أخبارناعاجل

معبر جرابلس الحدودي يطلق بيان عاجل و هام للسوريين بشأن الإجازات

تركيا رصد // متابعات

أعلن معبر جرابلس الحدودي، عن شروط جديدة للمواطنين السوريين الذين دخلوا لقضاء إجازة العيد داخل سوريا ولم يستطيعوا العودة لتركيا.

جاء ذلك وفق البيان الذي تم نشره، عبر الصفحة الرسمية للمعبر على موقع “فيسبوك”، وتضمنت الشروط ما يلي:

إعطاء المعلومات الحقيقية أثناء إجراء الفحص الطبي من رقم هاتف وعنوان السكن.

 عدم التوجه إلى المعبر في نفس اليوم من إجراء الفحص بل الانتظار لليوم التالي.

 التقيد بالإجراءات الوقائية الصحية، منها احترام مسافة قاعدة التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الطبية.

 حمل الأغراض الشخصية فقط أثناء الدخول إلى المعبر.

وفي وقت سابق أعلنت إدارة معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، تحديدها ثلاثة أيام أسبوعيًا لعودة السوريين ممن كانوا بإجازة عيد الفطر في الشمال السوري إلى تركيا.

وقالت إدارة المعبر في تعميمها، الجمعة 6 من تشرين الثاني، إن العودة إلى تركيا لمن دخلوا إلى الشمال السوري سابقًا لقضاء إجازة عيد الفطر، ستكون حصرًا أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، من كل أسبوع.

وجاء في التعميم، ستنطلق الباصات في الأيام المحددة من صالة الهجرة والجوازات في معبر باب السلامة عند الساعة الواحدة ظهرًا بحسب صحيفة عنب بلدي.

وألغت الإدارة انطلاق الباصات من كراج “سجو” الذي حددته في تعميمها السابق كمركز للانطلاق.

وكانت إدارة المعبر أعلنت عن افتتاح المعبر أمام حركة المسافرين من شمال غربي سوريا إلى تركيا، وبالعكس، وفق شروط محددة.

وقالت الإدارة في بيان إن المعبر سيستأنف عبور المسافرين اعتبارًا من 18 من حزيران، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر.
وأوضحت أن القرار يشمل أصحاب موافقات العبور سارية المفعول، ووفق تعليمات مكاتب التنسيق التركية التابعة لها.

وشمل القرار الصادر حينها، التجار المسجلين في غرف التجارة، ممن لديهم موافقات سارية المفعول، وسمحت لهم بالدخول كل سبعة أيام لمرة واحدة فقط، تحسب من تاريخ مغادرة الأراضي التركية باتجاه الأراضي السورية، بينما يُسمح لهم بالمكوث في سوريا المدة التي يريدونها.

وفي 23 من شباط الماضي، فتحت إدارة المعبر الباب أمام زيارات عيد الفطر إلى سوريا، قبل أن تغلقه في آذار ضمن الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا”.

ويتيح معبرا باب السلامة بين ريف حلب الشمال وتركيا، ومعبر باب الهوى بين ريف إدلب وتركيا، دخول السوريين كل عام في عيدي الفطر والأضحى لزيارة سوريا.

إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : عائلة سورية يسطع نجمها في كندا ماذا فعلت.!

أطلق اللاجئ السوري أسامة جحا برنامج لياقة بدنية لذوي الإعاقة في مدينة كالجاري الكندية، جنوبي مقاطعة ألبرتا، بالتعاون مع زوجته ديما.

غادر أسامة وديما إلى كندا مع بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وبدأت ديما بحضور دروس للغة الإنجليزية تنظمها المؤسسة السورية- الكندية “SCF“، ما أتاح الفرصة أمام أسامة لبدء مشروعه الرياضي.
ويقدم البرنامج دروس لياقة بدنية، من المنزل وبشكل افتراضي، لذوي الإعاقة من الوافدين الجدد والناطقين بالعربية.

عمل أسامة في سوريا كمدرب في نادٍ رياضي سوري، وكانت ديما تتدرب على رفع الأثقال قبل أن تغير رياضتها لتصبح بطلة “تنس” الطاولة الوطنية والدولية.

وقالت ديما لصحيفة “livewirecalgary“، في 8 من كانون الأول الحالي، “أفضل شخص يمكنه مساعدتك في التدريب هو شخص ذو قدرات مماثلة لقدراتك”.

وعن النوادي التي اشترك بها في سوريا للحفاظ على لياقته قال أسامة، “كنت أذهب إلى مدرب عادي، وكانوا يعطونني تمارين لا أستطيع القيام بها”.

وفي بداية لجوئه، لم يجد أسامة مكانًا مخصصًا لتدريبه وزوجته، على الرغم من وجود الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتستمر الدروس الافتراضية التي يقدمها الزوجان السوريان، من 13 من كانون الأول الحالي حتى 19 من شباط المقبل، ويمنح البرنامج للمتدربين معدات رياضية مجانية، كما يتيح تعلم تقنيات التمارين الرياضية التي تلائم ذوي الإعاقة.

وقالت مديرة المشروع في “SCF”، رزان سمارة، “نريد التأكد من أن كل شخص يصل إلى برامجنا قادر على رد الجميل لمجتمعه”.

ويمكن التسجيل في البرنامج من خلال ملء استمارة ببعض المعلومات المطلوبة، عبر رابط إلكتروني تتيحه المؤسسة السورية- الكندية، بالإضافة إلى بريد إلكتروني ورقم “واتساب”، للتواصل من أجل معلومات إضافية حول البرنامج.

ونظم هذا المشروع الذي كان يحلم به أسامة بدعم من “الصليب الأحمر الكندي”، والحكومة الكندية.

وسيتيح البرنامج للزوجين مساعدة الآخرين، فالزوجان يأملان أن يملأ برنامجهما الفجوة التي تتولد من الحاجة إلى مجموعة متنوعة من الرياضيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock