أخبارنا

منتج سوري يغـ.ـزو أسواق مدينة تركية كبرى وبقـ.ـوة

تركيا رصد // متابعات
منتج سوري يغـ.ـزو أسواق مدينة تركية كبرى وبقـ.ـوة

يستمر الخبز السوري في غزو أسواق تركيا، وخصوصاً إسطنبول، مع وجود قرابة 3 ملايين لاجئ فرضوا بعض عاداتهم الاستهلاكية على المجتمع المحلي، ومن بينها الخبز السوري، في المناطق التي استقروا فيها.

يجري هذا التحول رغم جائحة كورونا التي أضرّت بكثير من الصناعات وحدّت من القدرة على شراء كثير من المنتجات على وقـ .ـع الخوف من الإصـ .ـابة بالوباء، إلا أن أفران الخبز لم تتأثر على نحو لافت، وبالأخص الخبز السوري.

بسام قطان، مدير فرن يُنتج الخبز السوري في إسطنبول، يقول لـ”العربي الجديد”، إن بداية انتشار الخبز السوري في تركيا تعود إلى بداية الأحداث في سورية، وتحديداً عندما بدأت الهجرة إلى تركيا، لتظهر الأفران السورية وتمد اللاجئين بغذائهم الأساسي، لكن سرعان ما زاد الإقبال على الخبز حتى انتشر في مختلف المدن التركية نتيجة وجود السوريين في كل مكان تقريباً.

أما بلال سمودي، وهو مدير إنتاج في أحد الأفران السورية في إسطنبول، فيقول لـ”العربي الجديد” إن سبب انتشار الخبز يعود إلى سهولة تناوله وهضمه، وهو ما دفع بكثير من الأتراك إلى استبدال خبزهم به، وانسحب ذلك أيضاً على العديد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في تركيا، وبينهم العراقيون والليبون المتواجدون في إسطنبول.

ولفت إلى أن جائحة كورونا لم تحدّ من الإقبال على الخبز السوري، بل أصبح هناك ضغط عليه بسبب الحظر، مشيراً إلى أن الإنتاج كان يصل عادة إلى نحو 7 آلاف ربطة أسبوعياً، لكنه انخفض الآن إلى حوالى ألف ربطة فقط.

وأوضح أن الإقبال خلال كورونا قد يؤثر كثيراً على متاجر بيع الملابس والمنتجات الكمالية، لكن تأثيره يبقى محدوداً نسبياً على الخبز، باعتباره منتجاً أساسياً.
المصدر : العربي الجديد

إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : “الاتحاد الأوروبي” يكشف عن دعم بقيمة بـ 7.5 مليون يورو للسوريين هذه تفاصيله

كشف الاتحاد الأوروبي عن إسهامه بـ 7.5 مليون يورو في برنامج منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لدعم الأطفال والأسر الأكثر ضـ.ـعفًا في سوريا.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، “بعد ما يقارب العقد على بدء الصـ.ـراع في سوريا يحتاج الأطفال الأكثر ضـ.ـعفًا في سوريا إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى”، بحسب ما نشرته “يونيسيف” عبر موقعها الرسمي، في 29 من كانون الأول.
وأضاف أنه من الضـ.ـروري تزويد العائلات بالمساعدة الطارئة والحماية والحصول على المياه الصحية والصرف الصحي خصوصًا خلال جـ.ـائحة فـ.ـيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وستمتد المساعدة الإنسانية من الاتحاد الأوروبي لتصل إلى ضمان حـ.ـصول الأطفال السوريين على التعليم، لافتًا إلى أن ذلك “يمثل الأمل في مستقبل أفضل وأكثر شمولاً”.

من جهته ذكر ممثل “يونيسف” في سوريا، بو فيكتور نيلوند، أنه “مع اقتراب الأزمة في سوريا من عامها العاشر، ستـ.ـظل يونيسف ملتزمة بدعم الاحتياجات الإنسـ.ـانية لأكثر من خمسة ملايين طفل في سوريا”.

وفي وقت سابق، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بمبلغ 1.5 مليون يورو لدعم جهود الاستجابة لجـ.ـائحة “كورونا”، في كل من شمال غربي وشمال شرقي سوريا، ليصل مجموع ما قدمه الاتحاد الأوروبي منذ العام 2016 لدعم برامج “يونيسف” في سوريا إلى 34 مليون يورو.

وتساعد مساهمة الاتحاد الأوروبي في برنامج “يونيسف” على تقديم الخدمات في قطاعات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصـ.ـحي والنظافة.

وبحسب ما جاء في تقارير سابقة للأمم المتحـ.ـدة حول الصرف الصحي، فإن هناك 15.5 مليون سوري يفتقـ.ـرون إلى المياه النظيفة، قسم كبير منهم في شمال شرقي سوريا، وأكدت أن هذه المنطقة هي الأكثر تضـ.ـررًا من أزمـ.ـة المياه، إذ إن 27% من الأسر تنفق ما يصل إلى خمس دخلها على المياه من الصهاريج.

كما ذكرت الأمم المتحدة أن تلـ.ـوث مصادر المياه، الناجم عن تدهور البنية التحتية وفيضان مياه الصرف الصحي، يؤثر سلبًا على صحة السوريين، في شمال غربي البلاد.

ارتفاع معدلات سـ.ـوء التـ.ـغذية بين أطفال سوريا
تحدث تقرير صادر عن منظمة “أنقـ.ـذوا الأطفال” البريطانية، عن معاناة الأطفال في سوريا من ارتفاع معدلات سوء التغذية، بعد عشر سنوات من النـ.ـزاع والنـ.ـزوح.

وواجه 700 ألف طفل إضافي الجوع في سوريا بسبب الوضع الاقتصادي المتـ.ـردي، الذي ساهم في تـ.ـرديه القيود المفروضة بسبب انتشار جـ.ـائحة فيروس “كورونا”.

وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، إلى أكثر من 4.6 مليون.

وذكر التقرير أنه لم يُترك أي خيار للآباء سوى قطع الطعام الطازج مثل اللحوم والفواكه والخضراوات، والاعتماد على الأرز أو الحبوب لأسابيع متتالية بدلًا عنه.

وفي استطلاع أجرته المنظمة لم يتناول 65% من الأطفال تفاحة أو برتقالة أو موزة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وبحسب الاستطلاع، فإن ربع الأطفال في مناطق شمال شرقي سوريا قالوا إنهم لم يتناولوا الفاكهة منذ تسعة أشهر على الأقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock