الداعية “محمود الحسنات” يوجه ضـ.ــ.ـربة قـ.ـوية لكل أعداء السوريين (فيديو)
أكد الداعية الفلسطيني “محمود الحسنات” أنه لا يجوز النظر إلى السوريين على أنهم جائـ.عون ومحـ.تاجون، لافتاً إلى أن الشعب السوري عظيم لكن “الديكتاتوريين” جاروا عليه.
وبحسب موقع اورينت نت جاء ذلك خلال حوار له، يوم 24 من شباط الجاري، على راديو “أورينت”، حول قـ.ـضايا الشباب في الوطن العربي.
ودعا “الحسنات” السوريين إلى الثبات على ما هم عليه، لافتاً إلى أنه عاش مع السوريين فلم يجد كرماً وعطفاً وحناناً كالذي لديهم.
وأردف: “مهما قدمنا للشعب السوري من تضحـ.يات معنوية على المنابر كالدفاع عن عِرضه وكرامته فنحن مقصّرون في ذلك”.
الشعب السوري ليس جائعاً
وأوضح أن ثمة من يُهين السوريين إذ يصفهم بالجائـ.عين والمحـ.تاجين، مضيفاً: “من يصفون الشعب السوري بذلك هم الجائـ.عون والمحـ.تاجون”.
وشدد على أن: “الشعب السوري منذ زمان طويل رأسه مرفوع، ولولا أن الظـ.ـالمين والديكتاتوريين جاروا عليه لكانت سوريا اليوم هي القِبلة الأولى للكرامة والعزة على المستوى العربي”.
وأردف: “اتخذ البعض المتاجرة بالشعب السوري سبيلاً للشهرة وتحصيل (اللايكات) على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وطالب “الحسنات” بعدم التعامل مع الشعب السوري على أنه ينتظر التبرعات، مبيناً أن هناك فئات تنتظر الأمول، إلا أن هؤلاء الأشخاص ليسوا متســ.وّلين.
ولفت إلى أنه يدعو الأغنياء لمساعدة الشعب السوري مالياً، لكنه يحـ.زن وقتما يرى المساعدت تقدم إلى السوريين بطريقة مذ.لّة.
وختم بالقول: “الشعب السوري عظيم وسيكون له دور كبير في الوطن العربي والعالم الإسلامي، كما أن سوريا عظيمة وستبقى عظيمة”.
الداعية محمود سلمان الحسنات هو من مواليد مدينة غزة فى فلسطين وهو من سكان مدينة دير البلح الفلسطينية وولد بتاريخ 03 سبتمبر 1989، ولغاية الان غير متزوج وهو داعية اسلاي وامام وخطيب جمعة فى مساجد غزة
وهو بارع جدا فى أمور الخطابة ويتناول المواضيع الاجتماعية الحالية فى خطبته، وهو الان خارج فلسطين ليكمل دراسة الدكتوراه، ويتنقل بين الدول العربية ويعطي الكثير من الخطب الدينية بمختلف هذه الدول الذي يسافر إليها.
مسيرة الداعية محمود الحسنات ابو حمزة العلمية
بدأ الداعية محمود الحسنات ابو حمزة حياته الدعية منذ كان بعمر آل 12، ولقد حصل بعمر الخمسة عشر عاما المركز الأول فى أهم مسابقة الخطابة فى قطاع غزة بفلسطين، درس بكالوريوس التربية الإسلامية والوسائط المتعددة وله العديد من شهادات الخطابة وفى السند والعقيدة والفقه.
فى العام 2018 سافر من غزة ليكمل دراسته ولطلب العلم ونشر الدين وليكمل الدكتوراه فى الخارج، وهناك من يتهمه بأنه هاجر من غزة ولكن من خلال الفيديوهات دوما ثابتا على ميوله الى فلسطين.
حياة الداعية محمود الحسنات
حياة الدعاية محمود الحسنات كانت بسيطة جدا وقد كان حارس مرمي لناديي الرباط الرياضي فى فلسطين، ولقد حصل على اسم خطيب الفقراء من قبل مؤسسة تركية تم إطلاق عليه هذا الاسم
وطلب منه بعد ذلك أن يكون الكريم فى غزة، وهو خطيب ومحاضر فى المعاهد بالدول العربية ويتناول قضايا الأمة وهو حديثة المستمر من خلال خطبه.
واعتبر الداعية محمود الحسنات الشخصية الاكثر تأثيرا فى العام 2018 حسب استفتاء من قبل مجموعة المتقدمون، اشتهر بصورة كبيرة لأنه يتناول موضوعات حساسة عن المجتمعات العربية ولا يخاف من البحث فى المواضيع السياسية
شهرته نابعة من الكثير من الخطب التى لا يتجرأ علماء الدين من تناولها خوفا من السياسيين والرؤساء، ودوما تكون خطبته نارية، وله تضامن كبير مع الشعوب العربية بمختلف اماكنها.