ترجمة وتحرير تركيا رصد
قامت وزارة الداخلية التركية بإرسال تعميم إلى كافة الولايات التركية بصدد التدابير الوقائية والاحترازية،التي يجب اتخاذها وتطبيقها في المرافق العامة من (مطاعم _مقاهي_قنادق_…….)، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وحسب مصادر إعلامية تركية، وحسب ماترجمته تركيا رصد من هذا التعميم أنه”يُمنع فتح أماكن المأكولات والمشروبات وما إلى ذلك من مطاعم وفنادق ومحلات الحلويات……من الساعة/10:00/صباحاً وحتى الساعة/20:00/مساءً،لتقديم الطلبات والوجبات السريعة و(خدمة تعال وخذ).
ونص التعميم أيضاً : أن تلك المرافق السابق ذكرها يمكن تقديم خدماتها بعد الساعة/20:00/،فقط عبر الطلبات عن طريق الهاتف أو الإنترنت.
*وأبرز ماجاء في التعميم*
يتم إعفاء مطاعم الفنادق أو المرافق الإقامة من القيود المفروضة على أماكن الأكل والشرب، وستكون قادرة على تقديم الخدمات للنزلاء فقط.
يُمنع المطاعم الخاصة بالفنادق ومرافق الإقامة البيع خارج نطاق الفندق.
سيتم تكثيف عمليات التفتيش لهذه الأماكن وزيادة فعاليتها.
سيقوم ضباط إنقاذ القانون في عمليات التفتيش هذه.
كما سيتم بالتأكد و التحقق مما إذا كان العملاء الموجودون في المطاعم أو المطاعم في الفندق ومرافق الإقامة من بين الأشخاص الذين تم إخطارهم في إطار قانون الإبلاغ عن الهوية.
سيتم التحقق مما إذا كان هناك أي تناقضات بين الإخطارات المقدمة في إطار قانون الإبلاغ عن الهوية والسجلات الخاصة بالفندق ومرافق الإقامة.
لا يمكن بث أي موسيقى (بما في ذلك الموسيقى الحية والتسجيلات وما إلى ذلك) في المطاعم والقاعات الأخرى في الفندق ومرافق الإقامة بعد الساعة( 22:00) تحت أي ظرف من الظروف.
سيتم اتخاذ قرارات مجالس النظافة العامة للمقاطعة / المنطقة بشكل عاجل ولن يُسمح بأي مشاكل في التنفيذ.
سيتم اتخاذ إجراء إداري وفقاً للمواد ذات الصلة من قانون النظافة العامة وقانون الحوافز السياحية للفنادق ومرافق الإقامة التي تبين أنها تتصرف بشكل مخالف للمبادئ المحددة أو تعمل كأماكن ترفيهية.
سيتم الشروع في الإجراءات القضائية اللازمة في نطاق المادة /195/ من قانون العقوبات التركي فيما يتعلق بالسلوك الإجـ.ـرامي.
كشف الفنان السوري “عبد الحكيم قطيفان” عن رغبته بتجسيد شخصية رأس النظام “بشار الأسد”.
جاء ذلك خلال لقاء إذاعي مطوّل لـ”قطيفان”، يوم 20 من شهر تشرين الثاني الراهن، تناول عدة مواضيع شخصية وفنية.
وقال الفنان السوري بحسب موقع هادي العبدالله إن أكثر المشاهد التي يرغب بتقديمها، إذا عرضت عليه شخصية “الأسد”، هو مشهد اغتــ.ياله أو اعتقـ.ـاله.
وأوضح الطريقة التي سيقدم فيها ردة فعل رأس النظام لحظة اعتقـ.ـاله، مشيراً إلى أنها قد تكون ضحكته البلـ.هاء أو رخي فكيه تعجباً من الحالة التي وصل إليها.
لن يستسلم حتى النهاية!
ولم يتوقع “قطيفان” أن يستسلم “بشار الأسد” حتى في النهايات، مرجحاً أن يستعمل رأس النظام مقولة القذافي “من أنتم”.
وبيّن أنه لا يتوقع استسلام “الأسد” لأنه، والعائلة الحاكمة، يرون أنفسهم “آلهة” أو “نصف آلهة” ولا يمكن أن يستسلموا حتى النهاية.
يذكر أن الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان يعيـ.ـش سنته الرابعة في بلد اللجوء ألمانيا شأنه شأن أي لاجئ سوري؛ لكنه يصف المرحلة التي يمر بها بأنها حالة طـ.ـارئة أُكره عليها قسـ.ـرا، وسوف يعود حالـ.ـما يتحـ.ـصل على الإقامة بشكل رسمي له ولأسرته.
لم يكن لدى الفنان المعـ.ـارض للنظام السوري خيارات عدة بعد رحلة طويلة من سوريا إلى مصر فالخليج ثم ألمانيا، بعد أن تعرض لتهـ.ـديدات عدة بالقـ.تل والتصفـ.ـية؛ جراء مواقفه الجـ.ـريئة من النظام ومناصـ.ـرته جهرا للحـ.ـراك الشعـ.ـبي في سوريا، الذي انطلـ.ـق من مسـ.ـقط رأسه درعا في ربيع عام 2011.
نبذة عن عبد الحكيم قطيفان
عبد الحكيم قطيفان ممثل سوري، من مواليد مدينة درعا السورية الجنوبية، درس في المعهـ.ـد العالي للفنون المسرحية، تأخرت بداياته في مجال الفن عن رفاق دفعته، بسبب اعتقاله لمدة تسع سنوات بتهمة انتسابه للحزب الشيوعي المعارض.
بدأ العمل الفني بعد خروجه من السجن بفترة، وتحديدًا عام 1991، وكان له العديد من المحطات الهامة في مسيرته الفنية مثل غزلان في غابة الذئاب، لعنة الطين و ساعات الجمر وغيرها. غادر سوريا مع بداية الأزمة التي تشهدها البلاد، وهو حاليًا لاجئٌ في ألمانيا.
بدايات عبد الحكيم قطيفان
وُلد الفنان عبد الحكيم قطيفان في مدينة درعا جنوب سوريا، في 17 – أبريل – 1958، نشأ ودرس في مدينة درعا، وبعد حصوله على الثانوية العامة، انتقل إلى مدينة دمشق للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، رغم معارضة والده له؛ فقد كان والده يرغب بأن يدرس ابنه في كلية الطب، ولكن حب عبد الحكيم للفن جعله مصرًا على موقفه، وبالفعل تمكن من إقناع والده، ودرس المعهد العالي للفنون المسرحية.
بعد تخرجه من المعهد لم تتح له الفرصة للدخول في مجال الفن، بسبب اعتقاله في السجون السورية بتهمة انتسابه للحزب الشيوعي المعارض. خرج من السجن بعد تسع سنوات، لتبدأ مسيرته الفنية عام 1991، من خلال مشاركته في مسلسل أيام الخوف.
اعتـ.ـقال مبكر
في عام 1981 تخـ.ـرج قطيفان من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وهي المؤسسة التي أنجبت معظم نجوم الدراما السورية الذين لمع نجـ.ـمهم في وقت سابق، وحمل قطـ.ـيفان طموحات كبرى في إثبات ذاته كممـ.ـثل واعد في سوريا؛ لكن القـ.ـدر أوقف مسـ.ـيرته بعد بداية انطلاقتها بسنتين فقط، حيث اعتـ.ـقل الشاب العشريني قطيفان بتهـ.ـمة التحريـ.ـض ضـ.ـد حكـ.ـم حافظ الأسد آنذاك، ليتحـ.ـول من مشروع فنان شاب إلى معـ.ـتقل في غيـ.ـاهب السجـ.ـون.
9 سنوات كانت كفيلة أن تشكل لدى الشاب قطيفان حالة من التمـ.ـرد على النظام السوري في وقت لاحـ.ـق، حيث تعرض للتعـ.ـذيب والتنكيل داخل المعتـ.ـقل، ولم تشـ.ـفع له ملكة الإحـ.ـساس والفن بأن يُعامل معـ.ـاملة خاصة.
“عـ.ـفو” ومرحلة جديدة
بعد خروج قطيفان ضمن عفـ.ـو عام أصدر رئيس النظام السوري حـ.ـافظ الأسد عام 1991، بدأت مرحلة جديدة لدى الممثل، الذي واجه التهـ.ـميش ونكـ.ـران الأصدقاء له جراء تجـ.ـربة الاعتـ.ـقال، التي جرت عليه صعـ.ـوبات من تقبل الوسط الفني له، وهو المعـ.ـارض والمعتـ.ـقل السابق؛ مما أصابه بصـ.ـدمة كبرى لفترة من حيـ.ـاته.
لم تستمر حالة الانكـ.ـفاء لدى قطيـ.ـفان، فسـ.ـرعان ما أثبت حضورا طـ.ـاغيا بالدراما السورية في عدة مسلسلات أبرزها: لعـ.ـنة الطين، غزلان في غابة الذئاب، مرايا، سـ.ـرايا عابدين، وولادة من الخ.اصرة، حيث برز بأدائه لشخصية “أبو إياد”، وهو مسـ.ـؤول نافذ في السـ.ـلطة السورية، ويدير مـ.ـلفات فـ.ـساد وسـ.ـوء إدارة من خلال شبكة من الموظفين الفاسـ.ـدين، وسط المراحل الأولى لبداية الثورة السورية عام 2011، حيث يكـ.ـشف الدور كيف تعـ.ـاطى النظام مع الحـ.ـراك.