هم سبب دمـ.ـار الوطن العربي وهم حكام العالم الفعليين.. “روتشيلد”.. العائلة التي تمتلك نصف العالم وتعمل في الخفاء إاليكم قصتهم
رصد بالعربي // متابعات
هم سبب دمـ.ـار الوطن العربي وهم حكام العالم الفعليين.. “روتشيلد”.. العائلة التي تمتلك نصف العالم وتعمل في الخفاء إليكم قصتهم
لهم سبب كبير و رئيسي في دمـ.ـار الوطن العربي وهم حكام العالم الفعليين وليس المكشوفين.. “روتشيلد”.. العائلة التي تمتلك نصف العالم وتعمل في الخفاء إاليكم قصتهم الكاملة والتفاصيل في سياق هذا التقرير
وبدأت العائلة نشاطها المالي الدولي على يد مائير أمشيل موسى روتشيلد المولود منتصف القرن السابع عشر بمدينة فرانكفورت الألمانية.
ترجع عائلة روتشيلد إلى مؤسسها تاجر العملات اليهودي الألماني إسحاق إلشانان روتشيلد في القرن السادس عشر الميلادي.
تمكن مائير روتشيلد من بناء إمبراطورية مصرفية دولية ضخمة في فترة الستينيات من القرن الثامن عشر، وعبر أبنائه الخمسة توسعت أعماله المصرفية عبر العالم، ليتم توريث هذه الإمبراطورية الضخمة والتوسعية لجيل بعد جيل.
قام مائير عام 1821 بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية هي إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا، فأرسل كل واحد من أولاده الخمسة إلى دولة من هذه الدول،
وأوكل إليهم مهمة السيطرة على مفاصل الحياة خاصة في مجالي المال والأعمال في أهم بلدان العالم آنذاك. وتصنف تقارير مالية وإعلامية روتشيلد كأغنى عائلة في العالم.
حصلت عائلة روتشيلد على لقب، سادة أوراق المال والسندات كما أنهم قد استغلوا الحروب والصراعات الدولية لتحقيق الأرباح وزيادة الثروة فاستطاعوا أن يمكروا بكافة الأطراف خلال فترات الحروب ويحصلوا على ما يصب في مصالحهم الشخصية وحدهم فقط.
اشـ.ـعال الحـ.ـروب وجني الملايين
كانت القواعد التي تلعب عليها العائلة، هي جني المال الوفير، وتوسيع الثروة بأي طريقة، فكانت الحـ.ـروب مصدر أمانهم وملاذهم الأكثر قوة، حيث علمت العائلة بانتـ.ـصار انجلترا على فرنسا، خلال معـ.ـركة وترلو، قبل أن يعلم بها أي شخص، من خلال شبكتهم الخاصة .
وبمجرد علمه بالخبر، جمع المصرفي ناثان روتشيلد، كافة أوراقه وسنداته المالية، في حقيبة ضخمة وانطلق صـ.ـوب بورصـ.ـة لندن، منتظرًا أن تفتح أبوابها،
فظن الجميع أن انجلترا قد هُـ.ـزمت في حـ.ـربها، فبادر الجميع ببيع سنداتهم وعقاراتهم ولكن ناثان قام بحصد تلك السندات، عن طريق عملائه ورجاله السريين، في مقابل أسعار زهيدة للغاية، وبحلول الظهيرة كانت الأخبار قد وصل،
بشأن انتـ.ـصار انجلترا فارتفعت أسعار السندات والأسهم، بشكل جنوني، فباع ناثان سنداته ليحقق من خلفها ثروة طائلة، خلال ساعات قليلة للغاية .
قامت بتمويل عدد كبير من الأطراف المتـ.ـنازعة في أكبر الحـ.ـروب التي حدثت في المئتي سنة الأخيرة، بدايةً من حـ.ـروب نابليون بونابرت مرورًا بحـ.ـروب الإمبراطورية البريطانية والحـ.ـربين العـ.ـالميتين وحتى الحـ.ـروب المعاصرة،
حيث تقوم عائلة روتشيلد بإقراض الحكومات المال الكافي لشراء السلاح لتحصل الأسرة على نفوذ أكبر وربما مال أكثر بعد انتصار الطرف الذي مولته.
عائلة روتشيلد ووعد بلفور
كان “ليونيل روتشيلد” (1868-1937 م) هو المسؤول عن فروع إنكلترا، وزعـ.ـيم الطائفة اليهـ.ـودية في إنكلترا
وتقرب إليه كل من حاييم وايزمان عضو منظـ.ـمة وعصـ.ـابة الهاجانا هوأول رئيس لإسرائيل فيما بعد وناحوم سوكولوف ونجـ.ـحا في إقناعه في السعي لدى حكـ.ـومة بريطانيا لمساعدة اليـ.ـهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين،
ولم يتـ.ـردد ليونيل بل سعى بالإضافة لاستـ.ـصدار وعد بلـ.ـفور إلى إنشاء فيـ.ـلق يهودي داخل الجيـ.ـش البريطاني خـ.ـلال الحـ.ـرب العالمية الأولى
وقام “جيمس أرماند روتشيلد” (1878-1957 م) بجمع المتطـ.ـوعين له ثم تولى رئاسة هيئة الهجـ.ـرة إلى فلسطين والتي تسمي بالوكالة اليهودية وتولّى والده تمويل المشاريع الإقتصادية في فلسطين
ومنها مبنى الكنيست الإسرائيلي الحالي في القـ.ـدس تم إصدار وعـ.ـد بلفور بعد تقديم عائله روتشيلد مساعدة مالية ضخمة لبريطانيا التي كانت على وشك اعلان هزيمتها على يد الالمان وكذلك اثرت على الحكومات الأوربية بشكل عام.
الاستثمارات والثروات
استثمرت العائلة منذ البداية ثروتها ، في مجالات السكك الحديدية بكافة أنحاء أوربا، كما قاموا بتسـ.ـليم قرض مالي، لحـ.ـكام مصر قديمًا، من أجل بناء شبكة السكك الحديدية، التي تربط بين الإسكندرية إلى السويس ولم تتوقف العائلة عند هذا الحد ، بل عملوا في مجالات السـ.ـفن والأدوية وتصنيع الأسلـ.ـحة، إلى جانب إقامة شركتي الهند الشرقية والغربية، التي عملت على رسم خطوط الاستعمار الهولندي والبريطاني والفـ.ـرنسي .
لا يقتـ.ـصر عمل عائلة روتشيلـ.ـد على الصـ.ـرافة فلها مشـ.ـاريعها الكبرى في المـ.ـناجم والتعدين والمقـ.ـاولات وشركات التأمـ.ـين والحـ.ـماية على مستوى قـ.ـارات العالم أجمع تعمل على التخـ.ـلص من عقبتي كوريا الشمالية وكـ.ـوبا وتخـ.ـشى جهـ.ـاديي العراق وسوريا كي تـ.ـتفرغ لإذابة القـ.ـطب الأورثوذكسي بزعـ.ـامة موسكو .
أما الآن فتعتبر عائلة “روتشيلد” هى أغنى عائلة عرفها الـ.ـعالم وتسيـ.ـطر على نصف ثرواته وهى المتحـ.ـكمة بأسعار الذهب حول العالم،
والمتحكـ.ـمة فى الإعلام الأمريكى وتملك معظم بنوك العالم وتمتلك محطة الـ(CNN)، كما تمتلك هوليوود، والغريب فى الأمر أن أفراد العائلة لا يظهرون للعلن كثيرا ولا يتعاملون بأسمائهم الحـ.ـقيقة.
ما صرحت به العائلة هو أن مجمل ممتلكات أفرادها يبلغ 350 مليار دولار، لكن التقارير تخـ.ـبرنا بأن هذا الرقم أقل بكثير من ثروتهم الحقيقية،
فمن غير المعقول أن يكون هذا هو إجمالي ثروتهم عندما يمتلك شخص واحد في العائلة مثل السير إيفيلين دي روتشيلد ثروة تبلغ 20 مليار فقط، لذا فإن الرقم الحقيقي قد يصل إلى تريليون دولار، وهو رقم خيالي قد يعادل ميزانيات دول ضخمة.
روتشيلد القرن الحادي والعشرين
ناتنيال تشارلز جاكوب روتشيلد ولد في 29 أبريل/نيسان 1936في بريطانيا، ودرس في كلية إيتون وجامعة إكسفورد في بريطانيا.
بدأ حياته المهنية عام 1963 بالعمل في بنك العـ.ـائلة “بنك روتشيلد” في لندن، واستقال منه عام 1980 بسبب خـ.ـلافات عائلية، وبعد أن باع حصته تولى السيـ.ـطرة المستقلة على شركة روتشيلد، المجمـ.ـوعة المالية “ريت كابيتال بارتنرز”، وهي شـ.ـركة استثمـ.ـار ضخمة مدرجة في بورصة لندن.
يشغل جاكوب منصب رئيس مجلس الإدارة في المجموعة المالية، وهو أيضا رئيس مجلس إدارة شركة “روتشيلد كابيتال مانجمنت”، وهي شركة تابعة للمجموعة المالية.
وهو أيضا عضو في مجلس اللوردات منذ عام 1990، فضلا عن عضويته في المجلس الاستشاري الدولي لمجموعة بلاكستون.
ومن 2003 إلى 2008، شغل جاكوب منصـ.ـب مدير شـ.ـركة “ريج إنترناشيـ.ـونال” ، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس مجلس إدارة قناة بي سكاي بي التلفزيونية البريطانية.
نسج جاكوب روتشيلد بفضل نفوذه علاقات مع شخصيات دولية نافذة، وكان صديقا وثيقا للأميرة ديانا، وبنى عـ.ـلاقات قـ.ـوية مع المـ.ـفكر الأميركي هنري كيسنجر، إضافة إلى أن ممـ.ـتلكات عائلته كانت مقـ.ـصدا منتظما لشخـ.ـصيات ورؤسـ.ـاء دول على رأسـ.ـهم الرئيسان الأميركيان السـ.ـابقان رونالد ريغان وبيل كلينتـ.ـون.
أظهر روتشيلد -الذي لا يتحدث في العادة لوسائل الإعلام- انتمـ.ـاءه اليهـ.ـودي القوي في دفـ.ـاعه عن وعـ.ـد بلفور، ففي مقابلة تلفزيونية وصفت بـ”النادرة” أجراها معه السفير الإسرائيلي السابق دانيال طوب ونشرتها صحيفة “جويش نيوز” في 8 فبراير/شباط 2017،
وصف جاكوب إعلان بلفور بـ”المعجزة”، وقال “كان هذا الحدث الأكبر في الحيـ.ـاة اليهودية منذ آلاف السنين، معجزة.. استغرق الأمر ثلاثة آلاف سنة للوصول إلى هذا”.
واعتبر أن الطريقة التي تحقق بها “وطن” لليهود “كانت فرصة لا تصدق، وحاييم وايزمان (رئيس منظمة الصهيونية العالمية) كان يتردد كثيرا على إنجلترا، ويلتقي بعدد قليل من الناس –
بما في ذلك أفراد عائلتي- لإغوائهم بفكرته. لديه هذا السحر والاقتناع، للحصول على وعد بلفور، وبشكل لا يصدق، أقنع جيمس بلفور، ولويد جورج، رئيس الوزراء، ومعظم الوزراء، أنه ينبغي السماح لفكرة خلق وطن لليهود أن ترى النور”.
وفي مقابلة صحفية أخرى نادرة، أجمل جاكوب روتشيلد لصحيفة تايمز الإسرائيلية مساهمة عائلته في تأسيس إسرائيل بأنها “كانت حاسمة”، مضيفا “عائلتنا أسست لإسرائيل”.
العلاقة مع إسرائيل
وفي عام 2011، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -خلال الاحتـ.ـفال بمشروع تجديد المكتبة الوطني- “جاكوب روتشيلد” لدعمه السخي لعدة مشاريع في إسرائيل، وقال “أقدم لك الشكر لك باسم حكومة إسرائيل.. أنت تمضي في أعقاب أسلافك الذين كوّنوا تقليدا عريقا.. لتشكل قدوة عظيمة لأولئك الذين يتبعونك أيضا. شكرا لك”.
المصدر: صوت بيروت إنترناشيونال