يصل سعر الجنيه الورقي أبو جملين إلى أكثر من 2 مليون جنيه.
والشلن الذي يحمل صورة أبو الهول 45 ألف جنيه، إلى جانب العملات التذكارية الخاصة بالمناسبات التي مرت بها مصر منذ تولي محمد نجيب الحكم حتى قبل حرب أكتوبر، هي الأخرى لها سوق كبيرة وقطاع عريض يريد الشراء.
يقول «محمد» إن أغرب ما رآه في مزاد، هو قيام أحد التجار بعرض سرنجة طبية للبيع.
من خلال ذكر بعض مواصفاتها، إلى جانب منح الشاري، سن إضافي هدية معها، وعلى الرغم من أن قيمتها ليست بالغالية، إلا أن هناك الكثير من الهواة تهافتوا على شرائها.