حقبة جديدة..بشرى سارة لمن لم يحصلوا على مساعدة ال(1000) ليرة من مركز ال/ptt/
تركيا رصد// رصد
حقبة جديدة..بشرى سارة لمن لم يحصلوا على مساعدة ال(1000) ليرة من مركز ال/ptt/
———————————————————————————————————-
عاودت مراكز البريد التركي( PTT )توزيع المبالغ المالية لمستحقيها من السوريين، الذين لم يتسلموا بعد (دعم كورونا) المخصص لهم من قبل الاتحاد الأوروبي، والذي يتم إلحاقه برقم الكملك الخاص بهم.
هذا وقد رصدت منصة “تركيا رصد” تلقي العديد من السوريين رسائل من مراكز الـ /PTT/، تدعوهم للتوجه إلى أقرب فرع لاستلام المساعدة المالية، والبالغة قيمتها( 1000) ليرة تركية”.
وفي وقت سابقٍ حذرت المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في تركيا اللاجئين من إهمال المبالغ المالية المرسلة إلى أسمائهم تحت بند (دعم كورونا)، وذلك تجنباً لفقدان المال.
قالت مصادر إعلامية، إنه يتوجب على السوريين الذين يريدون التحقق من وصول مبلغ الـ 1000 ليرة تركية (دعم الكورونا)، عليهم استخدام متصفح رسمي ومعتم ويفضل أن يكون (غوغل كروم)”.
وذكر المعني بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا (أحمد جميل نبهان) في حديث لـ تركيا بالعربي، إنه “وبموجب الرابط الجديد المتاح للاستعلام عن مبلغ المساعدة، يمكن الاستغناء عن الرسالة النصية في حال أظهر الرابط وصول الدفعة.
وفي حال ظهور رسالة تخبرك الرسالة بوجود مبلغ على اسمك، يمكنك التقط صورة شاشة للرسالة أو طباعتها والتوجه إلى أقرب فرع( PTT) للاستلام دون الحاجة لانتظار الرسالة النصية”.
وأضاف: “وردت الكثير من الشكاوى حول موضوع رفض بعض فروع الـ PTT تسليم المبلغ لأصحابه أو ردهم بأنه (لا يوجد مال على اسم الشخص)، مشيراً إلى أنه يتوجب على الشخص في هذه الحالة أن يتوجه إلى فرع آخر من أجل العملية”.
ومن أجل التحقق مما إذا كان هناك مساعدة مالية على اسمك عن طريق رابط الخاص بك في البوابة الحكومية يرجى الضغط هنا
لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات والمنح بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
إقرأ أيضا : بشار الأسد سيلجأ للمنقذ الوحيد.. وروسيا اليوم تكشف التفاصيل
نشر موقع “روسيا اليوم” منذ قليل مقالاً بعنوان “هل تلجأ دمشق للتطـ.ـبيع مع إسـ.ـرائيل؟”، أورد فيه الكاتب رسالة من دمشق إلى موسكو في تشرين أول/نوفمبر ٢٠١٣ هذا نصها:
“لقد قدمنا الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية للمجتمع الدولي، واضعـ.ـين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجـ.ـهة العـ.ـدوان الإرهـ.ـابي على وطننا لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهـ.ـيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة
بعد خسـ.ـارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسـ.ـلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتـ.ـلالهم مدينة دير عطية، ونفـ.ـاذ قدرتنا البشـ.ـرية والنـ.ـارية.
لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقـ.ـطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهـ.ـابيين الإسـ.ـلاميين”.
أولاً- من المؤكد أنه من غير الممكن أن يتراسل مسؤول في البلاد مع دولة أجنبية بهذه الخصوص إلا رئيس الجمهورية وإذا كان غيره وجبت محاكمته بتـ.ـهمة الخيـ.ـانة العظمى.
ثانياً- لا أعرف على حد علمي أن دولة كشفت عن رسالة من هذا النوع ووافقت على نشرها في الإعلام قبل مضي أكثر من عشرين سنة عليها كحد أدنى.
ثالثاً- إن نشر هذه الرسالة إعلامياً هو استخفاف روسي كبير برئيس الجمهورية، لأنهم بكل تأكيد لم يشاوروه في نشرها وهو حليفهم كما يقدّموه ويدافعون عن شـ.ـرعيته.
رابعاً- نجد أن روسيا انتظرت سنتين بالتمام، إذ دخلت القوات الروسية سوريا في أيلول ٢٠١٥. وهذا يشير إلى أن روسيا لم تقبل التدخل إلا بعد أن تحصل على الشروط التي تريدها
وهي مفاتيح أبواب السيادة الوطنية السورية، بحيث تسيطر على القصر الرئاسي وهيئة الأركان.
خامساً- في فترة إرسال هذه الرسالة كنت على تواصل مكثف ورفيع المستوى جداً مع القيادة السورية أقدّم لها مقترحات جميعها تتمحور حول مشاركة واسعة في السلطة لاستنهاض جميع قوى الشعب لمواجـ.ـهة التحديات التي تواجهها البلاد. وكانت أيضا من لزوميات جميع الاقتراحات ضبط عمليات الاعتـ.ـقال.
لكن تُظهر الرسالة أن السلطات السورية كانت تمنح سيادة البلاد مقابل مساعدة دولة أجنبية ولا تقبل أن تتوقف عن اعتـ.ـقال وتعـ.ـذيب وتشـ.ـريد وقـ.ـتل معارضيها. بل إنها بعد تاريخ الرسالة بعام اعتقـ.ـلتني بتـ.ـهمة “وهـ.ـن عـ.ـزيمة الأمة”
وبعدها بقيت تضغط علي حتى أجبـ.ـرتني بالهـ.ـروب خارج البلاد، وهذا هو حال آلاف السوريين الذين كان بمقدورهم حماية البلد والمحافظة على سيادتها، بل وتوفير عشرات آلاف الضـ.ـحايا.
سادساَ- لماذا نشرت القيادة الروسية هذه الرسالة؟ هل لكي تثبت للمشـ.ـككين بنواياها في سوريا أنها لم تأتي إلا بعد أن “باست” السـ.ـلطة يدها مرات ومرات؟
سابعاً- أم أنها نشرتها لتؤكد أن انسحابها الآن من سوريا كفيل بانهيار الدولة؟
ثامناً- بغض النظر عن أي تحليل فإن الرسالة مذلة لنا جميعاً.