إيرلندا تطلق تزف بشرى سارة للاجئين السوريين في هذه الدول
تركيا رصد// ترجمة وتحرير
إيرلندا تطلق تزف بشرى سارة للاجئين السوريين في هذه الدول
———————————————————————————————————————-
قامت منظمة إيرلندية ناشطة في مجال حقوق الإنسان بإطلاق مبادرة لاستقطاب عائلات سورية لاجئة من عدة مناطق حول العالم، أبرزها لبنان والأردن.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك المبادرة تأتي في الظروف يعاني فيه اللاجئون السوريون في لبنان والأردن من أوضاع مأساوية.
وحسب مارصد وترجم موقع «تركيا رصد» نقلاً عن موقع لموقع “tipperarylive” الإيرلندي، قامت منظمة “دعم المهاجرين وحقوق الإنسان” “دوراس” بإطلاق مبادرة لجلب المهجرين السوريين إلى ثلاث مقاطعات إيرلندية.
وتعتمد هذه المنظمة على مبدأ الرعاية المجتمعية، عبر إشراك ودعم السكان المحليين للترحيب باللاجئين في مناطقهم.
وتلك المقاطعات الإيرلندية التي أعلنت عن استقبالها للمهاجرين السوريين من من عدة مناطق حول العالم، أبرزها لبنان والأردن، وهي (كلير_ليمريك_ تيبيراري) .
وأضافت:” أنها ستبدأ خلال الفترة المقبلة العمل التمهيد لاستقبال اللاجئين من دول مثل الأردن ولبنان، عبر تهيئة الجو المناسب من مسكن وخدمات ومترجمين وما إلى ذلك”.
وذلك نتيجة المعاملة السيئة لهم من قبل التيارات المحسوبة على نظام الأسد وميلـ.ـيشيا “حزب الله” اللبناني.
كما يعانون من أعمال خـ.ـطف وقـ.ـتل وتـ.ـرويـ.ـع من قبل بعض الفئات اللبنانية، والتي كان آخرها إحـ.ـراق مخيم لهم في منطقة المنية شمال البلاد، قبل ما يقارب الشهرين، عدا عن العوامل الجوية السيئة.
وأيضاً يعاني اللاجئون السوريون في الأردن من سوء الرعاية الصحية والنقص الكبير في الخدمات.
هذا الأمر يزيد من مأساة اللاجئين في ذلك البلد الذي يفتقر إلى الثروات، ويعيش معظم سكانه على المساعدات القادمة من الخارج.
لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات والمنح بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
إقرأ أيضا : بشار الأسد سيلجأ للمنقذ الوحيد.. وروسيا اليوم تكشف التفاصيل
نشر موقع “روسيا اليوم” منذ قليل مقالاً بعنوان “هل تلجأ دمشق للتطـ.ـبيع مع إسـ.ـرائيل؟”، أورد فيه الكاتب رسالة من دمشق إلى موسكو في تشرين أول/نوفمبر ٢٠١٣ هذا نصها:
“لقد قدمنا الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية للمجتمع الدولي، واضعـ.ـين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجـ.ـهة العـ.ـدوان الإرهـ.ـابي على وطننا لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهـ.ـيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة
بعد خسـ.ـارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسـ.ـلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتـ.ـلالهم مدينة دير عطية، ونفـ.ـاذ قدرتنا البشـ.ـرية والنـ.ـارية.
لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقـ.ـطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهـ.ـابيين الإسـ.ـلاميين”.
أولاً- من المؤكد أنه من غير الممكن أن يتراسل مسؤول في البلاد مع دولة أجنبية بهذه الخصوص إلا رئيس الجمهورية وإذا كان غيره وجبت محاكمته بتـ.ـهمة الخيـ.ـانة العظمى.
ثانياً- لا أعرف على حد علمي أن دولة كشفت عن رسالة من هذا النوع ووافقت على نشرها في الإعلام قبل مضي أكثر من عشرين سنة عليها كحد أدنى.
ثالثاً- إن نشر هذه الرسالة إعلامياً هو استخفاف روسي كبير برئيس الجمهورية، لأنهم بكل تأكيد لم يشاوروه في نشرها وهو حليفهم كما يقدّموه ويدافعون عن شـ.ـرعيته.
رابعاً- نجد أن روسيا انتظرت سنتين بالتمام، إذ دخلت القوات الروسية سوريا في أيلول ٢٠١٥. وهذا يشير إلى أن روسيا لم تقبل التدخل إلا بعد أن تحصل على الشروط التي تريدها
وهي مفاتيح أبواب السيادة الوطنية السورية، بحيث تسيطر على القصر الرئاسي وهيئة الأركان.
خامساً- في فترة إرسال هذه الرسالة كنت على تواصل مكثف ورفيع المستوى جداً مع القيادة السورية أقدّم لها مقترحات جميعها تتمحور حول مشاركة واسعة في السلطة لاستنهاض جميع قوى الشعب لمواجـ.ـهة التحديات التي تواجهها البلاد. وكانت أيضا من لزوميات جميع الاقتراحات ضبط عمليات الاعتـ.ـقال.
لكن تُظهر الرسالة أن السلطات السورية كانت تمنح سيادة البلاد مقابل مساعدة دولة أجنبية ولا تقبل أن تتوقف عن اعتـ.ـقال وتعـ.ـذيب وتشـ.ـريد وقـ.ـتل معارضيها. بل إنها بعد تاريخ الرسالة بعام اعتقـ.ـلتني بتـ.ـهمة “وهـ.ـن عـ.ـزيمة الأمة”
وبعدها بقيت تضغط علي حتى أجبـ.ـرتني بالهـ.ـروب خارج البلاد، وهذا هو حال آلاف السوريين الذين كان بمقدورهم حماية البلد والمحافظة على سيادتها، بل وتوفير عشرات آلاف الضـ.ـحايا.
سادساَ- لماذا نشرت القيادة الروسية هذه الرسالة؟ هل لكي تثبت للمشـ.ـككين بنواياها في سوريا أنها لم تأتي إلا بعد أن “باست” السـ.ـلطة يدها مرات ومرات؟
سابعاً- أم أنها نشرتها لتؤكد أن انسحابها الآن من سوريا كفيل بانهيار الدولة؟
ثامناً- بغض النظر عن أي تحليل فإن الرسالة مذلة لنا جميعاً.