عاجل

وأخيرا دولة عربية فـ.ـعلتها ووجـ.ـهة ضـ.ـربة موجـ.ـعة لفرنسا

تركيا الحدث / متابعات

وجهت سلطنة عمان ضـ.ـربة اقتصادية قـ.ـوية لفرنسا ردًا على تصـ.ـريحات الرئيس إيمانويل ماكرون المسـ.ـيئة للإسـ.ـلام.

وأفادت وسائل إعلام عمانية بأن حملة مقـ.ـاطعة المنتجات الفرنسية توسعت في السلطنة وقرر عدد من التجار سحبها بشكل نهائي من رفوف العرض بمراكزهم.

وفي هذا السياق قال عاصم الجهضمي من مركز البرهان للتسوق في تصريحات لصحيفة “أثير” العمانية: الغيرة على الدين وحب ونصـ.ـرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تحتاج إلى دعوات مجتمعية وإنما هي ثوابت راسخـ.ـة في النفس تتفجر عند أي محاولة للمساس بهما.

فجاءت مبادرة مركز البرهان للتسوق بعدم بيع المنتجات الفرنسية بعد مشاهدة ما حصل في منصات التواصل الاجتماعي من تطـ.ـاول على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

وأضاف: هناك بدائل كثيرة ومنتجات من دول عربية تفي بالغرض ويمكن الاستغناء عن أي منتج فرنسي أو أوروبي، ولم يكن هناك تأثير من الناحية المادية أو الاقتصادية، إنما كان هناك تشجيع كبير من زبائن المحل بعد المقاطعة
قد تكون خـ.ـسارة مادية بسيطة لكن أعدها انتـ.ـصارًا وتضـ.ـحية على من تطاولوا على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأوضح الجهضمي بأن هناك عقدًا يجبر الشركة على استرجاع المواد التي لا تُباع وقد تحتاج لبعض الوقت؛ لأن هناك إجراء يتبعه مركز البرهان مع الشركة للاسترجاع.

كما أكد خلال حديثه بأن نتائج المقاطعة ستظهر نتائجها بالتدريج بشرط أن يتم الاستمرار بها مع مشاركة جميع المجتمعات الإسـ.ـلامية، فالحـ.ـرب الاقتصادية تحتاج إلى وقت للانتـ.ـصار بها.

أما لجينة المنجية، المديرة الإدارية لشركة ومحلات “لابيل” فقالت: طبعًا نحن جزء لا يتجزأ من المجتمع، وبالتأكيد لدينا غيرة على ديننا ونبينا ومجتمعنا أيضًا، وقد نكون شركة ربحية تسعى للربح ولتحقق الأهداف
وتوفير الأفضل لزبائنا من منتجات من أكثر من بلد بجودة عالية، ولكن في المقابل نملك من المبدأ ما يجعلنا نتجاوز هذه المرحلة، فمن الطبيعي أن يكون موقفنا مثل موقف كثير من الشعب، فقررنا سحب المنتجات الفرنسية من محلاتنا.

وفيما يتعلق بوجود بدائل للمنتجات الفرنسية والخسائر التي تعرضت لها “لابيل” فأوضحت بأنهم يستوردون منتجات من أكثر من بلد وسيوفرون البدائل للزبائن، أما بالنسبة لاسترجاع هذه المنتجات، فلا يوجد أي استرجاع، قائلة: هذه الخـ.ـسائر نحن نتكـ.ـبدها ونتحملها.

من جانبه قال منصور العامري، مدير الشركة الوطنية للتوزيع (إحدى شركات مجموعة العامري المتحدة): عندما علمنا بما صرح به الرئيس الفرنسي وسماحه بالتجاوز على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

أمرنا المديرين والمندوبين العاملين في مركز العامري بوقف بيع كل المنتجات الفرنسية وسحبها، وقد تم استرجاعها، كما قمنا بالإعلان عن ذلك في منصات التواصل الاجتماعي، فكان هناك تفاعل كبير من العامة لهذه الخطوة.

وأضاف: لا يوجد ضرر بالاستغناء عن المنتجات الفرنسية، فهناك منتجات بديلة متوفرة في المركز، منتجات متنوعة من تركيا وتونس ومن دول أوروبا وأيضًا الخليج العربي.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسـ.ـيئة للرسول والمنشورة على واجهات المباني بعدة مدن فرنسية بينها تولوز ومونبولييه.

وأشـ.ـعلت تصريحات الرئيس الفرنسي موجة غضـ.ـب في أنحاء العالم الإسـ.ـلامي، وأُطلـ.ـقت في بعض الدول حملات مقـ.ـاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

وفي هذا الصدد دعا مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي إلى مقـ.ـاطعة منتجات فرنسا، وتشكيل حلف إسلامي لتوجيه ضربة قوية لاقتصادها ردًا على الإساءة للإسلام ونبيه.

المصدر : الدرر الشامية

إقرأ أيضا : على طريقته الخاصة.. اردوغان يرد بفيديو نـ.ـاري.. شاهد

تركيا الحدث / متابعات

عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 28 أكتوبر/تشرين الأول 2020، ليرد من جديد على الرسومات المسـ.ـيئة للرسول الكريم، هذه المرة بترديده نشيد “طـ.ـلع البدر علينا”، الذي ردده أهل المدينة المنورة، إذ عمد إلى إنشاده باللغة العربية أمام النواب الأتراك.

ففي كلمة له أمام نواب حزب العدالة والتنمية التركي، قال أردوغان إن “ردنا على أولئك الذين يدافعون عن إهـ.ـانة الرسول الكريم هو تكرار ما قاله أهل المدينة المنورة قبل 1442 عاماً”.

فشرع في إنشاد “طلع البدر علينا، من ثنيات الوداع، وجب الشكر علينا، ما دعا لله داع، أيها المبعوث فينا، جئت بالأمر المطاع، جئت شرفت المدينة، مرحباً يا خير داع”.

لايين المسلمين.

وقد خـ.ـطف الرئيس التركي الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا المقطع، الذي انـ.ـتشر بشكل واسع على “تويتر”، أما ما أثار انتباه رواده فهو شـ.ـروعه في ترجمة كلمات “طلع البدر علينا” إلى اللغة التركية، حتى يفهم كل النواب الحاضرين في هذه الجلسة.

أردوغان، وفي المناسبة نفسها قال إن “الوقوف بإخلاص في وجه الإسـ.ـاءة إلى نبينا، الذي شـ.ـرف المدينة ومكة وآسيا وأوروبا والعالم، وكل الدنيا، وجميع الأزمـ.ـنة، هو شرف لنا جميعاً”.

هذا المقطع الذي انتشر بشكل واسع على “تويتر” تفاعل معه آلاف الرواد، خاصة من العالم العربي، الذين استنكروا الإساءة المستمرة لخير الأنام، كما أشادوا بمواقف الرئيس التركي تجاه فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.

الحملات الصليبية
في المناسبة نفسها، قال الرئيس التركي إن الدول الغربية التي تهـ.ـاجم الإسلام تريد “إعادة الحملات الصليبية”.

أضاف أردوغان قائلاً في كلمة أدلى بها لنواب حزبه العدالة والتنمية في البرلمان، أن الوقوف في وجه الهـ.ـجمات على النبي “شـ.ـرف لنا”، وتابع: “الذين يناصـ.ـبون العـ.ـداء للإسلام وتركيا سيـ.ـغرقون في مستنقع الحـ.ـقد والكـ.ـراهية الذي دخلوه باسم الحـ.ـرية، وهذه إشارات عودة أوروبا إلى العصـ.ـر الهمـ.ـجي”.

كما أشار الرئيس التركي إلى أن في بلاده 435 كنيسة وكنيساً يهـ.ـودياً، ولم ولن يتدخل أحد في معـ.ـتقد أو عبادة أو مقـ.ـدسات أحد، كما استـ.ـنكر الرئيس التركي ربط الإسلام بالإرهـ.ـاب قائلاً “لا يمكن أن يكون المسلم إرهـ.ـابياً، ولا الإرهـ.ـابي مسلماً”.

تنـ.ـديد تركي بالإسـ.ـاءة لأردوغان

في سياق متصل، أدان نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، في وقت سابق من الأربعاء، “النشر غير الأخلاقي” الذي نشرته المجلة الفرنسية شارلي إيبدو، ووصفها بالخـ.ـرقة الفرنسية الفاشـ.ـلة (في إشارة لمجلة شارلي إيبدو)، بخصوص الرئيس رجب طيب أردوغان.

تصريحات أقطاي جاءت في تعليق له على تغريدة نشرها المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم قالن، قال فيها: “ألعـ.ـن بشدة هذا النشر المتعـ.ـلق برئيس جمهوريتنا، الذي نشرته الخـ.ـرقة الفرنسية الفاشـ.ـلة”. وأضاف داعـ.ـياً الرأي العام العالمي “صـ.ـاحب الأخلاق والضمير” لرفع صوته ضـ.ـد هذا الخـ.ـزي والعـ.ـار.

فيما أعرب قالن، في وقت سابق، عن إدانـ.ـته الشديدة لاعتـ.ـزام مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية نشر مادة ساخرة بخصوص الرئيس أردوغان.

قالن قال في تغريدته: “نديـ.ـن بشدة النشر المتعلق برئيس جمهوريتنا، الذي تعـ.ـتزم نشره مجلة فرنسية لا تحـ.ـترم أية معتقدات أو مقـ.ـدسات أو قيم”.

أضاف قائلاً: “هذه الأمور لا تُظهر سوى ابتذالهم وعدم أخـ.ـلاقهم، فالاعـ.ـتداء على حقوق الأشخاص ليس مادة للسخـ.ـرية أو حرية التعبير، والهـ.ـدف الرئيسي لهذه النوعية من النشر التي تفـ.ـتقر للأدب والأخـ.ـلاق هو نثر بذور الكـ.ـراهية والعـ.ـداوة”.

المسؤول التركي تابع قائلاً: “تحـ.ـويل حرية التعبير إلى عـ.ـداوة للدين والمعتقد لا يمكن إلا أن يكون نتاج عقلية مريـ.ـضة”، داعياً “كل من لديه حس سليم لإدانة ورفض هذا النشر البغـ.ـيض”.

المصدر : عربي بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock