أخبارناعاجل

وزير الصحة : يزف بشرى سارة ينتظرها الملايين ..بدأت بالانخفاض في هذه الولاية

ترجمة وتحرير تركيا رصد

قالت مصادر إعلامية تركية، أن وزير الصحة”فخر الدين القوجة” أعلن في تصريحٍ له أن عدد الحالات المُـ.ـصابة في ولاية غازي عنتاب والتي انخفضت بنسبة(35%) ، وفي ولاية شانلي أوربا بنسبة (30%)، وفي ولاية تكيرداغ بنسبة (20%)، وانخفضت بنسبة (25%) في ولاية دنيزلي.

وحسب مانشره موقع(DHA) التركي في خبرٍ له وترجمته تركيا رصد، أن الوزير(القوجة) أدلى في تغريدته في حسابه على تويتر ،”أنهم قاموا بإجراء مقابلات مع حكام ولايات(غازي عنتاب_ شانلي أورفا_ وتكيرداغ_ دنيزلي)، ومع مدراء الصحة المحليين و رؤساء الصحة العامة عبر الفيديو ،حيث قامو بإجراء تقييمات للوضع.

“حيث انخفضت عدد حالات الإصـ.ـابة اليومية في غازي عنتاب بنسبة (35 %)، وفي شانلي أورفا بنسبة (30 %) ، وفي تكيرداغ بنسبة( 20 %) ،وفي دنيزلي بنسبة( 25 %)”

وأضاف( القوجة):” أن فرق العلاج الإشعاعي لدينا تقوم بمتابعة مكثفة ميدانياً،ومازال العبء يستمر في المستشفيات، ووحدات العناية المركزة، ولا نستطيع الحصول على نتائج أكثر إيجابية، حيث سيتم تطبيق الإجراءات الإضافية المحلية بشكل أسرع وأكثر حسماً فلنستمر بالنضال دون انقطاع سننتصر معاً ”.

وفي وقت سابق سلطت وسائل إعلامية تركية الضوء على تصريحاتٍ هامةٍ أدلى بها عالم تركي حول ضرورة فرض حظر تجوال كامل لمدة لاتقل عن (14)يوماً، وقد أثارت هذه التصريحات كثيراً من التساؤلات حول إمكانية تطبيق هذه الخطوة، أم أنها ليست سوى مجرد أقوال؟.

ونشر موقع (آخر الأخبار )التركي في خبر له ترجمته تركيا رصد،نقلاً عن أقوال العالم التركي والأستاذ في قسم الأرض
المعدية “كمال الدين أيدن”حول إمكانية تطبيق حـ.ـظر شامل وكامل في كافة الولايات التركية كافة لمدة لا تقل عن (14) يوما.

“وهذا الإجراء سيكون بمثابة المنفذ الأخير من الأزمة
الحالية ،وباستطاعتنا اعتبار الإجراءات التي تُطبق حاليا خطوة ما قبل الأخيرة، إن لم نستطع النجاح بهذه الإجراءات، فمن المحتمل أن نرى إغلاقًا كاملاً لمدة/ 14/ يوماً، كما هو الحال في البلدان الأخرى”.

وأضاف (العالم ):”أنه من المحتمل ظهور (المناعة الاجتماعية )،أو مايسمى ب (مناعة القطيع) في النصف الثاني من منتصف ديسمبر/ الشهر الجاري، وهذا يعني أن مايقارب نصف المجتمع مُصـ.ـاباً بالفيروس،أو سيُصاب.

كما أشار إلى أنه” ابتداءً من شهر يناير المقبل،معدلات الانتشار ستبدأ بالانخفاض في مدن معينة، وفق قواعد التقييد والحصانة الاجتماعية ومناعة اللقاح.

أتوقع أن تتوقف وتيرة الوباء أوتتراجع في محافظات (إسطنبول ،وأنقرة، وبورصة، وكوجالي، وإزمير )”.

إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : تركيا ستمنح السوريين الوثيقة المنتظرة وهذه أهم النقاط الرئيسية

أعلنت تركيا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتزامها منح “الإقامة الإنسانية” للمواطنين السوريين غير القادرين على تمديد جواز السفر لدى قنصلية النظام بمدينة إسطنبول، نظرًا لمحاولات الاستغلال والتكلفة المالية الكبيرة.

جاء ذلك عقب اجتماع ترأسه والي إسطنبول علي يرلي قايا، وحضره مسؤولون كبار ومنظمات وهيئات مدنية فاعلة في تركيا، إلى جانب أعضاء من “منبر الجمعيات السورية في تركيا.”

ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أرسلت الإدارة العامة للهجرة في تركيا، كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية للسوريين.

وخلال اجتماع مع أعضاء المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، قال المدير العام لإدارة الهجرة، صاواش أونلو، إن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وناقش المجتمعون 4 ملفات رئيسية هي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، حيث أكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية.

كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري.

لاحقاً، كشف “منبر الجمعيات السورية في تركيا”، عن تفاصيل متعلقة بكيفية حصول السوريين في تركيا على الإقامة الإنسانية.
البيان الذي نشره المنبر السوري، عبر حسابه على فيسبوك تضمن ما يلي:

– يتم تقديم الطلب في مديرية الهجرة في الفاتح شارع وطن

– التقديم المتعلق بالإقامة الإنسانية يستغرق شهر

– تعطى الإقامة الإنسانية لمدة عامين

– الإقامة الإنسانية مثل أي إقامة أخرى

– إذا رغب حامل الإقامة الإنسانية بإمكانه قلبها لأي إقامة أخرى

– يمكن لصاحب الإقامة الإنسانية السفر بدون حاجة إلى تأشيرة وقت العودة إذا كان لديه جواز سفر صالح

– الإقامة الإنسانية لا تعطي تأمين صحي كما هو الحال لبطاقة الحماية المؤقته

– يمكن لصاحب الإقامة الإنسانية السفر ضمن الولايات التركية بدون الحاجة لأذن سفر
وفيما يخص السوريين الذين بإمكانهم الحصول على الإقامة الإنسانية، أفاد البيان أن الإقامة الإنسانية متاحة لـ:
1) أي شخص سوري يحمل أي نوع من الإقامات (سياحية – طلابية – عائلية ) يحق له التقديم على الإقامة الإنسانية في حال لم يستطيع تجديد جواز السفر باستثناء أصحاب حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.

2) أي عائلة سورية تحمل أي نوع من أنواع الإقامات تنجب طفل جديد ولا تستطيع استخراج جواز سفر له بإمكانهم استخراج إقامة إنسانية له.

يُذكر أن الإقامة الإنسانية أو اللجوء الإنساني كما يطلق عليه هو نوع من أنواع الإقامات التى تمنح حق الحماية للأشخاص الفاقدين لإمكانية العيش في بلادهم لأسباب خاصة وردت في اتفاقية الأمم المتحدة التي عقدت فى جنيف عام 1951 ووقعت عليها 130 دولة.

وتركيا هي إحدى تلك الدول الموقعة على الإتفاقية، وبموجبها تمنح الإقامة الإنسانية لمن يحقق شروطها، والشرط الأهم هو أن يكون لدى الشخص طالب الإقامة سبب لتقديم طلبه كحال انتهاء التأشيرة أو بسبب رفض الإقامة السياحية.

وعلى الراغب في الحصول على الإقامة تجهيز إجابة أو تقرير طبي أو أي مبرر لعدم القدرة على السفر خارج تركيا، والأوراق المطلوبة: هي كالتالي:

1) ملئ النموذج (الفورم)، 2) جواز السفر، 3) تأشيرة الدخول، 4) عقد الإيجار، 5) شهادات ميلاد مترجمة للأطفال، 6) صور شخصية عدد 4.

وخلال فترة ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، يمكنك الاستعلام من الموظف الذي تم تقديم الطلب إليه مباشرة، فقط يتم إيصال كرت الإقامة بعد صدورها بالبريد الرسمي وتصدر لمدة عام واحد ويمكن تجديدها، وهي تخول صاحبها الخروج والعودة إلى تركيا.

وفي حال لم تمضِ 6 أشهر على رفض الإقامة السياحية وصدرت الموافقة على الاقامة الإنسانية، فالشخص غير مطالب بدفع رسوم الأمنيات باعتبار أنها سددت مسبقاً.
المصدر: ترك برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock