يومان فقط بين زفـ.ـافها الأول في الدنيا وزفـ.ـافها الثاني إلى الآخـ.ـرة الشـ.ـهـ.ـيدة عـ.ـروس جبل الزاوية
تركيا رصد// متابعة
يومان فقط بين زفافها الأول في الدنيا وزفافها الثاني إلى الآخرة الشهـ.ـيدة عروس جبل الزاوية
هذا ما كتبه بشر الحاوي عبر صفحته على فيسبوك وتظاولته منصات التواصل الاجتماعي.
في اللحظة نفسا الي عم نبحث فيها عن حـ.ـياة أكثر سعادة وراحة وأمان واستقرار
في ناس عم تفـ.ـقد حياتا، عم يفقدوا حـ.ـياتن بس لأنه عايشين بسوريا ولأنه مافي حـ.ـدا ينصـ.ـرهن أو يطـ.ـالب بد.مهم
متل أضـ.ـاحي العيد السوريين عم يمـ.ـوتوا، أبشـ.ـع المـ.ـوتات عم يمـ.ـوتوا، ورا كل شهـ.ـيد أو شهـ.ـيدة قصة وغـ.ـصة فرحة مكتـ.ـومة أو جـ.ـرح غـ.ـميق
أمل بحيـ.ـاة أفضل، ربما رغبة بالهـ.ـروب بس هاد كله بينتـ.ـهي بلحظة، الصورة التحـ.ـتانية هي نفس الفـ.ـوفانية مع فارق صغير
الأيد الي كانت فرحانة بالخـ.ـاتم وبالشريك والحبيب فقدت احمـ.ـرارها وفقدت نبضـ.ـها.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=381753613370276&id=114089856803321
عندما تعجز الكلمات عن وصف المشهد .. أب يُكـ.ـفن طفلته بثياب العيد بعد استشـ.ـهادها في سوريا العظيمة
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، المصادف أول أيام عيد الأضـ.ـحى المبارك، مقطـ.ـع فيديو مؤثر، لرجل مدني من بلدة إحـ.ـسم بريف إدلب الجنوبي
يلبس ابنته الشهيدة بقـ.ـصف النظـ.ـام وروسيا، ثياب العيد قبل دفـ.ـنها، في مـ.ـشهد يحمل كل معاني القـ.ـهر والألـ.ـم الممـ.ـزوج بعبـ.ـارات فقد الأب ووداع فلذا.ت الأكبـ.ـاد.
ويظهر الفيديو المتداول الأب “سامر طقـ.يقة” الجـ.ـريح بقـ.ـصف النظـ.ـام وروسيا على منزله في بلدة إحسم، والمعـ.ـذب بقفد أربعة من بناته الصـ.ـغار، وهو يلبـ.ـس ابنته الشهيـ.ـد “آية صـ.ـوفيا”، ثياب العيد التي اشـ.ـتراها لها، ولكن شـ.ـاء الله أن تكون شـ.ـهيدة تلتحـ.ـق بركـ.ـب أخواتها “خديجة وإيمان وتسـ.ـنيم” متأثـ.ـرة بجـ.ـراحها.
مقطـ.ـع الفيديو الذي لاقى انتشاراً سريعاً، يحمل كل معاني القهـ.ـر والحـ.ـزن، ولايوجد عـ.ـبارات يمـ.ـكن أن تصف المشه.ـد، لأب يكفن ابنته التي لم يتجاوز عـ.ـمرها العامين، بثياب العيد التي اشـ.ـتراها لها، ليعيـ.ـش الفـ.ـقد ويفـ.ـجع باستشـ.ـهاد أربع بنات له بقـ.ـصف استهـ.ـدف منزلهم قبل ثلاث أيام في بلدة إحسم.
وكان تعـ.ـرض منزل لـ “آل طقيقة” على أطراف بلدة إحسم يوم السـ.ـبت 17 تموز الجاري، لقـ.ـصف مدفـ.ـعي روسي ليلاً، خلال تجمع العائلة للمباركة بزفـ.ـاف أحـ.ـد أفرادها، تحول العـ.ـرس لمـ.ـأتم، حيث قـ.ـضى 8 مدنيين في القـ.ـصف، جلهم من آل طقيقة، وغالبية الشهـ.ـداء نساء وأطفال، كانت الطـ.ـفلة “آية صوفيا” آخرهم.
فعيد السوريين ممزوج بلوعة الفـ.ـراق بقـ.ـلوب معـ.ـذبة تبكـ.ـي من كان في ذات عيد بينهم يشاركهم أفراحهم، قبل أن يغـ.ـادر مفارقاً بقـ.ـصف النظـ.ـام وحلفائه أو مغيباً في سـ.ـجونه ومعتـ.ـقلاته، أو مهجـ.ـر أبعد عن أرضه وأهله مقهـ.ـوراً معـ.ـذباً فرقتـ.ـهم الحـ.ـواجز والحـ.ـدود.
عيد السوريين اليوم لايخـ.ـتلف عما سـ.ـبقه من أعيـ.ـاد طيلة سنـ.ـوات الثو.رة، عيد ممـ.ـزوج بالد.م والفراق والألـ.ـم والحـ.ـزن، يتطلع السوريين في الداخل وبلاد الاغـ.ـتراب للعـ.ـيد الأكبر الذي ينتظـ.ـرون بزو.ال النظـ.ـام وعودة المغـ.ـيبين وعودة الحـ.ـياة لبلدهم
بعد أن تهـ.ـدأ تلك المدا.فع والطـ.ـائرات التي وجـ.ـهت لصـ.ـدورهم وعكـ.ـرت صفو حيـ.ـاتهم وقـ.ـتلت العيد وكل فـ.ـرحة باتت حلماً يسـ.ـتنظرونه في كل عام.
المصدر: شبكة شام