شيء فـ.ظيع يحدث في هذه الجزيرة في كوريا الشمالية
رصد بالعربي // متابعات
شيء فـ.ـظيع يحدث في هذه الجزيرة في كوريا الشمالية.. فيديو
الدولة الواقعة في النصف الشمالي من الجزيرة الكورية بشرق آسيا تحت حكم أسرة الزعيم كيم جونج منذ أكثر من 70 عاما، من الصعب الحصول على معلومات عمّا هية هذه الدولة المنطوية على نفسها.
تفرض حياة العزلة التي يقبع فيها 25 مليون نسمة من سكان كوريا الشمالية الكثير من الغـ.ـموض حول طبيعة اقتصاد هذه الدولة.
ورصد موقع “بيزنس إنسايدر” العالمي عددا من الحقائق التي ستقدم لك صورة مقربة عن كوريا الشمالية، أبرزها كالآتي:
1- حـ.ـظر شبكة الإنترنت العالمية
تمنع السلطات في كوريا الشمالية السكان من استخدام الشبكة العنكبوتية العالمية الإنترنت، بل يسمح لهم باستخدام شبكة محلية تحمل اسم “Kwangmyong”، وهي تتيح تصفح عدد محدود من المواقع الإلكترونية الخـ.ـاضعة لرقـ.ـابة الدولة.
رسالة زعيم كوريا الشمالية تبعث “الأمل” للجارة الجنوبية
وفي المقابل تستثني كوريا القادة السياسيين وذويهم، والعاملين بوحدات الحـ.ـروب الإلكترونية، وطلاب جامعات النخبة من استخدام شبكة الإنترنت الدولية.
2- سعران لكل شيء
لا تتعجب إذ عرفت أن لكل شيء في كوريا الشمالية سعرين وليس سعرا واحدا، وقال بيل براون الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون إن العامل في الدولة قد يحصل على راتب ضئيل للغاية، عند مقارنته بعامل آخر في مصنع صيني داخل البلاد.
3- سوء التـ.ـغذية ينهش 40% من السكان
تشهد كوريا الشمالية تناميا في سوء التغذية، وهو ما يتضح في ارتفاع معدل الكوريين الشماليين بمؤشر الجوع العالمي من 37.5% عام 2000 إلى 43.4% في 2018.
دموع زعيم كوريا الشمالية لم “تنتزع” رضا شعبه
وما زالت المجاعة التي ضربت البلاد في تسعينيات القرن الماضي وتسبب في وفـ.ـاة مليوني شخص، تترك بصماتها حتى الآن في كوريا الشمالية.
4- قـ.ـرصنة العملات
تشتهر كوريا الشمالية بأنها واحدة من أهم مراكز العالم في قرصنة العملات، لاسيما الافتراضية منها.فبحسب بيانات لجنة مفوضة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن قـ.ـراصنة كوريين شماليين سـ.ـرقوا عملات أجنبية وافتراضية بقيمة تناهز 670 مليون دولار.
5- الهروب المكلف
بالطبع حياة العزلة التي يفرضها كيم كونج على الشعب تدفع الكثيرين منهم إلى التفكير في الهـ.ـروب خارج البلاد، ولكن هذا الأمر مكـ.ـلف للغاية.
فتبعا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية فإن عملية الهـ.ـروب لكوريا الشمالية تتطلب دفع 12 ألف دولار للوسطاء، وقد يصل المبلغ إلى 16 ألف دولار.
هذه المبالغ باهظة للغاية خاصة عند مقارنتها بتكلفة الهـ.ـروب عندما كانت لا تتجاوز 45 دولارا في مطلع القرن الواحد والعشرين، ثم ارتفعت إلى ما بين ألفي إلى 3 آلاف دولار قبل عام 2012.
وفي كل الأحوال يعجز أغلب السكان من تدبير نفقات الفرار خارج البلاد، نظرا لأن دخول العديد منهم لا تتجاوز ألفي دولار سنويا.
و غموض شديد يلف محيط زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، والمعروف بقراراته الصادمة التي يصعب معها فهم طبيعة شخصيته. وبالتدقيق في صوره السابقة، وخصوصا تلك التي التقطتها عدسات الوكالة الرسمية أخيرا.
لاجتماعه بعضوات الوحدة النسائية 5492 في الجيش، تجد بعضهن يبتسمن، وغالبيتهن يبكين بحالة هستيرية غير مبررة. فلماذا تبكـ.ـي النساء في حضرة كيم؟
ويرجع مقربون من قصر الحكم، لم يكشفوا هوياتهم، ذلك البكاء، إلى العـ.ـنف والقـ.ـتل التي يمـ.ـارسه الزعيم تجاه من يعـ.ـارضه أو يقدم على أي من الأفعال التي لا تـ.ـروقه، معتبرين بكـ.ـاء النساء نوعا من الخـ.ـوف ومحاولة لاتقاء شر زعيم لا تضـ.ـمن ردات فعله.
فهن يحرصن على السلامة ويدرأن تقلبات مزاجه. بينما يؤكد آخرون أن البكاء بمثابة تمجيد لزعـ.ـيم تحتل عائلته منذ 1948 منزلة مقدسة لدى الكوريين الشماليين، والذين يؤمنون بأن كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.
وُلد في جبل بايكتو المقدّس بشبه الجزيرة الكورية، رغم تأكيد ولادته في الاتحاد السوفياتي. لكن الأجيال الثلاثة من زعماء هذا البلد المنعزل عن العالم حافظت على «قدسيتها»، عبر زيارات منتظمة لهذا الجبل.
وتقول أستاذة الدراسات الكورية في جامعة هامبورغ، إيفون زيندا، لموقع «بيزنس إنسايدر»: «تمجيد حكام عائلة كيم مبالغ وفيه تنافس في حدة العويل والبكاء». فيما شكك المحلل بمعهد سيول بارك جونغ شول في صدق هذه الدموع.
وعلق لصحيفة «نيويورك تايمز» على مشاهد من جنازة الأب: «يبكي بعض الكوريين لاعتقادهم بأن ذلك مفروض عليهم، أو لأنهم يعلمون أنهم يخضعون للمراقبة طوال الوقت».!
وهنالك جزيرة معزولة في كوريا الشمالية تدعى جزيرة الأقزام حيث ينفى إليها جميع من ذوي الإحتياجات الخاصة ولاتحظى بأي أنواع الدعم وينتشر فيها المـ.ـرض الفـ.ـقر وشح الأدوية وللمزيد من التفاصيل شاهدو الفيديو التالي: