ظاهرة غريبة تثير الذعـ.ـر في تركيا.. وخبراء يحـ.ـذرون
تركيا رصد // متابعات
ظاهرة غريبة تثير الذعـ.ـر في تركيا.. وخبراء يحـ.ـذرون
شهدت تركيا في الأشهر الأخيرة ظاهرة غريبة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، وسط مخـ.ـاوف من اختفاء فصلين من فصول السنة.
وذكرت صحيفة “زمان التركية” أن علماء وسكانًا محليين رصدوا إزهار بعض الأشجار خلال شهر سبتمبر/أيلول، في وقت مبكر عن موعدها المعتاد في فصل الربيع.
وأرجعت الصحيفة سبب الظاهرة إلى التغير المناخي، حيث سجلت تركيا خلال الشهر الماضي واحدًا من أعلى معدلات الحرارة المرصودة في سبتمبر/أيلول، بتاريخ تركيا الحديث.
وقالت إن سكان مدينة إسطنبول، لاحظوا تفتح الأزهار على الأشجار قبل أوانها في بعض أحياء المدينة، مثل شيشلي وبيرم باشا وبشيكتاش.
ونقلت عن مراد تركيش الباحث بمركز جامعة بوجازيجي لتغير المناخ قوله إن تفتح الأشجار في ديسمبر/كانون الثاني، علامة على أن تركيا تشهد مناخًا استوائيًا غير معتاد.
وأضاف أن إسطنبول كانت تمر باضطراب بيئي، وتابع: “نحن لن نرى الخريف أو الربيع بعد الآن”، محذرًا المسؤولين الأتراك من مشاكل مستقبلية في الزراعة بسبب الاحتباس الحراري.
من جانبه، يقول دوغاناي تولوناي، عالم البيئة والتغير المناخي في جامعة إسطنبول: “عادة، عندما تكون درجة الحرارة أقل من 10 درجات تتساقط الأوراق من الأشجار.. وعندما تصل إلى 10 درجات تبدأ الأشجار في الإزهار”.
واعتبر الباحث التركي في تصريح لصحيفة “حرييت” التركية، أنه “ليس من الطبيعي أن نرى الأشجار تزهر في ديسمبر/كانون الثاني”، موضحًا أن تركيا تمر بتغير مناخي واضح.
وأضاف: “ليس علينا أن ننظر إلى القطبين أو ذوبان الجبال الجليدية لنرصد الاحترار العالمي.. نحن نرى ذلك يحدث في شوارعنا”.
واعتبر “تولوناي” أن الافتقار إلى التشجير، أحد أسباب التغيرات المناخية في تركيا، حيث يتم بناء مزيد من المباني سنويًا.
وتوقع أن تواجه تركيا طقسًا شبه استوائي في المستقبل القريب، وأضاف: “سوف نعاني إما أيامًا طويلة من الجفاف أو أيامًا طويلة من هطول الأمطار”.
وطالب “تولوناي” الحكومة والجهات المعنية بـ”اتخاذ الاحتياطات ووضع خطة لمكافـ.ـحة مثل هذه المشـ.ـاكل على الفور”.
المصدر : الدرر الشامية
إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : “الاتحاد الأوروبي” يكشف عن دعم بقيمة بـ 7.5 مليون يورو للسوريين هذه تفاصيله
كشف الاتحاد الأوروبي عن إسهامه بـ 7.5 مليون يورو في برنامج منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لدعم الأطفال والأسر الأكثر ضـ.ـعفًا في سوريا.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، “بعد ما يقارب العقد على بدء الصـ.ـراع في سوريا يحتاج الأطفال الأكثر ضـ.ـعفًا في سوريا إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى”، بحسب ما نشرته “يونيسيف” عبر موقعها الرسمي، في 29 من كانون الأول.
وأضاف أنه من الضـ.ـروري تزويد العائلات بالمساعدة الطارئة والحماية والحصول على المياه الصحية والصرف الصحي خصوصًا خلال جـ.ـائحة فـ.ـيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وستمتد المساعدة الإنسانية من الاتحاد الأوروبي لتصل إلى ضمان حـ.ـصول الأطفال السوريين على التعليم، لافتًا إلى أن ذلك “يمثل الأمل في مستقبل أفضل وأكثر شمولاً”.
من جهته ذكر ممثل “يونيسف” في سوريا، بو فيكتور نيلوند، أنه “مع اقتراب الأزمة في سوريا من عامها العاشر، ستـ.ـظل يونيسف ملتزمة بدعم الاحتياجات الإنسـ.ـانية لأكثر من خمسة ملايين طفل في سوريا”.
وفي وقت سابق، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بمبلغ 1.5 مليون يورو لدعم جهود الاستجابة لجـ.ـائحة “كورونا”، في كل من شمال غربي وشمال شرقي سوريا، ليصل مجموع ما قدمه الاتحاد الأوروبي منذ العام 2016 لدعم برامج “يونيسف” في سوريا إلى 34 مليون يورو.
وتساعد مساهمة الاتحاد الأوروبي في برنامج “يونيسف” على تقديم الخدمات في قطاعات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصـ.ـحي والنظافة.
وبحسب ما جاء في تقارير سابقة للأمم المتحـ.ـدة حول الصرف الصحي، فإن هناك 15.5 مليون سوري يفتقـ.ـرون إلى المياه النظيفة، قسم كبير منهم في شمال شرقي سوريا، وأكدت أن هذه المنطقة هي الأكثر تضـ.ـررًا من أزمـ.ـة المياه، إذ إن 27% من الأسر تنفق ما يصل إلى خمس دخلها على المياه من الصهاريج.
كما ذكرت الأمم المتحدة أن تلـ.ـوث مصادر المياه، الناجم عن تدهور البنية التحتية وفيضان مياه الصرف الصحي، يؤثر سلبًا على صحة السوريين، في شمال غربي البلاد.
ارتفاع معدلات سـ.ـوء التـ.ـغذية بين أطفال سوريا
تحدث تقرير صادر عن منظمة “أنقـ.ـذوا الأطفال” البريطانية، عن معاناة الأطفال في سوريا من ارتفاع معدلات سوء التغذية، بعد عشر سنوات من النـ.ـزاع والنـ.ـزوح.
وواجه 700 ألف طفل إضافي الجوع في سوريا بسبب الوضع الاقتصادي المتـ.ـردي، الذي ساهم في تـ.ـرديه القيود المفروضة بسبب انتشار جـ.ـائحة فيروس “كورونا”.
وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، إلى أكثر من 4.6 مليون.
وذكر التقرير أنه لم يُترك أي خيار للآباء سوى قطع الطعام الطازج مثل اللحوم والفواكه والخضراوات، والاعتماد على الأرز أو الحبوب لأسابيع متتالية بدلًا عنه.
وفي استطلاع أجرته المنظمة لم يتناول 65% من الأطفال تفاحة أو برتقالة أو موزة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وبحسب الاستطلاع، فإن ربع الأطفال في مناطق شمال شرقي سوريا قالوا إنهم لم يتناولوا الفاكهة منذ تسعة أشهر على الأقل.