أخبارنا

2021 بدأ.. طالب بقـ.ـتل السوريين واغـ.ـتصاب السوريات كي يخرج المهدي.. ضـ.ـربة لرأس الهرم الإيراني

رصد-متابعة

2021 بدأ.. طالب بقـ.ـتل السوريين واغـ.ـتصاب السوريات كي يخرج المهدي.. ضـ.ـربة لرأس الهرم الإيراني

2021 بدأ.. طلب بقـ.ـتل السوريين واغـ.ـتصاب السوريات كي يخرج المهدي.. ضـ.ـربة لرأس الهرم الإيراني

توفـ.ـي محمد تقي مصباح يزدي عـ.ـضو مجلس خبراء القيـ.ـادة الإيرانية والذي يـ.ـلقب بزعـ.ـيم التيـ.ـار المتـ.ـشدد في إيران، عن عمر ناهـ.ـز 89 عاماً، وبعد أيام من مكـ.ـوثه في مستـ.ـشفى بطـ.ـهران إثر تدهـ.ـور صـ.ـحته.

ويعد مصباح يزدي من كـ.ـبار مؤلـ.ـفي ومدرسـ.ـي الحـ.ـوزة الدينية في قم، كما يعـ.ـتبر الأب الروحـ.ـي لجـ.ـبهة “بايداري (الصمود)” التي أوصلـ.ـت الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد للسـ.ـلطة قبل أن ينـ.ـقلب الأخيـ.ـر عليها.

وكان مصباح يزدي، رجل الديـ.ـن الوحيد الذي قبّل أقدام خامنـ.ـئي أمام الكاميرات. ومقابل هذا الولاء الشـ.ـديد اعتبره المرشـ.ـد من أهم رجال الثـ.ـورة وحصل بذلك على أكبر قـ.ـدر من الدعم من المؤسـ.ـسات التي كانت تحت سيطـ.ـرته.

وبناءً على طلب خامـ.ـنئي، كان أعـ.ـضاء وقـ.ـادة الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني يزورون مصباح يزدي باستمرار، وكانت آراؤه مؤثرة في توجـ.ـهات الحـ.ـرس الثوري الإيراني على مدار الثـ.ـلاثين عامًا الماضية.

ويعرف مصـ.ـباح يزدي بأنه المجـ.ـتهد الشـ.ـيعي الأكثر تطـ.ـرفا في إيران، حيث غـ.ـذت آراؤه الغـ.ـلاة الذين يدعون إلى ولاية الفـ.ـقيه المطلقة.

وكان يرفـ.ـض بشـ.ـكل مطلق أي دور للشـ.ـعب في الحـ.ـكم الإسلامي، كما كان مؤسـ.ـسا ورئيسـ.ـا لمـ.ـعهد “الخـ.ـمينـ.ـي” للتربية والبحوث (المعـ.ـروف باسم جامعة الخمـ.ـيني في قـ.ـم)، والذي عمل بجد لتنـ.ـشئة جيل يهـ.ـدف إلى “أسلـ.ـمة” العـ.ـلوم الإنسانية.

ولا يزال معهـ.ـده من أقوى المؤسـ.ـسات التعـ.ـليمية في قم، حيث حصـ.ـل على ميـ.ـزانية تزيد عن 20 مليـ.ـون دولار سنويا.

وتعرض مصباح يزدي لانتـ.ـقادات عديدة من التيـ.ـار الإصلاحي بسبب مواقـ.ـفه السياسية، ولم يستـ.ـطع الفوز بمـ.ـقعد في مجلـ.ـس الخبـ.ـراء، عام 2016، وكان خروجه من السباق بعدما نال نسباً متدنية من أصوات المقتـ.ـرعين بمثابة مفـ.ـاجأة لعديدين.

ومصباح يزدي من أهم مدرسـ.ـي الحـ.ـوزة العلمية في قم، كما أصدر كتباً في تفسير القـ.ـرآن والفلسفة الإسـ.ـلامية والتي ترجـ.ـمت للغات عدّة.

يقول آية الله محمد تقي مصباح يزدي تعليقاً عما يجري في سوريا أن من أهم أسباب التعـ.ـجيل بظهور إمام الزمان ستـ.ـكون من أرض الشـ.ـام ، حيث يكثر فيها القـ.ـتل وحـ.ـرق أجـ.ـساد البشـ.ـر أحـ.ـياء ، وتكثر معها هتـ.ـك الأعـ.ـراض ، وقطـ.ـع الرؤو.س ، لكن ضـ.ـد من ؟ ؛ يضيف ضد من يكـ.ـنون العـ.ـداء لإمام الزمـ.ـان ، ويسعون لتأجـ.ـيل ظـ.ـهوره .

من هنا كان على إيران أن تجهـ.ـد في إرسال و تدريب الآلاف من المـ.ـرتزقة للقيام بهذه المـ.ـهمة ، ممن يسمـ.ـون أنفسهم بالمدافـ.ـعين عن الأضـ.ـرحة ، والمجـ.ـاهدين المـ.ـؤمنين الذين سيـ.ـمهدون لعودة إمـ.ـام الزمان .

لهذا تم توظيف هذه الفـ.ـتاوى الشيـ.ـطانية و استغـ.ـلالها من جانب دولـ.ـة ولي الفـ.ـقيه ، وتم البـ.ـناء عليها وتضـ.ـخيمها باستخـ.ـدام أسلـ.ـوب التعبـ.ـئة المذهـ.ـبية والإثـ.ـارة المهـ.ـدوية لشحـ.ـن مرتـ.ـزقة الأرض إلى سوريا .

بناء على ما سبق بات القـ.ـربان المـ.ـعد للذبـ.ـح” الشعب السوري ” على مذبـ.ـح تحقيـ.ـق الخـ.ـلاص للروس والإيرانيين مـ.ـعاً

خاصة بعد الأنباء التي تقـ.ـاطعت مع شعـ.ـار الواجب الإلـ.ـهـي الإيراني ، والخـ.ـرافات التي تتـ.ـوارد من عاصمة القـ.ـيصر التي أطلقت نداءها المقـ.ـدس لذبـ.ـح الشعـ.ـب السوري ، في حين بادرت أم قرى العالم الإسلامي المفـ.ـترضة ” إيران ” إلى إطـ.ـلاق بيانها ” المقـ.ـدس “العـ.ـاجل رقم 1 لإعلان التعـ.ـبئة العامة لتجـ.ـنيد المزيد من المـ.ـرتزقة لتـ.ـطهـ.ـير سوريا، وتنظيـ.ـفها بالكامل من أعـ.ـداء إمـ.ـام الزمان الذي بشـ.ـرتنا بظـ.ـهوره في القريب العاجل ، ليطـ.ـأ أرض الشـ.ـام وقد تطـ.ـهرت بالكامل من الكـ.ـفار .

لا شك بأن المـ.ـحور الإقلـ.ـيمي والدولي المتـ.ـمثل بإيران وروسـ.ـيا ومن شـ.ـايعهم من قـ.ـوى غـ.ـربية تبـ.ـطن كـ.ـرهها الديـ.ـني العـ.ـميق وتحت حجـ.ـج وذرائـ.ـع واهـ.ـية لا أساس لها من الصـ.ـحة .

بالمقابل فإن السـ.ـياسة الإيرانية والروسية والغربية واضحة وفاضـ.ـحة ؛ وهي ببساطة لا تريد القـ.ـضاء على الإرهــ.ـاب والإرهـ.ـابيين لا في سوريا ولا في العراق ولا في أي مـ.ـكان من الـعـ.ـالم ؛ لأنها الراعـ.ـي الأسـ.ـاسي و المستثـ.ـمر الرئيس للإرهـ.ـاب

بعد أن حاولت كل هذه الدول وأدواتها توظيفه و ذلك كذر.يعة للتدخل في سوريا والعـ.ـراق ، ولقـ.ـلب موازين القـ.ـوى على الأرض لتمت.ـتلك ورقـ.ـة يمكن أن توظـ.ـفها لتحـ.ـقيق مصـ.ـالحها المستـ.ـقبلية في سوريا .

فالمحـ.ـور المعادي للإسلام والعـ.ـروبة من روسيا والغرب إلى الحـ.ـلف الإقليمي غير المعـ.ـلن والقائم بين إيران وإسرائيل على وجه التحديد يسعى لتحقيق أمنياته واستراتيجياته لتفتيت المنطقة ، وتغيير الخـ.ـارطة السياسية والديمـ.ـوغرافية ؛ وستبـ.ـقى سوريا الحـ.ـلم والنمـ.ـوذج لتحقـ.ـيق هذا الهـ.ـدف .

وهذا ما يبرر التصعيد العسـ.ـكري غير المسبوق من جانب روسيا وإيران ومليشـ.ـياتها إلى جانب قـ.ـوات الأسد و الذي نشـ.ـهده الآن.

هذا الثالوث الد.؟موي حاول وأكثر من مرة وعلى أكثر من محـ.ـور اخـ.ـترـ.ـاق خطوط المعـ.ـارضة ، وفي كل مرة جـ.ـوبهت وأفشـ.ـلت هذه المحاولات البائـ.ـسة ، وكان من نـ.ـتيجة فشـ.ـلهم أن صبوا حـ.ـممـ.ـهم وحـ.ـقدهم المقـ.ـدس باستهـ.ـدافهم العشـ.ـوائي المدنييـ.ـن في الأحـ.ـياء السكـ.ـنية والأسـ.ـواق العامة والأماكن المكتـ.ـظة والمصـ.ـلين عند خروجهم من المسـ.ـاجد

وأمطـ.ـروا هذه الساحات والأماكن بالبـ.ـراميل المتفـ.ـجرة التي طـ.ـورها الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني ، و التي أطـ.ـلق عليها آية الله جنتـ.ـي ” حـ.ـمم عاشـ.ـوراء التي تستـ.ـهدف التكفـ.ـيرين” ، والتي أدت إلى استـ.ـشهاد الآف المدنيين من نساء ورجال وأطفـ.ـال لا حول لهم ولا قوة .

نحن الآن أمام سيناريو يُعد لسوريا بشكل مُخطط ومدروس وبعناية فائقة ، ويجري العمل على تنفـ.ـيذه بأدوات إقليمية ودولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock