تركيا الحدث / متابعات
علقت تركيا على الأحـ.ـداث الأخيرة التي شهدتها منطقة إدلب، وما تبعها من تأزم الوضع العسكري على جميع الجـ.ـبهات، بعد المجـ.ـزرة التي ارتكـ.ـبتها الطـ.ـائرات الروسية في جبل دويلة.
ودعـ.ـا المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، لوقف انتـ.ـهاكات وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب والاستفـ.ـزازات العسكرية التي تقوم بها قـ.ـوات الأسد.
وأكد “أوغلو”، خلال مشاركته في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن تطـ.ـورات الوضع السوري، أن هجـ.ـمـ.ـات قـ.ـوات الأسد أدت لتهـ.ـجير ملايين المدنيين السوريين إلى منطقة ضيقة، وهو ما تسبب بازدياد تفـ.ـشي فيروس كورونا في المنطقة.
وأشار إلى حـ.ـرص بلاده على الاستمرار باتفاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في منطقة إدلب، والحفاظ على الهدوء السائد هناك، وضرورة وقف الاستـ.ـفزازات.
وأضاف أن ما لا يقل عن 1.3 مليون مدني سوري يقيمون في شمال حلب حرموا من المساعدات الإنسانية نتيجة إغلاق معبر باب السلامة بقرار أممي.
وبيّن المسؤول التركي أنه يتـ.ـوجب على مجـ.ـلس الأمن إعادة فتح المعبر للسماح بمرور المساعدات، وخصوصًا بعد تردي الوضع الصحي هناك نتـ.ـيجة انتشـ.ـار كورونا بشكل كبير.
ولم يتطرق “أوغلو” إلى الهجـ.ـوم الجـ.ـوي الروسي بشكل صريح، واكتفى بالحديث عن الخـ.ـروقات المتكررة من قِبل قـ.ـوات النظام.
يذكر أن الطائرات الحـ.ـربية الروسية شـ.ـنّت قبل يومين هجـ.ـومَا بصـ.ـواريخ شـ.ـديدة الانفـ.ـجار على معسكر تدريب لفيلق الشام المدعوم تركياً، ما تسبب بارتقـ.ـاء وجـ.ـرح العـ.ـشرات من المتدربين، تبعه ردّ عسكري من قِبل الفـ.ـصائل الثورية تسبب بخـ.ـسائر بشرية ومادية كبيرة في مواقع قـ.ـوات الأسد
المصدر : الدرر الشامية
إقرأ أيضا : “أردوغان” يستخدم سـ.ـلاحًـ.ـا خـ.ـطيـ.ـرًا وفـ.ـعالًا ضـ.ـد فرنسا لتـ.ـأديب “ماكرون”
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستستخدم سـ.ـلاحًـ.ـا فعـ.ـالًا وخـ.ـطيرًا ضـ.ـد فرنسا لتـ.ـأديب رئيسها إيمانويل ماكرون، الذي يسـ.ـيء للإسلام.
وقال “أردوغان” -بحسب وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية-: “أوجه نداء إلى شعبي وأقول: لا تشتروا المنتجات الفرنسية أبدًا”.
ودعا الرئيس التركي زعماء العالم للوقوف إلى جانب المسلمين المظـ.ـلومين في فرنسا، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي بحاجة “لعلاج عقلي”.
وأضاف “أردوغان”: أن “التهـ.ـجم على الإسلام والمسلمين بدأ من زعيم فرنسا المحـ.ـتاج لعلاج عقلي”، لافتًا إلى أن “العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعـ.ـومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية”.
يأتي ذلك بعد أن شتم “أردوغان” نظيره الفرنسي “ماكرون” قائلًا: إنه بحاجة لعـ.ـلاج عقلي، وهو ما أغـ.ـضب باريس التي استدعت سفيرها من أنقرة للتشاور.
جدير بالذكر أن تركيا تحتل المرتبة الـ14 في قائمة أكبر الدول المستوردة للمنتجات الفرنسية؛ ووفقًا لبيانات موقع ITC Trade، فإن صادرات فرنسا إلى تركيا بلغت في 2019 نحو 6.655 مليار دولار.
المصدر : الدرر الشامية
