بعد فتح أبواب الهجرة.. تحرك جماعي عاجل من السوريين بشأن الهجرة إلى كندا
تركيا رصد // متابعات
أطلقت فعاليات مدنية في منطقة “واترلو” جنوب كندا، حملة تبرعات للمّ شمل أسر سورية من تركيا و لبنان.
وبحسب موقع قناة “CBC” الكندية، فقد قرر طلاب وموظفي مدرسة واترلو المشي مسافة 10 آلاف كيلومترات من أجل جمع التبرعات لمساعدة عائلة سورية في لم شملهم، في إطار حملة أطلقوا عليها “المشي من أجل الأمل”.
وقال الموقع إن العائلة السورية وصلت إلى كندا منذ 6 سنوات، هربًا من الحرب في سوريا، واضطرت لترك بعض أطفالها في تركيا بسبب ظروف قاهرة.
وأشار الموقع إلى أن العائلة السورية كافحت من أجل إحضار أطفالها من تركيا إلى كندا، ولكنها لم تستطع، مشيرة إلى أن موظفي وطلاب مدرسة “واترلو” تدخلوا للمساعدة فور سماعهم بهذه القصة من طرف شباب من العائلة يدرسون في المدرسة.
وفي السياق ذاته، قالت مجموعة “كول هاربور كارز” المجتمعية، إنها تحاول جلب ثلاثة سوريين إلى كندا من لبنان.
وأفادت المجموعة الكندية بأنها تساعد سوريًّا هاجر إلى كندا منذ 13 عامًا، يدعى خالد مجركش، ويحاول إحضار أفراد من عائلته.
وقالت ديانا جودز، من جمعية “كول هاربور كارز” إن الجمعية جمعت نحو 20 ألف دولار للمساعدة في مهمة “خالد” للمّ شمله مع أفراد عائلته، لكنهم سيحتاجون إلى 30 ألف دولار أخرى على الأقل.
استقبلت كندا منذ عام 2015 نحو 63 ألف لاجئ سوري، بحسب ما نقل موقع “سي بي سي” عن الهجرة الكندية في تشرين الأول(أكتوبر) 2019
يذكر أن وزير الخارجية الكندي “ماركو منديسينو” أعلن نهاية الشهر الماضي، عن رغبة بلاده في زيادة عدد المهاجرين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بما يصل إلى أكثر من مليون و200 ألف شخص.
كما تعتزم الحكومة الكندية منح الإقامة الدائمة لعمال مؤقتين وطالبي لجوء وطلبة أجانب موجودين في كندا، وذلك لتعويض تراجع عدد المهاجرين عام 2020.
إقرأ أيضا : بشار الأسد في المرمى والفضـ.ـيحة بعد أيام.. بقيادة بايدن
كشفت صحيفة إسرائيلية عن خطة مفاجئة يسعى لتنفيذها جو بايدن عقب استلامه للصلاحيات الرئاسية في البيت الأبيض.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن جو بايدن يسعى إلى تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع نظام الأسد.
وقال الإسرائيلي يوسي بيلين الذي فاوض الفلسطينين في أوسلو نقلًا عن بايدن إن السلام مع سوريا من وجهة نظر الولايات المتحدة سيؤدي الى تغيير استراتيجي.
وأضاف بيلين أن بايدن قال إن السلام مع الفلسطينيين سيحدث تغييراً تكتيكيا أعلم أن الأمر بالنسبة لكم هو إيجاد حل للمسألة الديمغرافية، لكن بالنسبة للولايات المتحدة الأولوية للقناة بينكم وبين سورية.
الجدير بالذكر أن جو بايدن أكد في مقاطع فيديو متداولة له أنه صهيوني رغم أنه غير يهودي وذلك في إشارة منه لحبه للصهاينة ومشروعهم.
وكانت كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن هنالك اعتقادا واسعا بوجود مفاوضات سرية بين “إسرائيل” والنظام السوري.
وقالت الصحيفة إن هذا الاعتقاد يعود سببه إلى تجارب العقود السابقة من أنه كلما كانت سوريا على موعد مع تحولات كبرى أو عزلة سياسية، يكون المخرج باستئناف المفاوضات مع “إسرائيل”، وفق مقولة “الطريق إلى واشنطن يمر دائما عبر تل أبيب”.
وفي وقت سابق تحدثت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في وقت سابق عن السياسة المتوقعة للمرشح الرئاسي في الولايات المتحدة “جو بايدن” حيال الملف السوري في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
وتطرقت إلى الحديث عن الطريقة المحتملة التي سيتعامل بها “بايدن” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”، موضحة إمكانية أن يتدخل للإطاحة به عبر استخدام القوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع المعطيات المتوفرة تدل على أن “بايدن” سيدعم وجود وحدة صغيرة من الجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
وأوضحت أن وجهة نظر “بايدن” ربما تتمثل بأنه لا داعي لأن تبقي الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في بلد “فقـ.ـير” لا يمكن الاستفادة منه بالدرجة المطلوبة.
وأوضحت أن جميع المؤشرات تدل على أن “بايدن” ليس لديه أي مصلحة بالتدخل عبر استخدام القوة من أجل الإطاحة بـ”بشار الأسد”، فيما لو نجح بالفوز بالانتخابات القادمة.
ولفتت إلى أن “بايدن” كان واضحاً في مسألة أنه لا يدعم أي إجراء بخصوص تقديم الدعم للفصائل السورية، وذلك تحت ذريعة هيمنة “المتطرفين
” عليها.
ودعت الصحفية في تقريرها كل من “جو بايدن” و”دونالد ترمب” إلى ضرورة توضيح مسألة بقاء القوات الأمريكية في سوريا من عدمها، بالإضافة إلى تقديم شرح موسع في هذا الشأن.
وطالبت مرشحي الرئاسة أن يتحدثوا بشكل واضح حول سبب بقاء القوات الأمريكية في “بيئة خطـ.ـرة”، وما الفائدة التي ستجنيها واشنطن من التواجد في سوريا على المدى البعيد.
وقد ذكرت حملة المرشح “جو بايدن” في بيان صدر عنها نهاية شهر آب/ أغسطس الفائت، أنه في حال وصول “بايدن” إلى البيت الأبيض، فإنه سيبذل جهوداً مضاعفة من أجل المساهمة في تقدم عملية التسوية السياسية في سوريا.
وأضافت الحملة في بيانها أن “بايدن” سيقود جهوداً دولية من أجل متابعة الحل السياسي للملف السوري، إلى جانب وقوفه إلى جانب المجتمع المدني والشركاء المؤيدين للديمقراطية حول العالم.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد سلطت الضوء في وقت سابق على السياسة المحتملة للمرشح الرئاسي “جو بايدن” بشأن الملف السوري، وذلك في تقرير لها مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
وتحدثت الصحيفة عن موقف “بايدن” من قانون قيصر الذي تفرض بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية عقـ.ـوبات اقتصادية على نظام الأسد والجهات التي تقدم أي نوع من أنواع الدعم له.
وأكدت أن “بايدن” سيعمل على زيادة الفعالية من الناحية السياسية والدبلوماسية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.
وأوضحت أن “بايدن” سيواصل النهج التي تتبعه واشنطن في الآونة الأخيرة بشأن التعامل مع الأوضاع على الأراضي السورية.