بعد الانتصار.. ملك المغرب يتجه نحو أضخم تحالف
رصد-متابعة
بعد الانتصار.. ملك المغرب يتجه نحو أضخم تحالف
ذلك ما أكدته وسائل إعلام في المغرب في تحليلات لها عن آفاق التعاون الموريتاني المغربي خلال مرحلة ما بعد الانتصار المغربي في «غزوة الكركرات» حسب مصطلح ابتكره مدونون موريتانيون.
وقد بشرت هذه الوسائط، وبخاصة وكالة المغرب العربي للأنباء (حكومية مغربية) ومواقع «هيسبرس» و«تلــ.ـكل» الإخبارية المغربية
باندماج اقتصادي وشـ.ـيك بين المغرب وموريتانيا، مستدلة على ذلك بزيارة ملك المغرب المنتظرة لموريتانيا والتي يتوقع أن يكون طابعها تجارياً واقتـ.ـصادياً، وكذا بالقرار الموريتاني المتعلق بمنح المقاولين المغاربة تأشيرة أعمال متعددة الدخول إلى موريتانيا صالحة لمدة عامين.
السـ.ـلطات الموريتانية
وتلقى اتحاد أرباب العمل الموريتانيين بترحاب كبير منح السلـ.ـطات الموريتانية تأشيرات متـ.ـعددة الدخول لأعضائه» مؤكداً في رسالة وجـ.ـهها إليهم حول الموضوع «أن هذه التأشيرة ستمنح بناء على تقديم طلب موقع من قبل العـ.ـضو الراغب فيها».
وأشار إلى «أنه يتعين خلال تقديم ملف طلب التأشيرة إلى السفارة الموريتانية في الرباط، إرفاق شـ.ـهادة الاتحاد العام لمقاولات المـ.ـغرب والتي يمكن الحصول عليها بعد توجـ.ـيه طلب عبر البريد الإلكتروني للاتحاد».
وكان الاتحاد العام لمقـ.ـاولات المغرب، قد طلب من السـ.ـلطات الموريتانية، في إطار تعـ.ـزيز العلاقات التجارية بين المملكة المغربية والجمهورية الإسـ.ـلامية الموريتانية، منح تأشيرات لمدة أطول مع دخول مـ.ـتعدد، لفائدة المقاولات الأعضاء.
واجتمع رئيس الاتحاد شـ.ـكيب لعلج، منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في الرباط، برئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، بحضور سفير موريتانيا في المغرب.
وخلال هذا اللقاء، عبر الاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين عن التزامهما بالنهوض بالعلاقات الاقتصادية الثنائية، وتعزيز آليات الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين.
وجزم موقع «تلكل» الإخباري «أن زيارة العاهل المغربي لموريتانيا التي اقترحها الملك مؤخراً في مكالمة هاتفية مع الرئيس الغزواني، يمكن أن تتوج بتـ.ـقارب اقتصادي موريتانيا مغربي مهم».
وأضاف: «بعد تحرير الكركرات انفـ.ـتح الباب واسعاً على مصراعيه أمام رجال الأعمال المغاربة».
وأكد الموقع «أن زيارة العاهل المغربي لموريتانيا مثل زياراته المنتظرة الأخرى لإفريقيا، ستكون بلا شك، زيارة ذات طابع اقتصادي بامتياز».أما موقع «الغد 24» الإخباري المغربي
فقد عقب على هذا التقارب قائلاً: «بعد تطهير المغرب لمعـ.ـبر الكـ.ـركرات من ميلشيات البوليساريو، وتأمينه لحرية تنقل الأفراد والبضائع
جرت مياه عديدة تحت الجسر المغربي الموريتاني، ابتدأت بتعبير مكونات الشعب الموريتاني عن ارتيـ.ـاحها الكبير إزاء تطـ.ـهير المنطقة من عصابات البوليـ.ـساريو التي حولت المنطقة العـ.ـازلة إلى بؤرة للتهـ.ـريب وتجارة المخـ.ـدرات وابتـ.ـزاز سائقي شاحـ.ـنات نقل البضائع».
وأضاف: «ثم إدراك الموريتانيين أن الجـ.ـزائر كانت تسعى من خلال الدفع بالانفـ.ـصاليين إلى المنطقة إلى العـ.ـزل الصريح للمـ.ـغرب عن جـ.ـارته موريتانيا خاصة وعـ.ـمقه الإفريقي عـ.ـموماً. وبعدهـ.ـما، جاء الحـ.ـدث الأكبر المتمـ.ـثل في إعلان الملك محمد السادس استعداده لزيارة موريتانيا
وتوجـ.ـيهه الدعوة لرئيسها محمد ولد الشيـ.ـخ الغزواني لزيارة المغرب».
«هذه الحـ.ـركية، يضيف الموقع، التي لعبت فيها الدبلوماسية المغربية بقوة، تلتها خطوة مهمة، ستعزز المجال الاقتصادي والتجاري بين البلدين الجارين، حيث أعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب
أمس، أنه في إمكان المقاولات المغربية الأعضاء في الاتحاد، من الآن فصاعداً، الحصول على تأشيرة أعمال متعددة الدخول إلى موريتانيا صالحة لمدة عامين».وفي الاتجاه نفسه، أكد موقع «هيسبرس» الإخباري المغربي
«أنه يتعين على الجارة الجنوبية «بلاد شنقيط» مواجـ.ـهة مجموعة من التحـ.ـديات لتتويج المسار الذي سينعكـ.ـس بالإيجاب على البلدين، بينما يتجه المغرب عبر تحويل المنطقة الحدودية مع موريتانيا، بعد فتحـ.ـه معبر الكركرات، إلى قوة اقتصادية تزكي انفتاح المملكة على دول جنوب الصحراء».
ونقل الموقع عن الشرقاوي الروداني، الخبير المغربي في الشؤون الاستراتيجية، تأكيده «أن دولة موريتانيا الشقيقة مؤهلة للعب دور كبير في منطقة غرب إفريقيا، ويمكن أن تشكل رفقة المغرب قوة وحزاماً اقتصادياً مهماً ينعكس على البلدين وعلى دول الساحل جنوب الصحراء».
وقال الخبير الروداني، في تصريح لهسبريس، إن «تحرك موريتانيا بعد فتح معبر الكركرات وتأمـ.ـينه من طرف المغرب، سيسهم في تحريك الحزام الاقتصادي ليصل إلى هذا البلد الشقيق».
وأضاف أن الإمكانيات التي تتوفر عليها موريتانيا في حالة الاعتماد عليها «ستجعلها قوة كبرى في منقطة دول الساحل جنوب الصحراء» مشيراً إلى «كون المغرب قد يدعمها بالخبرة التي راكمها في مجالات عدة لتحقيق ذلك».
ولفت الخبير المغربي ضمن تصريحه الانتباه إلى «أن دول الساحل جنوب الصحراء، ومن بينها مالي وتشاد «تعيـ.ـش على وقع انفلات أمـ.ـني، وهو ما يمكن أن يؤثر على موريتانيا.
لذلك، فإن هذا البلد يستوجب أن يستحضر ذلك، لا سيما في ظل تعيين الجزائري أبو عبيدة يوسـ.ـف العـ.ـنابي زعـ.ـيماً جديداً للتنظـ.ـيم الإرهـ.ـابي داعـ.ـش».
البنية الاقتصادية
وتابع بأن «موريتانيا أمام تحديات تؤثر على السياسي والأمني والبنية الاقتصادية، لذلك من الضروري أن تضع شروط إنتاج اقتصاد بمؤهلات مرتبطة بإمكانياتها الكبيرة في هذا المجال
والمغرب يمكن أن يطور شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد معها في هذا الاتجاه، كما يمكنها أن تستفيد من التجربة المغربية في محاربة الإرهاب الذي قد يؤثر على موريتانيا بشكل كبير».
وأكد الخبير المغربي في هذا الاتجاه أن تأمين معبر الكركرات «هو طريق لخلق نقط تماس مصالح استراتيجية بين المغرب وجمـ.ـهورية موريتانيا
وقد يكون له تأثير في جعل المناطق الجنوبية المغربية والمناطق الشمالية الموريتانية نقطة ارتكـ.ـاز استراتيجي قادر أن يشكل حزاماً اقتصادياً يؤهل نواكشوط لترتيبات جديدة في معادلات التنمية الاقتصادية الداخلية، وبالتالي التموقع المهم في معادلات جنوب/جنوب».
ويجري هذا التفاؤل بينما أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في كلمة له خلال الدورة غير العادية الـ 21 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أمس الأول «أن الوضع في الصحراء الغربية خاصة التطورات الخطيرة التي شهدناها مؤخراً، يعتبر مصدر قلق كبير بالنسبة للجزائر».
وأشار إلى «أنه بالإضافة إلى محاولات فرض سياسة الأمر الواقع على أراضي عضو مؤسس لمنظمتنا، أدت التجاوزات المسجلة على مدنيين في منطقة الكركرات إلى فرض تحديات جدية من شأنها تقويض حالة السلم والأمن في المنطقة برمتها».
الجزائر يحـ.ـذر المغرب ويعلن دعـ.ـمه لـ”الشعب الصحراوي”
قالت الحكومة المغربية، مؤخرا، إنها ستواصل “عمليات التطـ.ـهير” ضد المهـ.ـربين والجـ.ـريمة في منطقة حدودية بالصحراء الغربية على الرغم من تحـ.ـذيرات من جـ.ـبهة البوليساريو من أن ذلك ينـ.ـتهك اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الذي توصلا إليه عام 1991.
وتتـ.ـهم البوليساريو- التي أعلنت جمهورية مستقلة في الأرض الصحراوية في السبعينات وخـ.ـاضت حـ.ـرب عـ.ـصابات مع المغرب- الرباط بانتهـ.ـاك شروط وقف إطلاق النـ.ـار ببناء طريق في منطقة عـ.ـازلة. ويطالب المغرب بالسيادة على المنطقة.
ونشر مراقبون من بعثة حفظ السـ.ـلام في الصحراء الغربية التابعة للأمم المتحدة (مينورسو) لمراقبة مواجـ.ـهة بين القوات المغربية وقوات جبـ.ـهة البوليساريو في المنطقة العـ.ـازلة بمنطقة الكركرات قرب الحدود الموريتانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم الأربعاء، إن الوضع في الصحراء الغربية “خاصة التطورات الخـ.ـطيرة التي شهدناها مؤخرا، مصدر قلـ.ـق كبير بالنسبة للجزائر”.
وأشار بوقادوم، في كلمة له خلال الدورة غير العادية الـ 21 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي اليوم، إلى “أنه بالإضافة إلى محاولات فرض سياسة الأمر الواقع على أراضي عضو مؤسس لمنظمتنا، أدت التجاوزات المسجلة على مدنيين في منطقة الكركرات إلى فرض تحديات جـ.ـدية من شأنها تقويض حالة السلـ.ـم والأمـ.ـن في المنطقة برمتها”.
وأضاف أن “المسار السياسي للأمم المتحدة لحل القـ.ـضية الصحراوية تعرض لحالة جمود غير مسبوق، أدت إلى تفـ.ـاقم معـ.ـاناة الشـ.ـعب الصحراوي في ظل غيـ.ـاب آفاق مفـ.ـاوضات سـ.ـياسية جدية لمواصلة العمل لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصـ.ـيره”.
وتابع “أمام هذه التطورات الخـ.ـطيرة، لا يمكن لمنظمة الاتحاد الأفريقي التي كان لها الدور البناء في إعداد واعتماد مخطط التسوية الأممي أن تظل مُغيبة”.
وقال بوقادوم “بالنظر للإخفاق الكامل لآلية الترويكا، يتوجب على مجلس السلم والأمن الأفريقي تحمل المسؤولية الملقاة على عاتـ.ـقه عملا بنص بروتوكول إنشائه”.
هناك حاجة ماسة لمراقبة حقـ.ـوق الإنـ.ـسان في الصحراء الغربية أكثر من أي وقت مضى
بقلم ياسمين كاشا، الباحثة المعنية بشؤون الجزائر والمغرب والصحراء الغربية في منظـ.ـمة العـ.ـفو الدولية
في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، شـ.ـن الجـ.ـيش المغربي عمـ.ـلية في قرية الكركرات في منطقة الصحراء الغربية المتنـ.ـازع عليها لتفـ.ـكيك مخيم أقامه حوالي ـ.60 محتجاً صحراوياً سلمياً
قبل ثلاثة أسابيع. وقالت السلـ.ـطات المغربية إن المخيم كان يعـ.ـيق حركة المرور بين الجزء الذي تسيطر عليه المغرب من منطقة الصـ.ـحراء الغربية غير المتمـ.ـتع بالحـ.ـكم الذاتي[1] وموريتانيا.
وأعلن المغرب نجاح العمـ.ـلية العسـ.ـكرية، واستؤنفت حركة المرور مرة أخرى. ومع ذلك، في اليوم التالي، أعلن رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المـ.ـعلن ذاتياً، إبراهيم غالي
أن الجـ.ـبهة الشعبية لتحـ.ـرير ساقية الحمراء ووادي الذهب (جـ.ـبهة البوليساريو) تنهي اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الذي كان سارياً منذ عام 1991. ومنذ ذلك الحين، وردت أنباء عن تبادل لإطلاق النـ.ـار بين الجانبين.
ووفقا للمنظمات المحلية، التي تراقب وضـ.ـع حـ.ـقوق الإنسان في الصحراء الغربية، فقد أعقـ.ـبت العملية العسـ.ـكرية المغربية حملة قمع ضد النشطاء الصحراويين على أيدي الشـ.ـرطة المغربية، بما في ذلك مداهـ.ـمات المنازل، وزيادة المراقـ.ـبة، وعمليات الاعتـ.ـقال.ـ
وتعود جذور هذا التطور الأخير في الكركرات- وهي منطقة عـ.ـازلة تحت مراقبة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفـ.ـتاء في الصحراء الغربية (بعـ.ـثة المينورسو)، وهي قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام التي تراقب وقف إطلاق النـ.ـار بين المغـ.ـرب وجـ.ـبهة البوليساريو – عدة سنوات إلى الوراء عندما بدأ المغـ.ـرب في بناء طريق إسـ.ـفلتي في المنطقة.
وحاججت جبـ.ـهة البوليساريو بأن بناء الطرق كان انتهـ.ـاكا للقـ.ـانون الدولي. وبدأ الصحـ.ـراويون المؤيدون لتقرير المصـ.ـير بتنظيم مظـ.ـاهرات سلـ.ـميـة في المنطقة لتذكير المجتمع الدولي بالتزاماته بإيجاد حل لواحدة من حالات إنهاء الاستعــ.ـمار القليلة التي لم تحل في العالم.
وعلى الرغم من عدم ورود أنباء تفيد بوقـ.ـوع إصـ.ـابات بين المدنيين في الاشتـ.ـباكات، فإن التطورات الأخيرة هي تذكير صـ.ـارخ بالحاجة الملحة إلى آلية مستقلة ومحايدة وفعالة لمراقـ.ـبة حقوق الإنسان في الإقليم
وعلى مدى العقد الماضي، تجاهـ.ـل مجلس الأمن الدولي دعوات منظمة العـ.ـفو الدولية، وغيرها، إلى إضافة عنصـ.ـر حقوق الإنسان إلى بعـ.ـثة المينورسو، مما من شـ.ـأنه أن يسمح بمراقبة انتهـ.ـاكات حقـ.ـوق الإنسـ.ـان والإبـ.ـلاغ عنها، كما تفعل الغالبية العظـ.ـمى من بعثات الأمم المتحدة المماثلة في مختلـ.ـف أنحاء العالم.
ويضاف إلى ذلك أن الوصول إلى المنطقة في السنوات الأخيرة قد ازداد صعوبة بالنسبة للمراقبين الخارجيين، مع استمرار تدهور حالة حقـ.ـوق الإنسـ.ـان. وفي 2020، منعت السلـ.ـطات المغربية ما لا يقل عن 9 محامين ونشطـ.ـاء وسياسيين من الوصول إلى الصـ.ـحراء الغربية. كما مُـ.ـنع الصحـ.ـفيون أيضاَ من الوصول.
ومع تصاعد المواجـ.ـهات بين المغـ.ـرب والبوليساريو، يتعرض كل من نشطاء حقـ.ـوق الإنسان المحـ.ـليين ومؤيدي تقرير المصير الصحراويين لضغوط متزايدة.
فبين 13 و21 نوفمبر/تشرين الثاني، حاصـ.ـرت الشـ.ـرطة المغربية منازل العديد من النشطاء والصحفيين الصحراويين وراقبـ.ـتها عن كثب، بما في ذلك في مدينتي العيوـن وبوجدور. ومن بين المسـ.ـتهدفين، الناشـ.ـطتين محفوظة لفقيـ.ـر ونـ.ـزهة الخالدي، والناشـ.ـط أحمد الطنجي.
وأفادت المنظمات المحلية، التي تراقب أوضاع حقـ.ـوق الإنـ.ـسان في الصحراء الغربية، أيضاً أنه تم اعتـ.ـقال ما لا يقل عن أربعة صحراويين في العيون.
وكان أحدهم فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً اعتـ.ـقلت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، بسبب ارتدائها ملابس على الطراز العسكـ.ـري في المدرسة وقمـ.ـيصاً عليه العلم الصحراوي، حسبما ورد. ثم أُفـ.ـرج عنها في اليوم نفسه.
واليوم، نادراً ما يُسمح لمنظمات حقـ.ـوق الإنسان الدولية بالمراقبة وإعداد التقارير من الميدان، سواء في الصـ.ـحراء الغربية أو في مخيـ.ـمات اللاجئين في تندوف.
ويجب أن يتغير هذا الأمر، خاصة قبل ما يبدو أنه مرحلة جديدة من الصـ.ـراع في النـ.ـزاع طويل الأمد على المنطقة، مع احتمال تجدد القـ.ـتال الذي يعرض المدنيين للخطـ.ـر، واشتداد القـ.ـمع للمـ.ـعارضة من كلا الجانبين.
والآن، وأكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة ماسة إلى مراقبة حقـ.ـوق الإنسـ.ـان وإعداد التقارير حولها بشكل حـ.ـيادي ومستقل في الصحراء الغربية.
والصحراء الغربية هي مسـ.ـتعمرة إسبانية سابقة تقع على ساحل المحيط الأطلسي بين المغرب وموريتانيا. تعتبر الأمم المتحدة الصحراء الغربية “إقليم غير متـ.ـمتع بالحـ.ـكم الذاتي” منذ انسحـ.ـاب إسبانيا في عام 1975. في 1991، تم التوقيع على وقف لإطلاق النـ.ـار بين المغرب وجبهـ.ـة البوليساريو.
المصدر: القدس العربي ووكالات