منوعات

فتاة سورية تقـ.ـتل نفسها وتترك رسالة لعائلتها!

رصد-متابعة

فتاة سورية تقـ.ـتل نفسها وتترك رسالة لعائلتها!

وعزت المنظمة “التي تنشط في مناطق سيطرة قوات “قسد” شمال شرق سوريا”، أسباب ارتفاع معدلات الانتحار إلى “الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالمنطقة، والتي سببتها الحرب المستمرة منذ عشر سنوات”.

أقدمت فتاة قـ.ـاصر على قتـ.ـل نفسها، في مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة الخاضـ.ـعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بعد كتابة رسالة إلى عائلتها ذكرت فيها الأسباب التي دفعتها للانتـ.ـحار.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الفتاة “مها النـ.ـزال” البالغة من العمر 17 عاماً، قامت بإطـ.ـلاق النار على نفسها من مسدس حربي يمتلكه والدها، وذلك في الحي الغربي في مدينة القامشلي.

وقالت الفتاة في رسالة تركتها لعائلتها، إن سبب الانتحار هو عدم قدرتها على مواصلة العيش في هذه الحياة، وطالبت أسرتها بزيارة قبرها والدعاء لها.

وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرق سوريا، ارتفاعاً كبيراً في عدد حالات الانتحار، وتحديداً بين المراهقين، حيث تنوعت طرق الانتحار بين إطلاق النار على الجسد، أو الشنق بسلك كهربائي أو تناول جرعة زائدة من الأدوية.

وبحسب الإحصائيات التي نشرتها منظمة “سارا المناهضة للعنف ضد المرأة”، في السادس من أيلول عام 2020 الماضي، فقد بلغ عدد حالات الانتحار في العام الماضي حوالي 16 حالة، وتراوحت الفئات العمرية للمنتحرات بين 16 و35 عاماً.

وعزت المنظمة “التي تنشط في مناطق سيطرة قوات “قسد” شمال شرق سوريا”، أسباب ارتفاع معدلات الانتحار إلى “الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالمنطقة، والتي سببتها الحرب المستمرة منذ عشر سنوات”.

في حين تعد الأزمات النفسية التي يعاني منها المراهقين، أحد أسباب الانتحار لدى الشباب، والتي تتكون نتيجة للتعنيف الأسري وتعاطي المخدرات وحالات الزواج القسري.

ففي الشهر الماضي أقدمت طالبة في كلية الحقوق بجامعة الفرات بمدينة الحسكة، على شنق نفسها بعد عودتها إلى منزلها في قرية “الجنازية” التابعة لناحية الدرباسية، وذلك بسبب طردها من قاعة الامتحان.

يشار إلى أن أغلب المحافظات السورية تشهد ارتفاعاً في معدلات حالات الانتحار بين الشباب والنساء، ويوم الثلاثاء الماضي عثر على الشاب “عبد الرحمن القشاش” مشنوقًا داخل منزله في مدينة حماة، وأكدت مصادر محلية، أن الشاب قرر إنهاء حياته بهذه الطريقة، بسبب الأوضاع المعيشية السيئة التي يعاني منها.

ومنتصف شباط/فبراير الجاري، عُثر على جثة شاب يبلغ من العمر 47 عاما، بعد فقدانه لمدة 3 أيام، ليتبين أنه انتحر شنقاً.في منزله بحي “بستان السمكة” في اللاذقية.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، كشف المدير العام لـ “الهيئة العامة للطب الشرعي” التابعة للنظام “زاهر حجو”، عن تسجيل 116 حالة انتحار من بداية العام 2020 وحتى تاريخ 6 أيلول/سبتمبر الماضي.

وكانت منظمة الأغذية العالمية، قد دقت ناقوس الخطر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مؤكدةً أن سوريا من بين 16 بلدا مهددة بزيادة مستويات الجوع الحاد وبشدة، في حال لم يتم التحرك العاجل وتزويدها بالمساعدات الإنسانية اللازمة.
المصدر: سوريا 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock