رحم الله أيام ترامب.. تحرك فوري وعاجل ضـ.ـد أكثر شخص ساهم في قـ.ـتل السوريين
رصد-متابعة
رحم الله أيام ترامب.. تحرك فوري وعاجل ضـ.ـد أكثر شخص ساهم في قـ.ـتل السوريين
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ،يوم أمس الجمعة، عبر موقعه الالكتروني عن إدراج 15 شخصًا روسيًا على قائمة المطلوبين لديه، في مقـ.ـدمتهم مؤسس ومدير شركة “فاغنر” يفغيني بريغـ.ـوجين المعروف بـاسم “طباخ بوتين”.
وعرض مكتب التحقـ.ـيقات مكـ.ـافأة تصل إلى 250 ألف دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعـ.ـتقال رجل الأعمال الروسي المقرب من بوتين يفغيني بريغوجين.
وِلفت المكتب إلى أن “بريغوجين” ضالع في مؤامرة للاحتيال على الولايات المتحدة من خلال إعاقة الوظائف القانونية للجنة الانتخابات الفيدرالية ووزارتَي العدل والخارجية الأمريكيتين.
يشار إلى أن “بريغـ.ـوجين” هو مؤسس شركة “فاغـ.ـنر” التي تجنّد المرتـ.ـزقة الروس للقـ.ـتال في مناطق الصـ.ـراع، أبرزها سوريا وليبيا ودول أفريقية.
يذكر أن ميلـ.ـيشيا “فاغنر” الروسية خاضـ.ـت عدة معـ.ـارك إلى جانـ.ـب قوات الأسد في سوريا وارتكـ.ـبت جـ.ـرائم د.موية ضـ.ـد المدنيين السوريين.
معلومات منعت من النشر.. لأول مرة جندي روسي يكشف المستور
في وقت سابق نشرت صحيفة “ميدوزا” الروسية الإلكترونية، تقريراً مطولاً سلطت من خلاله الضوء للمرة الأولى على شركة “فاغنر” الروسية العسكرية الخاصة التي تقدم الدعم لنظام الأسد عبر عناصرها المنتشرين على خطوط التماس في سوريا.
وأجرت الصحيفة مقابلة، هي الأولى من نوعها مع أحد عناصر “فاغنر” المعروف باسم “مارات جابيدولين”، الذي تحدث خلالها عن بعض ما جاء في كتاب مذكراته التي تدور في سوريا، والذي منـ.ـعته روسيا من النشر.
وبحسب ما ترجم موقع “عنب بلدي” عن الصحيفة، فإن “جابيدولين” قد تعرض لإصـ.ـابة بليـ.ـغة في تدمر أثناء مشاركته في الأعمال العسكرية في منطقة “تدمر” عام 2016.
وأشارت أن “جابيدولين” اتخذ قرار تدوين تجربته في سوريا بعد ذلك، رغبةً منه بتوثيق اللحظات الهامة، وكشف حقيقة الشركات العسكرية الخاصة.
وقال العنصر الروسي خلال المقابلة التي نشرتها الصحيفة يوم أمس، أنه وعند قدومه إلى سوريا برفقة بعض زملائه تفاجئوا أن جوازات سفرهم لا توجد عليها أي تأشيرة او أختام، في إشارة منه أن روسيا لم تكن ترغب بالاعتراف بوجود عناصر مرتـ.ـزقة يغادرون البلاد رسمياً عبر المطارات.
وأكد “جابيدولين” أن عناصر “فاغنر” كانوا يمررون أسلـ.ـحتهم الموجودة ضمن حقائب السفر على أجهزة كشف المعادن في المطار بروسيا وأمام موظفي الجمـ.ـارك، دون أن يعترضهم أحد، على حد تعبيره.
وأشار إلى ممارسات وحـ.ـشية ارتكبها عناصر “فاغنر” في سوريا ضد جنود تابعين لقوات النظام السوري، من أجل ترهـ.ـيب من يريدون الهـ.روب من الجيش السوري، وهو الأمر الذي وصفه “جابيدولين” في كتابه على أنه “حمـ.ـاقة” من قبل عناصر “فاغنر”.
وأكد أنه لولا عناصر شركة “فاغنر” لما كان النظام السوري تمكن من السيطرة على مدينة تدمر عام 2016، حيث وصف جيش الأسد بـ”القطيع السوري” وأنه تشكيل “عـ.ـاجز”.
اقرأ أيضاً: رسالة أمريكية حاسمة لروسيا ونظام الأسد بشأن إدلب وانتخابات الرئاسة القادمة في سوريا
وحول علاقة أفراد “فاغنر” المنتشرين في سوريا بالمسؤولين العسكريين الروس، ذكر “جابيدولين” أن الثقة بين الجانبين مهـ.ـزوزة إلى حد كبير.
وأوضح أن القادة الروس كانوا في بعض الأحيان، يقدمون تقارير كـ.ـاذبة للقيادة الروسية حول عمل أفراد “فاغنر”، وذلك خـ.ـوفاً على حياتهم المهنية، حسب تعبيره.
وكشف “جابيدولين” أنه اندهش عند دخوله للمرة الأولى إلى قاعدة “حميميم” الروسية قرب اللاذقية، حيث قال: “الجنود الروس مهندمون ونظيفون جداً، ويتغذون من أفضل تغذية، كما أن وحداتهم السكنية تحتوي على مكيفات ومنشآت رياضية وجميع أدوات الترفيه”.
وأشار أن أفراد “فاغنر” لم يكن بإمكانهم أن يحلموا بمثل تلك الظروف التي يعيش فيها الجنود الروس في تلك القاعدة، لافتاً أن المظليين ومشاة البحرية هناك قد أصبحوا عبارة عن كتلة عظام تكسوها الدهون.
ونوه “جابيدولين” أن الرفاهية التي توفرها القيادة الروسية للجنود الروس المتواجدين في قاعدة “حميميم” يتم تمويلها من قبل دافعي الضـ.ـرائب في روسيا.
الجدير بالذكر أن كتاب مذكرات “جابيدولين” كان من المقرر أن يتم نشره عام 2022، بسبب أنه كان يعتقد أن السلطة الحاكمة في روسيا ستنتهي ولايتها في ذلك العام، لكن التعديلات الدستورية التي أجراها “بوتين” قد منحته إمكانية البقاء على رأس السلطة حتى عام 2032.
ولذلك قررت دار النشر التي كانت تخطط لنشر كتاب مذكرات “جابيدولين” إلغاء نشر الكتاب، في حين حاولت صحيفة “ميدوزا” التواصل مع دار النشر التي تعاقد معها “جابيدولين” لنشر كتابه من أجل الحصول على نسخة من الكتاب، إلا أنها اعتذرت بعد قرار إلغاء النشر.