ترجمة وتحرير تركيا رصد
أشار الهلال الأحمر التركي إلى جملة من التحذيرات للاجئين السوريين في تركيا، والحاصلين على كرت الهلال الأحمر، وذلك عبر صفحته الرسمية، بمايخص رقم الهاتف.
حيث حظر من احتمال إيقاف المساعدات في حال عدم الاكتراث التحذيرات والعمل بها.
وأشار الهلال الأحمر التركي أنه”على الحاصلين على كرت المساعدة ،كرت الهلال الأحمر، وفي حال تغيير رقم الهاتف يجب والضرورة مراجعة مكتب وقف التضامن الاجتماعي، أو مركز الهلال الأحمر التركي، الذي تم تقديم الطلب فيه إلى البرنامج(SUY)، وتحديث الرقم بأسرع وقت ممكن.
كما أوضح التحذير إلى أنه “لايمكن تغير رقم الهاتف من خلال مركز الاتصالات(168)، إنما يمكن الرد على جميع الأسئلة المتعلقة بالبرنامج من خلاله( الاتصال بمركز اتصالات الهلال الأحمر على الرقم المجاني 168).
وأضاف :” إلى أن المساعدة المالية من الهلال الأحمر والتي يبلغ مقدارها/ 120 /ليرة تركية، ويستفيد منها مئات آلاف السوريين في تركيا، وهي تقدمة من الاتحاد الأوروبي في اتفاق الهجرة الموقع مع تركيا، وليست من الحكومة التركية.
وقال بيان الهلال الأحمر:” أنه في حال قام أحد ممن يتلقى المساعدات بتغيير رقم هاتفه، أو عنوان السكن دون إبلاغ الهلال الأحمر،فإنه سيحرم من المساعدة المالية إلى حين إجراء التحديثات.
و نشرت منظمة الهلال الأحمر التركي عبر صفحتها الرسمية لبرنامج الدعم المالي المخصص للاجئين السوريين في فيسبوك(SUY), التعديلات الجديدة التي بدأت بتنفيذها ابتداءً من (8)ديسمبر في كافة أرجاء البلاد.
بما يخص منح كرت المساعدة(بطاقة الهلال الأحمر) للمستفيدين من البرنامج.
حيث قال المنظمة في بيانها التي رصدته تركيا رصد،
أنه: في نطاق التدابير الإضافية المتخذة بسبب (جائحة كورونا) تم تحديد ساعات العمل في فروع ” هالك بانك” .
كما أنه تم تطبيق نظام العمل الجديد اعتباراً من (8)كانون الأول/ديسمبر الجاري،
على الشكل التالي:
قبل الظهر: 9:00 – 12:30
بعد الظهر: 13 – 16:00
إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : تركيا ستمنح السوريين الوثيقة المنتظرة وهذه أهم النقاط الرئيسية
أعلنت تركيا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتزامها منح “الإقامة الإنسانية” للمواطنين السوريين غير القادرين على تمديد جواز السفر لدى قنصلية النظام بمدينة إسطنبول، نظرًا لمحاولات الاستغلال والتكلفة المالية الكبيرة.
جاء ذلك عقب اجتماع ترأسه والي إسطنبول علي يرلي قايا، وحضره مسؤولون كبار ومنظمات وهيئات مدنية فاعلة في تركيا، إلى جانب أعضاء من “منبر الجمعيات السورية في تركيا.”
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أرسلت الإدارة العامة للهجرة في تركيا، كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية للسوريين.
وخلال اجتماع مع أعضاء المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، قال المدير العام لإدارة الهجرة، صاواش أونلو، إن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.
وناقش المجتمعون 4 ملفات رئيسية هي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، حيث أكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية.
كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري.
لاحقاً، كشف “منبر الجمعيات السورية في تركيا”، عن تفاصيل متعلقة بكيفية حصول السوريين في تركيا على الإقامة الإنسانية.
البيان الذي نشره المنبر السوري، عبر حسابه على فيسبوك تضمن ما يلي:
– يتم تقديم الطلب في مديرية الهجرة في الفاتح شارع وطن
– التقديم المتعلق بالإقامة الإنسانية يستغرق شهر
– تعطى الإقامة الإنسانية لمدة عامين
– الإقامة الإنسانية مثل أي إقامة أخرى
– إذا رغب حامل الإقامة الإنسانية بإمكانه قلبها لأي إقامة أخرى
– يمكن لصاحب الإقامة الإنسانية السفر بدون حاجة إلى تأشيرة وقت العودة إذا كان لديه جواز سفر صالح
– الإقامة الإنسانية لا تعطي تأمين صحي كما هو الحال لبطاقة الحماية المؤقته
– يمكن لصاحب الإقامة الإنسانية السفر ضمن الولايات التركية بدون الحاجة لأذن سفر
وفيما يخص السوريين الذين بإمكانهم الحصول على الإقامة الإنسانية، أفاد البيان أن الإقامة الإنسانية متاحة لـ:
1) أي شخص سوري يحمل أي نوع من الإقامات (سياحية – طلابية – عائلية ) يحق له التقديم على الإقامة الإنسانية في حال لم يستطيع تجديد جواز السفر باستثناء أصحاب حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.
2) أي عائلة سورية تحمل أي نوع من أنواع الإقامات تنجب طفل جديد ولا تستطيع استخراج جواز سفر له بإمكانهم استخراج إقامة إنسانية له.
يُذكر أن الإقامة الإنسانية أو اللجوء الإنساني كما يطلق عليه هو نوع من أنواع الإقامات التى تمنح حق الحماية للأشخاص الفاقدين لإمكانية العيش في بلادهم لأسباب خاصة وردت في اتفاقية الأمم المتحدة التي عقدت فى جنيف عام 1951 ووقعت عليها 130 دولة.
وتركيا هي إحدى تلك الدول الموقعة على الإتفاقية، وبموجبها تمنح الإقامة الإنسانية لمن يحقق شروطها، والشرط الأهم هو أن يكون لدى الشخص طالب الإقامة سبب لتقديم طلبه كحال انتهاء التأشيرة أو بسبب رفض الإقامة السياحية.
وعلى الراغب في الحصول على الإقامة تجهيز إجابة أو تقرير طبي أو أي مبرر لعدم القدرة على السفر خارج تركيا، والأوراق المطلوبة: هي كالتالي:
1) ملئ النموذج (الفورم)، 2) جواز السفر، 3) تأشيرة الدخول، 4) عقد الإيجار، 5) شهادات ميلاد مترجمة للأطفال، 6) صور شخصية عدد 4.
وخلال فترة ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، يمكنك الاستعلام من الموظف الذي تم تقديم الطلب إليه مباشرة، فقط يتم إيصال كرت الإقامة بعد صدورها بالبريد الرسمي وتصدر لمدة عام واحد ويمكن تجديدها، وهي تخول صاحبها الخروج والعودة إلى تركيا.
وفي حال لم تمضِ 6 أشهر على رفض الإقامة السياحية وصدرت الموافقة على الاقامة الإنسانية، فالشخص غير مطالب بدفع رسوم الأمنيات باعتبار أنها سددت مسبقاً.
المصدر: ترك برس