أثناء عملية تجديد جبل قاسيون اكتشاف نفق سري.. لن تتخيل ماذا عثروا بداخله !!

أثناء عملية تجديد جبل قاسيون اكتشاف نفق سري.. لن تتخيل ماذا عثروا بداخله !!
أعلنت محافظة دمشق، عن مشروع تطوير وتجميل جبل قاسيون الذي يطل على العاصمة السورية ويعد متنفسًا رئيسًا لسكان المدينة العريقة.
وكشفت المحافظة، وهي أشبه ببلدية كبرى، عن تفاصيل المشروع والخدمات التي سيوفرها، بينما تكفل سوريون تحمسوا للخطوة، بنشر تصاميم للجبل بحلته المرتقبة، تم إعدادها بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما يتضمن المشروع، “إعادة تأهيل الشبكة المطرية، والأرصفة، والحواف، وطبقة الأسفلت، وشبكات الصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، وتنفيذ جدران استنادية للمصاطب، وتأهيل المسطحات الخضراء، وتمديد شبكة الري اللازمة، وإنارة الموقع بما يتلاءم مع طبيعته الفريدة”.
ونشرت المحافظة صورًا لآليات كبيرة وهي تعمل على المشروع في سفوح الجبل، دون أن تحدد فترة زمنية لانتهاء مراحله.
وعلى الجانب الآخر، تناقل مدونون سوريون كثر في مواقع التواصل الاجتماعي، الشكل النهائي للجبل كما يتمنونه في تصاميم الذكاء الاصطناعي.
وتنوعت ردود الفعل على المشروع الحقيقي والشكل الافتراضي له، بين مشجع وداعم ومنتظر ومترقب ومشكك في بلد يواجه تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة.
وتتيح جلسات جبل قاسيون رؤية المدينة وأحيائها للمتنزهين الكثر على سفوحه رغم افتقاده للخدمات الترفيهية والخدمية المجانية في العقود الماضية.
ويقصد الدمشقيون الجبل بحثًا عن متنفس خارج أحياء المدينة التي أحاطت فيها مناطق عشوائية واسعة تفتقد للخدمات والحدائق، وتسبب الازدحام المروري فيها بتلوث كبير للهواء وواجهات المباني.
كما تحول قسم كبير من جبل قاسيون ومن الطرقات المؤدية له، لمواقع عسكرية في حقبة النظام البائد الذي سقط يوم الـ8 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث تم الكشف عن أنفاق سرية مرتبطة بقصور عائلة الأسد، ومستودعات وكهوف كان يستخدمها الجيش الأسدي في حربه على الشعب السوري.
كما أن الصعود إلى الجبل كان ممنوعا على الإطلاق للمدنيين طيلة 13 عاما، وكان جبل قاسيون منطقة عسكرية كاملة تستخدم لقصف المدن والبلدات في ريف دمشق.