قيادي في الجـ.ـيش الوطني: معـ.ـركة قادمة ومدينة سورية على موعد مع الحرية
قيادي في الجيـ.ـش الوطني: معـ.ـركة قادمة ومدينة سورية على موعد مع الحرية
أفاد القـ.ـيادي في الجيـ.ـش الوطني السوري “مصطفى سيجري” بأن العمليات العسـ.ـكرية في منطقة شمال سوريا، ستُستكمل قريباً،
وذلك في إطار حديثه عن عمـ.ـلية “نبع السلام” في الذكرى الأولى لانطلـ.ـاقتها ضـ.ـد ميـ.ـليشـ.ـيات الحماية.
وذكر “سيجري” في تغريدة على “تويتر” أن الجـ.ـيش الوطني السوري سيمـ.ـنع قيام “دولة عنصـ.ـرية إرهـ.ـابية”، كما أنه لن يسمـ.ـح باغتـ.ـصاب أجزاء من الأراضي السورية.
وأضاف: “في الذكرى الأولى لعمـ.ـلية نبع السلام نؤكد على أن تحرير كل من عفرين وتل أبيض ورأس العين لم يكن إلا خطوة أولى،
وقريباً تستكمل العمليات العسكرية وستكون عين العرب (شرق حلب) على موعد قريب مع الحـ.ـرية”.
ولتفاصيل أوفى عن العمـ.ـلية العسكرية المذكورة تواصلت “نداء سوريا” مع “سيجري”، الذي قال بدوره: “وفق التفاهـ.ـمات التركية الروسية والتي نصت على قيام الروس بإخراج تنظـ.ـيم قسـ.ـد الإرهـ.ـابي من المناطق الحدودية وبعمق 32كم،
يمكن القول اليوم إن روسيا فشـ.ـلت في تنفيذ التزاماتها، وما زالت ميليـ.ـشيات قسد الإرهـ.ـابية تسيطـ.ـر على المناطق الحدودية، وعليه يحـ.ـق لتركيا التحرك عسـ.ـكرياً إلى جانب الجيـ.ـش الوطني لطرد المجمـ.ـوعات الإرهـ.ـابية”.
وأردف أن “قسد تعتبر تنظيـ.ـماً عنصـ.ـرياً يتـ.ـزعمه قادة حزب العمال الكردستاني ويستخـ.ـدم بعض الشخصيات العربية والتركمانية سـ.ـتاراً ويختبئ خلفها، ويسعى لاقتطاع أجزاء من الأراضي السورية وإقامة ما يسمى بإقليم كردستان سوريا”.
وأشار إلى أن “العمليات الإرهـ.ـابية” التي تستـ.ـهدف مناطق الشمال السوري وآخرها في مدينة “الباب” شرق حلب،
كانت ميلـ.ـيشيات “قسد” تقف خلفها، مضيفاً أن “وقف الهجـ.ـمات الإرهـ.ـابية على المناطق المحررة يسـ.ـتوجب استئصال هذا التنظـ.ـيم الخبيث وطرده إلى خارج الأراضي السورية”.
جدير بالذكر أن أمس الجمعة صادف الذكرى الأولى لإطلاق الجيشـ.ـين الوطني السوري والتركي عملية “نبع السلام” ضـ.ـد ميليـ.ـشيات الحـ.ـماية في شرق الفرات،
والتي تم بموجبها السيـ.ـطرة على مدينتي “تل أبيض”، و”رأس العين” بريفي الرقة والحسكة الشماليين، والوصول إلى مشارف الطريق الدولي M4 (الحسكة – حلب)،
قبل أن تتوقف بعد توقيع تركيا لاتفاقين منفصـ.ـلين مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وكان من المقرر أن تتكفل روسيا بسحـ.ـب الميليـ.ـشيات مع سـ.ـلاحها الثقيل من على حدود تركيا الجنوبية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
المصدر: نداء سوريا