أخبارنا

الشرطة التركية تلـ.ـقي القـ.ـبـ.ـض على سوري لن تصدقو على ماذا عثرت في منزله

تركيا رصد // متابعات

الشرطة التركية تلـ.ـقي القـ.ـبـ.ـض على سوري لن تصدقو على ماذا عثرت في منزله

—————————————————————————————————————–

ألقت الشرطة التركية في ولاية أنطاليا القـ.ـبض على مواطن سوري سـ.ـرق خـ.ـزنة حديدة من منزل أحد الأشخاص بعد أن تسـ.ـلل إليه عن طريق السطح.

وبحسب ما نقلت الصحف التركية وقالت وسائل إعلام  محلية تركية، إنه بعد التحقيق تبين أن الخزنة تحتوي على 47 قطعة من الذهب. و 1000 دولار ، و 3 آلاف و 500 ليرة تركية ، و 15 ألف ليرة سورية ، و25 هاتفاً نقالاً.

وعثرت فرق الشرطة على الخزنة ملقاة في كيس في قناة المياه في حي “بشكوناكلار” بأنطاليا فارغة تماماً.

وبعد التحقيقات الواسعة نفذت فرق الشرطة عملية أمنية داهـ.ـمت بها منزل السوري المشـ.ـتبه به، وتم ضـ.ـبط 9 آلاف ليرة سورية و 4 آلاف و 265 ليرة تركية و 3 حلقات وسوار واحد، و 14 هاتف نقال في المنزل.

تم تسليم المسـ.ـروقات جميعها إلى صاحبها فيما أحيل المتـ.ـهم إلى المحـ.ـكمة العليا لاتخاذ الاجـ.ـراءات المناسبة بحـ.ـقه.
المصدر : دليلك في تركيا

لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات والمنح بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
إقرأ أيضا : بشار الأسد سيلجأ للمنقذ الوحيد.. وروسيا اليوم تكشف التفاصيل

نشر موقع “روسيا اليوم” منذ قليل مقالاً بعنوان “هل تلجأ دمشق للتطـ.ـبيع مع إسـ.ـرائيل؟”، أورد فيه الكاتب رسالة من دمشق إلى موسكو في تشرين أول/نوفمبر ٢٠١٣ هذا نصها:

“لقد قدمنا الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية للمجتمع الدولي، واضعـ.ـين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجـ.ـهة العـ.ـدوان الإرهـ.ـابي على وطننا لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهـ.ـيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة

بعد خسـ.ـارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسـ.ـلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتـ.ـلالهم مدينة دير عطية، ونفـ.ـاذ قدرتنا البشـ.ـرية والنـ.ـارية.

لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقـ.ـطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهـ.ـابيين الإسـ.ـلاميين”.

أولاً- من المؤكد أنه من غير الممكن أن يتراسل مسؤول في البلاد مع دولة أجنبية بهذه الخصوص إلا رئيس الجمهورية وإذا كان غيره وجبت محاكمته بتـ.ـهمة الخيـ.ـانة العظمى.

ثانياً- لا أعرف على حد علمي أن دولة كشفت عن رسالة من هذا النوع ووافقت على نشرها في الإعلام قبل مضي أكثر من عشرين سنة عليها كحد أدنى.

ثالثاً- إن نشر هذه الرسالة إعلامياً هو استخفاف روسي كبير برئيس الجمهورية، لأنهم بكل تأكيد لم يشاوروه في نشرها وهو حليفهم كما يقدّموه ويدافعون عن شـ.ـرعيته.

رابعاً- نجد أن روسيا انتظرت سنتين بالتمام، إذ دخلت القوات الروسية سوريا في أيلول ٢٠١٥. وهذا يشير إلى أن روسيا لم تقبل التدخل إلا بعد أن تحصل على الشروط التي تريدها

وهي مفاتيح أبواب السيادة الوطنية السورية، بحيث تسيطر على القصر الرئاسي وهيئة الأركان.

خامساً- في فترة إرسال هذه الرسالة كنت على تواصل مكثف ورفيع المستوى جداً مع القيادة السورية أقدّم لها مقترحات جميعها تتمحور حول مشاركة واسعة في السلطة لاستنهاض جميع قوى الشعب لمواجـ.ـهة التحديات التي تواجهها البلاد. وكانت أيضا من لزوميات جميع الاقتراحات ضبط عمليات الاعتـ.ـقال.

لكن تُظهر الرسالة أن السلطات السورية كانت تمنح سيادة البلاد مقابل مساعدة دولة أجنبية ولا تقبل أن تتوقف عن اعتـ.ـقال وتعـ.ـذيب وتشـ.ـريد وقـ.ـتل معارضيها. بل إنها بعد تاريخ الرسالة بعام اعتقـ.ـلتني بتـ.ـهمة “وهـ.ـن عـ.ـزيمة الأمة”

وبعدها بقيت تضغط علي حتى أجبـ.ـرتني بالهـ.ـروب خارج البلاد، وهذا هو حال آلاف السوريين الذين كان بمقدورهم حماية البلد والمحافظة على سيادتها، بل وتوفير عشرات آلاف الضـ.ـحايا.

سادساَ- لماذا نشرت القيادة الروسية هذه الرسالة؟ هل لكي تثبت للمشـ.ـككين بنواياها في سوريا أنها لم تأتي إلا بعد أن “باست” السـ.ـلطة يدها مرات ومرات؟

سابعاً- أم أنها نشرتها لتؤكد أن انسحابها الآن من سوريا كفيل بانهيار الدولة؟
ثامناً- بغض النظر عن أي تحليل فإن الرسالة مذلة لنا جميعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock