من بينها إعادة حظر التجول على الشوارع و إبقاء المدارس مفتوحة.. اقتراحات هامة من اللجنة العلمية بخصوص المرحلة القادمة
تركيا رصد// ترجمة وتحرير
من بينها إعادة حظر التجول على الشوارع و إبقاء المدارس مفتوحة.. اقتراحات هامة من اللجنة العلمية بخصوص المرحلة
القادمة
تداولت مصادر إعلامية تركية اقتراحات هامة قامت بتقديمها البروفيسورة “سراب شيمشك” وهي عضو بارز في اللجنة العلمية التركية، بحيث أن تلك الاقتراحات من شأنها إعادة فرض السيطرة على الفترة القادمة، بعد افتتاح المدارس ورفع المحظورات وارتفاع الإصـ.ـ ابات .
وبحسب ما نشرته صحيفة (هبرلار) التركية في خبر لها رصدته وترجمته« تركيا رصد»، أكدت البروفيسورة “شيمشك” على أن الإصـ.ـ ابات ستزداد بنسبة كبيرة خلال الأيام القادمة،
كما تابعت البروفيسور :” و أيضاً ستتفشى في المدارس وبين الطلاب، وهذا ما سيزيد من خـ.ـ طورة الأمر ويوسع دائرة الإصـ.ـ ابات .
وأضافت: القادم هو فصل الشتاء الذي سترتفع فيه الإصـ.ـ ابات في جميع الأحوال، ويجب اتخاذ الإجراءات الفورية، فإذا كان ولا بد من إبقاء المدارس مفتوحة فمن الضروري فرض الحظر مجددا على الشوارع .
اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”
في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.
هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.
ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .
جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.
يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.
بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.
وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،
وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.
وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.
كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع