بيان هام جداً بما يتعلق مدة انتهاء مساعدة كرت الهلال الأحمر للسوريين اللاجئين في تركيا
ترجمة وتحرير تركيا صد
إليكم حقيقة التسجيل للحصول على مساعدة/1000/ ليرة عن طريق E-DEVLET
تداولت مواقع إلكترونية وعدة قنوات إعلامية على اليوتيوب أخباراً “بأن السوريين هم الأحق للتقديم على مساعدة (1000)ليرة التركية التي تم الإعلان عنها من قبل الرئيس التركي “رحب طيب أردوغان” قبل عدة أيام مضت.
إلا أنه ووفقاً لما رصدته منصة تركيا رصد،إلا إن التسجيل على المساعدة لا أساس له من الصحة،ولا يمد بأي صلة للمصداقية، وهو مجرد أقوالٍ ، وليس هذا فقط إلا إن السوريين لم يشملهم بالمساعدة أبداً.
حيث أن وبعد أن أعلن “أردوغان “عن خطة المساعدات, نشرت مواقع إخبارية طريقة التسجيل على تلك المساعدة عن طريق E-DEVLET.
وتكون طريقة التسجيل على حد زعمهم بالدخول على E-DEVLET والبحث عن( alo 183 +ومن ثم الضغط على تقديم طلب.
وهذه النافذة التي تدعي مواقع اخبارية أنها نافذة خُصصت للتقديم على المساعدة, هي في الأصل نافذة للاطلاع على خدمات وزارة الأسرة والمرأة والأطفال والمعاقين والمسنين, إضافة لتقديم بلاغ عن سوء المعاملة والعنف والإجراءات الاحترازية لمنع جرائم الشرف وغيرها.
وفي الفترة الأخيرة أوقفت السلطات التركية هذه النافذة لكثرة دخول السوريين إليها بشكل لايصدق، لاعتقادهم أن تلك النافذة التي قامت وزارة الأسرة والعمل بتخصيصها للتقديم للطلب الحصول على مساعدة ال(1000)ليرة تركية وفقاً لما نشرته بعض المواقع الإخبارية.
وهنا نسلط الضوء على أن مساعدة ال (1000)ليرة تركية المُعلن عنها من قبل الرئيس التركي لاتشمل السوريين أبداً،وإنما هي مخصصة فقط للمواطنين الأتراك.
ويتوجب الإعلام والتنويه إلى كافة السوريين أنه، لايوجد مساعدة من قبل الحكومة التركية يحق للسوريين التقديم عليها عن طريق التسجيل على تلك المساعدة عن طريق E-DEVLET،باستثناء السوريين الحاصلين على الجنسية التركية.
وإن المصدر الوحيد للمساعدة الوحيد التي وصلت السوريين وكان أخرها الـ( 1000 )ليرة تركية التي تم توزيعها على السوريين عبر مراكز /ptt/ هي التابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا.
كما وتم توزيع مساعدة مالية أيضاً عن طريق مراكز الـ/ ptt/ بقيمة (500 )ليرة تركية, بدعم من منظمة الهجرة الدولية.
وفي تلك المساعدات لم يكن هناك أي معايير أو مواقع للتقديم أو أي شروط للحصول عليها, حيث أن المنظمات السابقة تقوم باختيار العوائل وترسل إليهم رسالة مفادها بأنهم مرشحين للحصول على المساعدة المالية, وعليهم التوجه إلى مراكز الـ (ptt )للحصول عليها.
إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
الأخبار السارة تتوالى.. تفاصيل هامة للسوريين للتسجيل على مساعدة السوسيال بواسطة روابط القائم مقام .. اليكم التفاصيل ?
خصّصت وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية رابطاً يتيح للمقيمين الأجانب تقديم طلبات المساعدة الاجتماعية والاقتصادية، عبر بوابة الحكومة الإلكترونية (E- Devlet) في ظل جائحة كورونا.
ويمكن لمن لديهم كلمة مرور الدخول إلى نظام الحكومة الإلكترونية E- Devlet تقديم طلب المساعدة إذا استوفوا المعايير اللازمة.
وعن الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من هذه الخدمة ومدتها، صرح المهتم بشؤون اللاجئين السوريين والعرب في تركيا أحمد نبهان لـ”روزنة” : “يمكن للأسر الفقيرة وغير القادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية الاستفادة من هذه المساعدة لمرة واحدة من أجل دعم وضعهم الاقتصادي، خاصة العائلات التي لديها 3 أطفال فما فوق”.
وتابع نبهان: “المساعدات أتت على 3 مراحل، انتهت أول مرحلتين بتخصيص رابطين أولهما للمجنسين فقط والآخر للأجانب وما زالت المرحلة الثالثة مستمرة، علماً أن التسجيل يتم حصراً عبر تطبيق (إي-دولات) سواء للمجنسين أو الأجانب، ويستطيع أي شخص الدخول إلى بوابة الحكومة الإلكترونية الخاص به وتقديم طلب المساعدة لشخص آخر، في حال وجود خطأ ما بملف الأخير الشخصي في البوابة الإلكترونية”.
وعن آلية تقييم الطلبات، قال الإعلامي علاء عثمان لـ”روزنة: “بعد تقديم الطلب يتم إجراء بحث وتدقيق حول الأسرة التي تمتلك أطفال فقط عبر تقييم الشروط الاقتصادية والاجتماعية مثل الظروف الإقليمية، وبيئة الأسرة، وأنظمة الدعم الاجتماعي، ودخل الأسرة، ويتم إبلاغ الأشخاص الذين لا يحققون المعايير عن طريق البريد الإلكتروني أو بشكل تحريري”.
وفيما يخص آلية التسجيل، شرح المبرمج السوري عمران حلاق الطريقة كاملة لـ”روزنة”: “بعد الضغط على الرابط المرفق، يجب تسجيل الدخول إلى نظام الحكومة الإلكترونية (آ-دولات) عبر وضع رقم الـ TC والشيفرة الخاصة بالمستخدم، واختيار تبويبة تقديم طلب جديد، ومن ثم اختيار الهاتف كنوع اتصال، ووضع رقم الجوال الشخصي، واسم الولاية والمنطقة والعنوان مفصلاً بذكر رقم البناء والمنزل، ومن ثم اختيار درجة القرابة مع صاحب الطلب والتحصيل الدراسي ورسالة الطلب”.
وتابع حلاق: “مواقع التواصل الاجتماعي نشرت رسالة جاهزة، يمكن للسوريين أن يقدموها في محتوى طلبهم”.
نص الرسالة باللغة التركية:
Kizilay kartım yok
Ben kiracıyım
Elektrik ve su faturaları ödemek zorundayım
Bu isteği size sunuyorum, lütfen bana yardım edin, teşekkür ederim
لايوجد لدي كرت الهلال، وأنا مستأجر ولدي فواتير، أقدم هذا الطلب لكم، الرجاء مساعدتي، شكرا لكم.
أو هذه الرسالة:
Korona virüs sebebi ile faturalarımı ve kiralarımı Ödeyemez duruma geldim yardım talip ediyorum gereğinin Yapılmasını arz ederim
بسبب فيروس كورونا، أصبحت غير قادر على دفع فواتيري وإيجار منزلي.رابط تقديم الطلب
شرح الخطوات بالفيديو:
إقرأ أيضا : للسوريين في تركيا… رابط لتسجيل العائلات المتضـ.ـررة من كـ.ـورونا
خصصت بلدية اسطنبول رابطاً الكترونياً لتسجيل العائلات من المقيمين واللاجئين المتضررين نتيجة جائحة كورونا، وشاركته صفحة منبر الجمعيات السورية في اسطنبول على صفحتها فيسبوك.
وللحديث عن التفاصيل المتعلقة بتقديم المساعدات والتسجيل عبر الرابط، استضافت نيلوفر في برنامج روزنامة روزنة الصباحي الأستاذ باسل هيلم رئيس منبر الجمعيات السورية .
وقال هيلم إن هذا الرابط متاح فقط للأشخاص المسجلين في النفوس ولديهم كمليك ورقم “تي جي”، ولايشمل العائلات غير المقيدة والمخالفة، أو الحاصلة على دعم من جهات أخرى مثل كرت الهلال وغيرهرابط التسجيل: https://sosinc.ibb.gov.tr/
مساعوأكد على ضرورة إدخال المعلومات الشخصية بشكل دقيق جداً كما هو مسجل في الكملك، إضافة لرقم الهاتف والعنوان، و نصح الأشخاص الذي يعتقدون أنهم سيتضررون لاحقاً بالتسجيل من الآن للحصول على المساعدة لاحقاًُ.
وأضاف هيلم أن بلدية اسطنبول تعهدت بتقديم المساعدات، للعائلات السورية و الجاليات العربية الأخرى المتضررة من إجراءات الوقاية نتيجة انتشار جائحة كورونا.
وأشار باسل هيلم أن منبر الجمعيات السورية يسعى ويتواصل مع أصحاب القرار والمنظمات، لمساعدة العائلات المتضررة والتي ليس لديها سجل في النفوس وغير مقيدة.
وأوضح هيلم أن المنبر يعمل باستمرار على نقل مشاكل السوريين للجهات المعنية ولاسيما التي تتعلق بأمور الكملك، وركز على أن المنبر جهة وسيطة وليست تنفيذية.
وأطلق منبر الجمعيات مبادرة لمكافحة الكورونا، ووثقوا تطوع أكثر من 500 طبيب سوري، جاهزين للعمل مع الكادر الطبي التركي إذا اقتضت الحاجة.
وأدى انتشار فيروس كورونا في تركيا، وتسجيل أكثر من 60 ألف إصابة حتى لحظة كتابة التقرير، إلى توقف العمل وإغلاق العديد من الشركات والمحلات والمطاعم والمصانع.