زليخة أجمل نساء الأرض عرضت جسـ.ـدها للنبي يوسف فرفـ.ـض فسجـ.ـنته 10سنين.. قصة سيدنا يوسف عليه السلام وكيف تمت تبرأته من التهـ.ـمة
زليخة أجمل نساء الأرض عرضت جسـ.ـدها للنبي يوسف فرفـ.ـض فسجـ.ـنته 10سنين.. قصة سيدنا يوسف عليه السلام
يوسف عليه السـ.ـلام هو يوسف بن يعقوب بن إسحـ.ـاق بن إبراهيم، وووُصف يوسف بالعـ.ـفّة، والطّـ.ـهارة، والنّـ.ـقاء، والسيـ.ـر على الطريق القـويم، وقـ.ـدرته على تحمّل الصـ.ـعاب، وأثنـ.ـى عليه الله -تعـ.ـالى- في القـ.ـرآن الكريم بصـ.ـفاته الحسـ.ـنة،
وأثنى عليه أيضاً الرّسـ.ـول صـ.ـلّى الله عليه وسلّم، وتجدر الإشارة إلى أنّ يوسف -عليه السلام- ذُكر في القـ.ـرآن الكريم ستٍ وعشرين مرّة، وكان أغلبها في سورة يوسف، حيث ذُكر أربعٍ وعشرين مرّة فيها، ومرّة في سورة الأنعـ.ـام، والمرّة الأخيرة في سورة غـ.ـافر،
وإنّ يوسف -عليه السلام- من أشهر الأنـ.ـبياء -عليهم السـ.ـلام- الذين أُرسلوا إلى بنـ.ـي اسرائيل، ومن الجدير بالذكر أنّ قصة يوسف -عليه السلام- ذكرها الله -تعالى- بأدقّ التفاصيل والأحداث في السورة التي سمّيت باسمه في القـ.ـرآن الكريم،
حيث ذكر الله -تعـ.ـالى- فيها ابتـ.ـلاء يوسف -عليه السلام- مع إخـ.ـوته، ومع امرأة العـ.ـزيز، وقصة دخوله إلى السـ.ـجن وما حصل معه فيه، ثمّ ذكـ.ـر الله -تعالى- تفسـ.ـير يوسف -عليه السلام- لر.ؤيا المـ.ـلك، واستـ.ـلامه أرض مصر، وعودة إخـ.ـوته إلى مصر، وسـ.ـجودهم ليوسف -عليه السلام- تحـ.ـيةً وتعظـ.ـيماً له،
فما هي قـ.ـصة يوسف -عليه السلام- في السـ.ـجن، وما أهم الأحداث التي حصـ.ـلت معه في السـ.ـجن؟
قـ.ـصة يوسف في السـ.ـجن
كان دخول يوسف -عليه السلام- إلى السـ.ـجن ظـ.ـلماً وبهتـ.ـاناً وزرو.اً؛ ولكنّ الله -تعالى- أراد أن يُبعده عن الفـ.ـتنة بخـ.ـروجه من بيت العزيز وإبعـ.ـاده عن امـ.ـرأة العزيز،
وعندما دخل يوسف -عليه السـ.ـلام- إلى السـ.ـجن دخل معـ.ـه فتـ.ـيان من خـ.ـدم العـ.ـزيز؛ حيث كانت التهـ.ـمة الموجـ.ـهة لهما المؤامـ.ـرة على المـ.ـلك، فرأى كلٌّ منهما رؤ.يا في منـ.ـامه، وفسّـ.ـرهما يوسف -عليه السلام- بما علّـ.ـمه إيّاه الله تعالى، فسُرّ الفـ.ـتيان من يوسف عليه السلام، ومن أخـ.ـلاقه العـ.ـالية الكـ.ـريمة، ووصفوه بالإحـ.ـسان، فأخبرهما بأنّه ترك الكـ.ـفر والشـ.ـرك ولم يتّبـ.ـع ملّـ.ـة آبائـ.ـه من قبل،
وأنّ كلّ ذلك من فضـ.ـل الله -تعالى- عليه، وإحـ.ـسانه وكـ.ـرمه، ودعا الفتـ.ـيان إلى الله -عزّ وجلّ- بعد أن بيّن لهما أنّ فـ.ـضل الله -تعالى- عليه عظـ.ـيم جداً، وكان تفـ.ـسير الرؤى التي رآها الفـ.ـتيان أنّ أحدهـ.ـما سيخـ.ـرج من السـ.ـجن ويصبح قريباً من المـ.ـلك، حيث أصبح سـ.ـاقي الخـ.ـمر الخاص بالمـ.ـلك، وأنّ الآخر سيـ.ـقـ.ـتل ثمّ يصـ.ـلب،
وقال يوسف -عليه السلام- للذي سيصـ.ـبح قريباً من المـ.ـلك أن يذكـ.ـره أمام المـ.ـلك بالخـ.ـير، فنسـ.ـيَ الفتـ.ـى ذلك، حتى رأى المـ.ـلك رؤ.يا جاء فيها أنّ سـ.ـبع بقـ.ـرات نحـ.ـيفات يأكلـ.ـن سبع بقـ.ـرات سـ.ـمينات، ورأى أيضاً سبع سنـ.ـابل خضراء وسبـ.ـع سنابل يابـ.ـسات، وطلب من قومه أن يفـ.ـسّروا ذلك، وكان تفسيـ.ـرهم أنّ ذلك أضغـ.ـاث أحـ.ـلام.[٢] ثمّ ذكـ.ـر سـ.ـاقي المـ.ـلك يوسف عليه السلاـم، فجـ.ـاؤوا به إلى المـ.ـلك، وفسّـ.ـر حلمـ.ـه؛ بأنّ الخير والخـ.ـصب والـ.ـمطر سيصـ.ـيبهم مدّة سبع سنين متوالـ.ـيات؛
حيث فسّر البقـ.ـر بالسنين؛ لأنّ البـ.ـقر تثـ.ـير الأرض المليـ.ـئة بالزرع والثمـ.ـار؛ أي السـ.ـنابل الخـ.ـضراء، وأرشـ.ـدهم إلى ادّخـ.ـار ما يحـ.ـصدوه في السبع سنوات، واستـ.ـهلاك حاجـ.ـتهم منه فـ.ـقط مع عـ.ـدم الإسـ.ـراف، وذلك للاسـ.ـتفادة من الحصـ.ـاد الذي تمّ ادّخـ.ـاره للسنوات العجـ.ـاف الشـ.ـديدة الجـ.ـدباء التي وُصفت في الآيات بالبقـ.ـرات العـ.ـجاف، ثمّ أخبرهم يوسف -عليه السـ.ـلام- بأنّ بعد ذلك يُصيبـ.ـهم الخيـ.ـر والغـ.ـيث،
ويحصل الناس على ما كـ.ـانوا يحـ.ـصلوا عليه في العـ.ـادة من الزيت، والسكـ.ـر، واللبـ.ـن، وغير ذلك من النّـ.ـعم والرز.ق.[٣] عندما سمع الملك تفسـ.ـير يوسف -عليه السـ.ـلام- للرؤ,.يا التي رآها سُـ.ـرّ سـ.ـروراً عظـ.ـيماً وأراد أن يُخرجه من السجـ.ـن؛ ولكنّ يوسف -عليه السـ.ـلام- رفـ.ـض ذلك حتى تتبيّـ.ـن براء.ته التامّة من الاتهـ.ـام الذي نُسـ.ـب إليه، والظلـ.ـم الذي أصـ.ـابه،
وقالت امـ.ـرأة العـ.ـزيز بأنّها فعلت ذلك ليعـ.ـلم زوجـ.ـها بأنّها لم تُفـ.ـسد فراشـ.ـه وأنّ الذي حصل منها المـ.ـراودة فقط، وبعد ذلك سـ.ـمع الملك من يوسف -عليه السلام- وعَـ.ـرف منه الذكـ.ـاء، والحِنـ.ـكة، والثـ.ـقة، فكلّفه بوزارة مـ.ـال الدولـ.ـة، والتـ.ـصرّف في أرض مصـ.ـر كيفما يشاء، وبذلك على شـ.ـأن يوسف -عليه السـ.ـلام- وأصبح وزيـ.ـراً للمـ.ـال.[٢]
لقد بدأت قصة يوسف على النحو التالي:
(إذ قال يوسف لا بيه: (يا أبت: إني رأيت أحد عشر كوكباً، والشـ.ـمس والقـ.ـمر رأيتهم لي سـ.ـاجدين).
هنا، أجابه أبوه، قائلاً: (يا بُنّي: لا تقـ.ـصـ.ـص رؤيـ.ـاك على اخـ.ـوتك، فيكيـ.ـدوا لك كيـ.ـداً. إن الشيـ.ـطـ.ـان للإنسـ.ـان عـ.ـدوٌ مبـ.ـين).
إذن: القصة تعـ.ـتمد على مادة حُلُـ.ـميّة منذ البداية والحُـ.ـلُمُ ـ كما هو واضح ـ يُشكّل في القـ.ـصة المعـ.ـاصرة بخاصـ.ـة مادة فنـ.ـية غنـ.ـية في التقـ.ـنية القصـ.ـصية.
وأهـ.ـمية الحُـ.ـلُم تنبـ.ـثق من كون الحُلُـ.ـم، واحداً من أهمّ فـ.ـعاليات السـ.ـلوك البشـ.ـري: في الجانب اللاشـ.ـعوري من الشخـ.ـصية. ولذلك، فإنّ استـ.ـخدام مادة الحُلُم ـ في أعمالٍ قصـ.ـصيّة يكتُبُها البَـ.ـشرُ ـ إنّما تعدّ ذات أهمـ.ـية كبيرة، نظراً لأهمية الجـ.ـانب اللاشـ.ـعوري من نشاط الانـ.ـسان.
مؤامـ.ـرة الاخـ.ـوة إلقاء يوسف في الجب
تطوّر حقـ.ـد وكـ.ـره أخوة يوسف له حتّى قـ.ـرروا أن يتخلّصوا منه وينفـ.ـردوا بأبيهم ليصبح حت.ـبّـ.ـه لهم وحدهم، حيث رأوا أنّ حـ.ـبّ والدهم ليوسف -عليه السـ.ـلام- وأخيه وتفضيـ.ـلهما عنهم خطـ.ـأ وليس من الرشـ.ـد في شيئ؛
فتشـ.ـاوروا بينهم على الطريقة الأفضل للتخلّص من يوسف -عليه السـ.ـلام- دون أن يـ.ـلـ.ـومهم والدهم أو يعلم بفعـ.ـلتـ.ـهم؛ فاقتـ.ـرحوا قتـ.ـله؛ فقال أحدهم أنّ إلقـ.ـائه في البئـ.ـر أفضـ.ـل من قتـ.ـله، وطلبوا من والدهم أن يسـ.ـمح لهم باصـ.ـطحاب يوسف معهم ليلعب؛
فـ.ـرفض يعقوب -عليه السلام- ذلك بداية الأمر خـ.ـوفاً من أن يأكـ.ـله الذئـ.ـب وهم ساهون عنه، لكنهم أقنـ.ـعوه ثم خرجوا به وفي نيّتهم إلقـ.ـاءه في البئر، ولما وصلوا ألقوه في البئر، ثم عادوا إلى أبيهم ليلاً يمثّلون له الحـ.ـزن والبكـ.ـاء على ما حصل ليوسف،
وأخرجوا له قمـ.ـيص يوسف ملطّـ.ـخاً بالد.ماء زاعـ.ـمين أنّه قد أكلـ.ـه الذئـ.ـب، إلّا أنّ يعقوب -عليه السلام- لم يصـ.ـدقهم وقال لهم: (بَلْ سَـ.ـوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُـ.ـسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَـ.ـبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْـ.ـتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِـ.ـفُونَ).[٣][٤]
التقاط القافلة ليوسف
تستمر أحداث قصّة يوسف في القـ.ـرآن؛ فبعد أن ألـ.ـقاه أخـ.ـوته في البئر،
جلس يوسف -عليه السلام- هناك منتـ.ـظراً رحـ.ـمة الله -تعالى- وفرجه؛ حتّى مـ.ـرّت مجموعة من المسافرين؛ فألـ.ـقوا دلوهـ..ـم في البئر ليشـ.ـربوا وحين أخرجوه خرج لهم يوسف -عليه السلام-، فاستـ.ـبشر الرجل الذي رآه وقال:
(يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُـ.ـلَامٌ)،[٥] وتظاهروا بأنّه بضـ.ـاعة من بضـ.ـاعته التي جلبوها، ورأوا أنّهم يمتلـ.ـكونه، وحين علم أخوة يوسف بأنّ هناك أناساً أخـ.ـذوه، لحـ.ـقوا بهم وبيّنوا لهم أنّ الغـ.ـلام يعود إليهم؛ فشرـ.ـوه منهم ببضـ.ـع دراهم،
ثم باعوه لرجل من مصر، وقد كان وزيـ.ـراً فيها، وقد وصف الله -تعالى- المشـ.ـهد حين عاد لزوجـ.ـته وقال لها: (وَقَالَ الَّذِي اشْـ.ـتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْـ.ـرَأَتِهِ أَكْـ.ـرِمِي مَـ.ـثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَـ.ـعَنَا أَوْ نَتَّـ.ـخِذَهُ وَلَدًا ۚ)،[٦] وبذلك نزلت رحـ.ـمة الله -تعـ.ـالى- ولطـ.ـفه على يوسف -يوسف عليه السلام- ومُكّـ.ـن له في الأرض.[٧]
قصة يوسف وامـ.ـرأة العزيز
بعد أن انتهى سيـ.ـدنا يوسف من مـ.ـحنـة البئـ.ـر و معاناته فيه ، انتقل إلى محـ.ـنة أخرى أصـ.ـعب من سابقتها، فقد عمل يوسف في بيت سيـ.ـد بمصر( العزيز) ، و قد أظهـ.ـر يوسف في عمله كل ما يكنه من أمـ.ـانة و نزاهـ.ـة و كيـ.ـاسة ،
مما زاد من ثقة العـ.ـزيز به أما امـ.ـرأة العزيز فقد كانت لا تنجـ.ـب بسبب عقـ.ـم زوجـ.ـها ، و لما كان يوسف يتمـ.ـتع بجمـ.ـال باهـ.ـر و حسـ.ـن في الخـ.ـلق و الخـ.ـلقة ، فتنـ.ـت به و أحبـ.ـته حـ.ـباً شـ.ـديداً، و أخـ.ـذت تتـ.ـقرب منه و تبـ.ـدي له حـ.ـبها ،
إلا أن يوسف عليه السلام كان دائماً يعـ.ـرض عنها امـ.ـتثالاً لأوامـ.ـر الله و خـ.ـوفاً من عصـ.ـيانه وراو.دت يوسف ، إلاأن يوسف أبى و أراد الخـ.ـروج من المكـ.ـان ، فمـ.ـزقت له ثـ.ـوبه من الخـ.ـلف ، و عندما وصل إلى الباب و فتـ.ـحه وجد زوجـ.ـها عند الباب،
و قد وصف ذلك المـ.ـوقف في القـ.ـرآن الكـ.ـريم في الآيات التالية من سورة يوسف وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْـ.ـسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْـ.ـتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَـ.ـاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْـ.ـسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِـ.ـحُ الظَّـ.ـالِمُونَ (23)
وَلَقَدْ هَـ.ـمَّتْ بِهِ ۖ وَهَـ.ـمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَـ.ـانَ رَبِّ.هِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْـ.ـرِفَ عَنْهُ السُّـ.ـوءَ وَالْفَحْـ.ـشَـ.ـاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَـ.ـادِنَا الْمُخْـ.ـلَصِينَ (24) وَاسْتَـ.ـبَقَا الْبَابَ وَقَـ.دَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُـ.ـرٍ وَأَلْفَـ.ـيَا سَـ.ـيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْـ.ـلِكَ سُـ.وءًا إِلَّا أَنْ يُسْـ.ـجَنَ أَوْ عَـ.ـذَابٌ أَلِيـ.ـمٌ (25)
وحـ.ـكم رجل لبيـ.ـب و فـ.ـطن برؤية قمـ.ـيص يوسف إن كان قد شـ.ـق من الخلف ، فهو صـ.ـادق و هي كـ.ـاذبة ، و إن كان قد شـ.ـق من الأمـ.ـام فهي الصـ.ـادقة و يوسف من الـكـ.ـاذبين، إلا أن الواقع كان أن القميـ.ـص قد شـ.ـق من الخلف ،
مما يدل على أن إمـ.ـرأة العزيز هي من راودت يوسف و لاحـ.ـقته ، و قد بينت الآيات الكـ.ـريمة من سورة يوسف ذلك بما يلي الَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْـ.ـسِي ۚ وَشَـ.ـهِدَ شَـ.ـاهِدٌ مِنْ أَهْت.ـلِهَا إِنْ كَانَ قَمِـ.ـيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُـ.ـلٍ فَصَـ.ـدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَـ.ـاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيـ.ـصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُـ.ـرٍ فَكَـ.ـذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّـ.ـادِقِينَ (27)
فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِـ.ـيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُـ.ـرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَـ.ـيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْـ.ـدَكُنَّ عَظِـ.ـيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْـ.ـرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَاسْتَغْـ.ـفِرِي لِذَنْبِـ.ـكِ ۖ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَـ.ـاطِئِـ.ـينَ (29) شاعت هذه القصة بين نسـ.ـاء المدينة ، فتحـ.ـدثت كل النساء عنها بالسـ.ـوء و تعجبـ.ـن للأمر ،
فأرادتت إمـ.ـرأة العزيز مقابلة كيـ.ـدهن بكيـ.ـد و مكـ.ـر اعـ.ـظم، فأعدت لهن حفلـ.ـاً و هـ.ـيأت لهن الأرائك و قـ.ـدمت لكل منهـ.ـن صحناً من الفاكهة مع س،؟،كيـ.ـن ، و بعد ذلك أمـ.ـرت يوسف بأن يخـ.ـرج عليهن ،
فسحـ.ـرت جميع النساء بجمـ.ـاله و حسـ.ـن خـ.ـلقـ.ـته لدرجة أنهن قـ.ـمن بتقـ.ـطـ.ـيع أيديهن بالسـ.ـكين ، فقد جـ.ـاء في الآيات الكريمة وَقَالَ نِسْـ.ـوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْـ.ـرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَـ.ـاهَا عَنْ نَفْسِهِ ۖ قَدْ شَـ.ـغَفَهَا حُـ.ـبًّا ۖ إِنَّا لَنَـ.ـرَاهَا فِي ضَلَـ.ـالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَـ.ـمِعَتْ بِمَـ.ـكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْـ.ـتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّـ.ـكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِـ.ـدَةٍ مِنْهُنَّ سِـ.ـكِّيت.ـنًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْـ.ـبَرْنَهُ وَقَطَّـ.ـعْنَ أَيْدِيَـ.ـهُنَّ وَقُلْنَ حَـ.ـاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَـ.ـشَـ.ـرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَـ.ـكٌ كَـ.ـرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَٰلِكُـ.ـنَّ الَّذِي لُمْتُـ.ـنَّنِـ.ـي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْـ.ـسِهِ فَاسْتَـ.ـعْصَـ.ـمَ ۖ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَـ.ـلْ مَا آمُـ.ـرُهُ لَيُسْـ.ـجَـ.ـنَـ.ـنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّـ.ـاغِرِينَ (32