شاب سوري عبقري ينجح باستخراج مادة نادرة من الحلزون ويربح مبالغ خيالية عبر بيعها لشركات عالمية
شاب سوري عبقري ينجح باستخراج مادة نادرة من الحلزون ويربح مبالغ خيالية عبر بيعها لشركات عالمية
يفكر العديد من الشبان السوريين بطريقة غير مألوفة أو كما يصنفها البعض على أنها تفكير خارج الصندوق، وذلك من أجل التوصل إلى أسلوب عمل يمكنهم من تحقيق عوائد مالية كبيرة أو على الأقل تساعدهم في مواجهة التحديات التي تفرضها الحياة من الناحية الاقتصادية.
وفي بلد مثل سوريا يمر في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، لا يمكن أن يحصل أي شخص على عائد مالي مرتفع دون أن يكون لديه أفكار فريدة من نوعها وغير متداولة بين الناس.
وضمن هذا السياق، تمكن شاب سوري من ابتكار مهنة جديدة غير مألوفة لدى السوريين بعد أن شاهد العديد من التسجيلات المصورة على منصات التواصل الاجتماعي التي تشرح طريقة العمل.
وبحسب تقارير إعلامية فإن الشاب السوري بدأ بتطبيق التجارب التي شاهدها في التسجيلات المصورة وترجمها على أرض الواقع، إذ تعلم كيف يستخرج مادة نادرة من أحد الكائنات الحية الرخوية، وبالتحديد “الحلزون”.
وأضافت التقارير أن الشاب استطاع بعد فترة من إجراء التجارب أن يصل إلى الأسلوب الأمثل الذي يمكنه من جمع أكبر كمية ممكن من “حليب الحلزون”، هذه المادة المطلوبة بكثرة في الأسواق العالمية وتتهافت الشركات العالمية الكبرى من أجل الحصول عليها.
وأوضحت التقارير أن الكثير من الشركات العالمية، لاسيما تلك التي تعنى بصناعة مواد ومستحضرات التجميل تدفع مبالغ مالية لا يمكن تخيلها من أجل الحصول على المادة التي يتم استخراجها من “الحلزون” والتي يطلق عليها معظم الناس اسم “حليب الحلزون”.
وبينت أن ارتفاع ثمن هذه المادة يأتي نظراً أنها تدخل في معظم مواد التجميل، بالإضافة إلى صناعات أخرى، فضلاً عن أنها مادة نادرة لا تتوفر بكثرة، حيث لا ينتج الحلزون الواحد إلا كمية قليلة من هذه المادة الفريدة من نوعها.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار الشاب السوري إلى أنه وبعد أن اتقن هذه المهنة، باتت تعتبر مصدر رزق أساسي له ولعائلته، مؤكداً أنها مهنة مربحة جداً.
ونوه إلى أنه في حال تمكن أي شخص من الحصول على هذه المادة بكميات كبيرة ومن ثم ببيعها للشركات العالمية، فإنه سيطرق باب الثراء خلال فترة قصيرة.
ولفت إلى أن سعر هذه المادة يضاهي سعر الذهب، مشيراً إلى أن مادة “حليب الحلزون” تعتبر كنزاً حقيقياً لمن يريد أن يعمل في استخراجها، فهي تجارة لا تحتاج إلى رأس مال كبير وأرباحها شبه مضمونة.
وختم الشاب السوري حديثه منوهاً إلى أن الطلب على مادة “حليب الحلزون” قد ارتفع في الفترة الأخيرة بكثرة، وذلك نظراً لارتفاع الطلب لدى الشركات العالمية على مواد التجميل التي تدخل هذه المادة كعنصر رئيسي في صناعتها.