أخبارنا

بوادر حـ.ـرب عربية- عربية.. أول تحرك عربي خطـ.ـير ضـ.ـد المغرب وأول دولة تتحرك للمواجـ.ـهة

متابعة
بوادر حـ.ـرب عربية- عربية.. أول تحرك عربي خطـ.ـير ضـ.ـد المغرب وأول دولة تتحرك للمواجـ.ـهة

في بداية الأسبوع الجاري، أجرى الملك محمد السادس مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتريش حول عمـ.ـلية جـ.ـبهة البوليساريو إغلاق معـ.ـبر الكركرات

من طرف البوليساريو، وأخبره بقرار الرباط التدخل العسـ.ـكري لوضع نهـ.ـاية لهذا الخـ.ـلل. وقتها أعـ.ـرب المسؤول الأممي عن قلقه الشـ.ـديد من احـ.ـتمال تدهـ.ـور ملف الصـ.ـحراء وخروجه من دائرة المـ.ـفاوضات إلى دائرة الحـ.ـرب.

ويأتي بيان جبـ.ـهة البوليساريو السبت من الأسبوع الجـ.ـاري القاضي بالانسـ.ـحاب من اتفاقية وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الموقع عليها سنة 1991 ليشكل منعطـ.ـفا ويدخل النـ.ـزاع في خـ.ـانة مجـ.ـهولة.

قال رئيس البرلمان الجزائري سليمان شنين، إن “العـ.ـملية العسـ,ـكرية للجيـ.ـش المغربي بمنـ.ـطقة الكركرات بالصحراء الغربية انتهـ.ـاك لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الموقع عام1991”.

وأوضح رئيس البرلمان الجزائري في بيان، أن جلـ.ـسة اليوم تطرقت إلى العـ.ـملية العسـ.ـكرية للمـ.ـغرب بالكركرات، معتبرا أنها “تعد واضـ.ـح” على اتفاق وقـ.ـف إطلاق النـ.ـار الذي يربطها مع “جـ.ـبهة البوليساريو” الغير مـ.ـعترف بها دولياً.

وتابع البيان: “أصـ.ـبح من الضـ.ـروري والمسـ.ـتعجل على الأمم المتحدة تحـ.ـمل مسؤولياتها القـ.ـانونية والأخـ.ـلاقية لحـ.ـماية اأهالي الصحراء الغربية وحماية موارده الاقتصادية

والدفع بمسار الحل من خلال الاستئناف الفعلي للمحادثات السياسية بين الطـ.ـرفين من أجل تفعيل حـ.ـق الشعب في الصحراء المغربية في تقرير مـ.ـصـ.ـيره وتحديد مسـ.ـتقبله على أرضه كما تقره كل اللوائـ.ـح والقرارات الأممـ.ـية والاتحاد الإفريقي ذات الصلة”.

واستنـ.ـكرت الجزائر في بيان سابق لوزارة الخارجية “بشـ.ـدة الانتـ.ـهاكات الخطـ.ـيرة” لوقف إطلاق النـ.ـار التي وقعت في منطقة الكركرات، ودعـ.ـت إلى الوقـ.ـف الفـ.ـوري لهـ.ـذه العملـ.ـيات العسـ.ـكرية التي من شـ.ـأنها أن “تؤثـ.ـر انعـ.ـكاساتها على اسـ.ـتقرار المنـ.ـطقة برمـ.ـتها”.

ودعت الجـ.ـزائر الطـ.ـرفين “إلى التحـ.ـلي بالمـ.ـسؤولية وضبـ.ـط النفس، والاحـ.ـترام الكـ.ـامل للاتفـ.ـاق العـ.ـسكري رقم 1 الموقع بينـ.ـهما وبين ‘الأمم المتحدة”.

ووفقا لممثل البوليـ.ـساريو في الجزائر، فقد “وقـ.ـع في المنطقة العـ.ـازلة بالكراكات، صباح الجمعة، تبادل لإطـ.ـلاق النـ.ـار بين الجيـ.ـش المغربي، والجيـ.ـش الصحراوي، بعد تدخل الأخير لمنـ.ـع قـ.ـمع المدنيين”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك”.

فيما أكدت المملكة المغربية، في بيان صدر عن خارجيتها أنه “لم يكن أمامها من خيار سوى الاضـ.ـطلاع بمسؤولياتها من أجل وضع حـ.ـد لحالة العـ.ـرقلة الناجمة عن هذه الأعـ.ـمال وإعادة إرساء حـ.ـرية التنـ.ـقل المدنـ.ـي والتـ.ـجاري”.

وقالت الخـ.ـارجية المغـ.ـربية، في بيان الجمعة، إن “العـ.ـملية التي قامـ.ـت بها القـ.ـوات المسـ.ـلحة الملـ.ـكية، تمت بشـ.ـكل سلـ.ـمي، وبدون اشـ.ـتباك أو تهـ.ـديد لسلامة المدنيين”.

دعم عـ.ـربي للمغرب
واصلت دول عربية، السبت، إعرابها عن دعـ.ـم المغرب في تحـ.ـركه الأخير ضـ.ـد جـ.ـبهة “البوليسـ.ـاريو” في منطـ.ـقة “الكركرات” الواقعة بإقليم الصحراء.
ت
ومنذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعـ.ـرقل عـ.ـناصر الجـ.ـبهة مرور شاحنـ.ـات مغـ.ـربية عبر المـ.ـعبر إلى موريتانيا.

والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية المغربية في بيان تحرك بلادها لوقـ.ـف ما سمـ.ـته “الاستفـ.ـزازات الخـ.ـطيرة وغير المقبولة” لجـ.ـبهة “البوليساريو” في “الكركرات”.

وأعلن الجيـ.ـش المغربي، في بيان لاحق، أن المعبر “أصبح الآن مؤمنا بشكل كامل” بعد إقامة حـ.ـزام أمـ.ـني يضمـ.ـن تدفق السلـ.ـع والأفراد.

وفي هذا الصـ.ـدد، أعلنت الكويت عن تأييدها “لإجراءات المملكة المغربية الشقيقة لضمان انسياب البضـ.ـائع والأفراد بشكل طبيعي ودون عوائق بالمنطقة”.

وجددت الخارجية الكويتية في بيان موقف بلادها “الثابت والمبدئي في دعم سيادة المغرب ووحدة ترابه”، معربةً عن رفضها لأي أعمال أو ممـ.ـارسات من شـ.ـأنها التأثير على حـ.ـركة المرور بالمنـ.ـطقة.

ودعت إلى “ضـ.ـبط النفس والالـ.ـتزام بالحـ.ـوار والحلـ.ـول السـ.ـلمية وفقا لما نصت عليه قرارات الشـ.ـرعية الدولية ذات الصلة”، وفق ذات المصدر.

بدورها، أعـ.ـربت سلطنة عمان عن تأيـ.ـيدها “للممـ.ـلكة المغربية الشقيـ.ـقة فيما اتخـ.ـذته من إجراءات لحـ.ـماية أمنـ.ـها وسـ.ـيادتها على أراضـ.ـيها، وضـ.ـمانا لاستمـ.ـرار حرية التـ.ـنقل المدني والتجاري بالمنطقة”.

وجددت الخارجية العمانية، في بيان، دعم بلادها “للجهـ.ـود التي تبـ.ـذلها الأمم المتحدة لإرسـ.ـاء السـ.ـلام والاستقرار في منطقة الكركرات”.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت كل من السـ.ـعودية والأردن دعـ.ـمهما للمغرب في تحـ.ـركه الأخير بمعـ.ـبر “الكركرات”، ضـ.ـد عـ.ـناصـ.ـر “البوليساريو”.

وأعربت الخـ.ـارجية السـ.ـعودية في بيان، عن استنكـ.ـارها “لأي ممـ.ـارسات تهـ.ـدد حركة المرور في هذا المعـ.ـبر الحيوي الرابط بين المـ.ـغرب وموريتـ.ـانيا”.

من جهـ.ـتها، أدانـ.ـت الخارجية الأردنية في بيان، ما وصـ.ـفته بـ”التوغل اللاشـ.ـرعي” (للبوليساريو) داخل المعبـ.ـر، مؤكدةً وقوفها “الكامل” مع المغرب، لحـ.ـماية مصـ.ـالحه الوطنـ.ـية ووحدة أراضـ.ـيه وأمـ.ـنه.

أما قطر، فأعربت خارجـ.ـيتها في بيان الجمعة، عن قلـ.ـقها العـ.ـميق، من “عـ.ـرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية، بمعبر الكـ.ـركرات الحدودي”، وعن تأييدها للتحـ.ـرك المغربي بالمنطقة.

كما أكدت الخارجية الإماراتية في بيان الجمعة، “دعم قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس بوضع حد للتوغـ.ـل غير القانوني بالمنطقة، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص”.

من جانبها، أعربت الخارجية البحرينية في بيان الجمعة، عن “استنـ.ـكارها الشديد للأعمال العـ.ـدائية التي تقوم بها ميلـ.ـيشيات البوليساريو واستفـ.ـزازاتها الخطيرة في معبر الكركرات بالصحـ.ـراء المغربية”.

وجاء في مواقف هذه الدول أنها تدعم موقف المغرب الذي يهـ.ـدف إلى “إرسـ.ـاء حـ.ـرية التنقل المدنـ.ـي والتجاري في المنطقة العـ.ـازلة للكركرات، في الصحـ.ـراء المغـ.ـربية”.

ورفـ.ـضت الدول العربية “أي ممـ.ـارسات تهـ.ـدد حـ.ـركة المرور في هذا المعـ.ـبر الحيوي الرابـ.ـط بين المغرب وموريتانيا”، كما أنها طلبت “ضبـ.ـط النفس، وعـ.ـدم التصعيد، امتثـ.ـالا لقـ.ـرارات الشـ.ـرعية الدولية ذات الصـ.ـلة”.

يذكر أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي أصدرت بيانا تعلن فيه الوقـ.ـوف على الحيـ.ـاد، إذ ذكـ.ـرت وزارة الخـ.ـارجية أنها تستنـ.ـكر بشـ.ـدّة “الانتهـ.ـاكات الخـ.ـطيرة لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار القائم منذ عقـ.ـود في الصـ.ـحراء الغـ.ـربية”، داعـ.ـية إلى “الوقف الفـ.ـوري” للعمـ.ـليات العسـ.ـكرية.

وجاء في البيان أن الجزائر تدعو الطـ.ـرفين، المملـ.ـكة المغربية وجبـ.ـهة البوليساريو، إلى التحـ.ـلي بالمسؤولية وضـ.ـبط النفس”.

وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم، ببذل قصـ.ـارى جـ.ـهده لاستـ.ـئناف العمـ.ـلية السـ.ـياسية بين المغرب وجبـ.ـهة البوليساريو، وتلافي انهيـ.ـار وقـ.ـف إطلاق النـ.ـار المستمـ.ـر منذ 1991، في إقليـ.ـم الصحراء المتـ.ـنازع عليه.

إسبانيا دعـ.ـت للتـ.ـفاوض
من جانبها، حثت إسبانيا “الأطراف على استئـ.ـناف عملـ.ـية التفـ.ـاوض والمضـ.ـي نحو حل سـ.ـياسي عادل ودائـ.ـم ومقبول للطـ.ـرفين”، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية مساء الجمعة.

وأضافت الوزارة أن “الحكومة الإسبانية تدعـ.ـم جهـ.ـود الأمين العام للأمم المتحـ.ـدة لضمـ.ـان احتـ.ـرام وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في الصـ.ـحراء الغربية”.

وأشارت إلى أنه “في الايام المـ.ـاضية، اتخـ.ـذت اسبانيا خـ.ـطوات في هذا الاتجـ.ـاه ودعت الى تـ.ـحمل المسؤولية وضـ.ـبط النفـ.ـس”.

خلفية
وفي وقت سابق الجمعة، أعلـ.ـنت وزارة الخارجية المغربية، تحرك بلادها لوقـ.ـف ما سمته “الاستـ.ـفزازات الخـ.ـطيرة وغير المقـ.ـبولة” لجبـ.ـهة “البوليساريو” في منطـ.ـقة الكركرات.

وأعلن الجـ.ـيش المـ.ـغربي في بيان، أن استخـ.ـدام السـ.ـلاح في معبر الكركرات الحدودي سيكـ.ـون قاصـ.ـرا على “الدفاع الشـ.ـرعي”، وإقامة حـ.ـزام أمـ.ـني لتأميـ.ـن تدفـ.ـق السلـ.ـع والأفراد عبر المنطقة.

ومنذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرقل عـ.ـناصر من “البوليساريو” مرور شاحنـ.ـات مغـ.ـربية عبر معـ.ـبر الكركرات إلى موريتانيا.

و”الكركرات” هو المـ.ـعبر الحدودي بين المـ.ـغرب وموريتانيا، وتتنـ.ـازع الرباط للسـ.ـيطرة عليه، في مواجـ.ـهة عـ.ـناصر من جبـ.ـهة البوليساريو.

ومنذ 1975، هناك صـ.ـراع بين المغرب و”البوليساريو” حول إقليم الصحراء، بدأ بعد إنـ.ـهاء الاحتـ.ـلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول الصـ.ـراع لمواجـ.ـهة مسـ.ـلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفـ.ـاق لوقف إطلاق النـ.ـار، اعتبر الكركرات منطقة منـ.ـزوعة السـ.ـلاح.

وتصـ.ـر الرباط على أحقـ.ـيتها في إقليم الصحراء، وتقـ.ـترح حكـ.ـما ذاتيا موسعا تحت سيـ.ـادتها، فيما تطـ.ـالب “البوليـ.ـساريو” باسـ.ـتفـ.ـتاء لتقرير مصـ.ــ.ـير الإقـ.ـليم.

وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قرر مجلس الأمـ.ـن الدولي، تمـ.ـديد ولاية بعـ.ـثة الأمم المتحـ.ـدة للاسـ.ـتفتاء بإقليم الصـ.ـحراء “مينورسو” لمدة عام، حتى 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

اقرأ أيضا: بعد اسـ.ـتقالته.. مبعوث سوريا السابق يكشف أسـ.ـرار أخـ.ـفاها ترامب عن سوريا

أسدل المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري “جيمس جيفري” الذي استقال من منصبه قبل أيام الستار عن معلومات هامة كان قد أخفاها عن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “دونالد ترمب” بشأن سوريا.

وفي التفاصيل قال موقع “ديفينس وان” (DEFENCE ONE) المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية إن “جيمس جيفري المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا في عهد الرئيس دونالد ترامب

أقر بأن فريقه ضلل كبار القادة العسكريين بشأن حجم القوات الأميركية في سوريا”.

وأشار الموقع إلى أن العدد الفعلي للقوات الأميركية في سوريا أكثر بكثير من 200 جندي، وافق ترامب على إبقائهم هناك.

وبشأن الانسحاب قال جيفري إنه لم يكن هناك أبدا انسحاب من سوريا، مؤكدا أن فريقه نجح في تقديم حجج بشأن الحاجة لإبقاء قوات هناك.

وأضاف أن ترامب أظهر لقيادات في منطقة الشرق الأوسط، أنه يمكنهم فعل ما يحلو لهم في قضاياهم الداخلية؛ لكنه سيتعين عليهم دعم

الموقف الأميركي في سوريا.
وقال جيفري إنه لا توجد دولة من حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط تريد رحيل الرئيس ترامب.

وحث جيفري الرئيس المنتخب جو بايدن بالسير على مسار ترامب، بما في ذلك موقفه من الاتفاق النووي الإيراني.

وفي سياق متصل، أشاد “جيفري” بالسياسة التي اتبعها “ترمب” طيلة فترة توليه للرئاسة، خاصة بما يتعلق بمسألة وضع حد للصـ.ـراعات في منطقة الشرق الأوسط.

ووصف ما فعله “ترمب” بخصوص منطقة الشرق الأوسط، بأفضل ما يمكن لأي إدارة أمريكية أن تأمل بتحقيقه وسط تلك المنطقة التي تتسم بالتقلبات الشديدة والفـ.ـوضى العـ.ـارمة.

وجاءت تصريحات “جيفري” تزامناً مع سلسلة من القرارات الجديدة التي اتخذتها إدارة “ترمب”

حيث شملت القرارات عدة إقالات وتعيينات، أبرزها في وزارة الدفاع الأمريكية، إذ تم تعيين “كريستوفر ميلر وزيراً للدفاع بالوكالة، والذي عيّن بدوره “دوغلاس ماكجريجور” المعروف أنه من دعاة سحب الجيش الأمريكي من سوريا وأفغانستان.

يشار إلى أن الرئيس “ترمب” كان قد أعلن في أواخر عام 2018 عن تخفيف التواجد العسكري الأمريكي داخل الأراضي السورية، الأمر الذي جعله يتعرض لانتقادات عديدة من قبل مسؤولين في الإدارة الأمريكية.

وهو ما جعل “ترمب” يتراجع عن قراره فيما بعد، حيث أمر بإرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، خاصة بعد الاحتكـ.ـاكات المتكررة مع القوات الروسية المنتشرة في تلك المنطقة.

نهاية الخدمة
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن الأسبوع الماضي، نهاية خدمة جيمس جيفري، مع اقتراب تقاعده بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقال بومبيو، في بيان “جيفري، الذي عمل قرابة عامين في منصبه، كان قد خرج من تقاعده، في أغسطس/آب عام 2018، بناء على طلب وزير الخارجية لاستلام الملف السوري ممثلا له”.
الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock