تعرف على كات نورتون.. كيف أوصلت إيرادات حسابها على تيك توك إلى 100 ألف دولار يوميا
تركيا رصد// منوعات
تعرف على كات نورتون.. كيف أوصلت إيرادات حسابها على تيك توك إلى 100 ألف دولار يوميا
في وقتنا الحالي وبعد أن أصبح الانترنت في متناول الجميع بدون رسوم وفرائض مكلفة، فقد اتاح الانترنت فرصًا للعمل وفتح أبوابا لاتعد ولاتصحى للكسب والربح لم يكن للعقل أن يتخيلها، فقد اعتدنا أن نسمع أو نرى أشخاصا أصبح مجال الانترنت مصدر لرزقهم، ولكن من غير المألوف أن يكون الربح بمبلغ هائل مقارنة بفترة زمنية قصيرةصيرة وبشكل يومي.
إن برامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي اتاحت بابا للكسب بآلاف الدولات يوميا، نعم فقد اتاحت ذلك وربما تتجاوز ذلك لعشرات آلاف الدولارات وربما مئات آلاف الدولات.
ولكن هل من المعقول أن تتيح لك تلك البرامج والتطبيقات إضافة إلى أن تصبح شخصية ذات شعبية وشهرة، أن تحصد مئات آلاف الدولارات يوميا.
ولكن كيف يتم ذلك الأمر في هذا المقال سوف نتحدث عن مالكة حساب علي تيكتوك تتعدى إيراداته اليومية ال100 إلف دولار..تعرّف على تعرف على كات نورتون miss Excel
تمتلك كات نورتون، الشهيرة باسم Miss Excel، أكثر من مليون متابع على إنستغرام وتيك توك، استطاعت بواسطة جهاز الآيفون الخاص بها، إنشاء العديد من مقاطع الفيديو، وتحقيق شهرةٍ كبيرة بالإضافة إلى الملايين أيضًا، وذلك منذ شهر حزيران عام 2020 فقط! أي حققت نجاحها خلال مدّةٍ زمنية قصيرة جدًا.
تقول كات، خلال مقابلة لها مع موقع فيرغ، إنها نجحت بتوسيع عملها خلال ستة أشهر فقط، وهي اليوم تبيع دورات Microsoft Excel وجميع منتجات Microsoft الأخرى. لديها دورات جداول بيانات Google أيضًا.
تؤكد كات أن مواقع وسائل التواصل الاجتماعي هي مكان التسويق الرئيس لمنتجاتها، كما تقوم باستضافة ندوات عبر الإنترنت، وصنعت مجموعةً من الدورات التدريبية التي تصفها بالممتعة حقًا، حيث تحوي كل دورة نحو 100 مقطع فيديو، دون مساعدة من أحد فهي نفسها تصنع المحتوى لوحدها، فكرة رائعة حقًا! إنها ليست مضطرة لتتقاسم أرباحها مع أحد!
بعد ذلك تبيع كات منتجاتها، حَسَبَ نقاط سعر تبلغ 297 دولارًا، مضيفةً أنه بمبلغ 997 دولارًا، يستطيع الناس شراء حق الوصول مدى الحياة إلى كافة دوراتها، وتستضيفهم عبر منصة Thinkific.
البداية مع كورونا!
ورغم أن فايروس كورونا أفقد العديد من الأشخاص حول العالم أعمالهم ووظائفهم، إلا أنه كان بمثابة انطلاقة رائعة لنورتون، ففي شهر آذار عام 2020، وبسبب كورونا توقفت كات عن السفر مع الشركة التي كانت قد انضمت إليها حديثًا،
بسبب قيود فايروس كورونا، وامتلكت الكثير من الوقت لتخصصه لنفسها كما تقول، وتضيف أنها بدأت بالتعمق في العمل الداخلي، مثل التأمل، واليقظة والتجلي.
ملكة جمال إكسل، تقول إنها كانت خجولةً جدًا، وقد تملّكها الكثير من القلق قبل البدء بمشروعها الجديد، وتقدم نصيحة لكل من يود بدء هذا العمل، قائلةً إنه قبل أن يقوم أي أحد بنشر نفسه وهو يرقص على الإنترنت، عليه التأكد من أنه قادر على التعامل مع كل ما يأتي بعد ذلك.
كات لا تقدم محتوىً تعليميًا عاديًا، إنها ترقص وترقص وترقص، من الجيد الاعتقاد أن الرقص قد يكون مؤثرًا لدرجة تجعلك تكسب 100 ألف دولار يوميًا، إنها فرصة رائعة للنساء!
تقول كات، إن الرئيس التنفيذي لإحدى شركات تكنولوجيا المعلومات، قد أخبرها أنه يحب أسلوبها في التدريس، ويتطلع لإنشاء مقاطع فيديو تدريبية للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، وردت عليه بالموافقة، وهنا كانت نقطة التحول الرئيسية في حياتها الشهيرة اليوم.
أسست شركتها الخاصة
أسست كات بعد ذلك، شركة ذات مسؤولية محدودة، وبدأت بتسجيل مقاطع الفيديو المطلوبة، تنشرها عبر تيك توك وتبيعها للمدير، وفجأة وفي غضون ثلاثة أسابيع من العمل، انتبهت أن أحد مقاطع الفيديو الخاص بها بلغ 3.6 مليون مشاهدة، وكان لديها مئة ألف متابع على تيك توك.
وفي ردها، على سؤال حول كيف جعلت الفيديو الخاص بها ينتشر عبر إنستغرام، قالت كات إنها تمتلك بعض التقنيات الداخلية، وهي تعتمد على الطاقة والحدس، حسنًا صديقي القارئ من الجيد أن تدرك صوتك الداخلي، إنه لا يخطئ أبدًا.
في تلك المرحلة لم تكن كات تمتلك أي دورات، أنشأت محتوىً سريع الانتشار فقط، واكتسبت شهرةً كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي شهر تشرين الأول عام 2020، أتتها فرصة لبيع دورة تدريبية وكانت دورتها التدريبية الأولى.
بعد شهرين من ذلك، تقول كات إن الدورة كانت تحقق أرباحًا شهرية أكثر من وظيفتها اليومية، وبدأت بعملية إعادة تقييم ومقارنة بين وظيفتها وبين إنشاء محتوى تدريبي، وبعد يومين فقط قدمت استقالتها من الوظيفة.
وبدأ المحتوى التدريبي الذي تقدمه كات بالانتشار، وفي شهر نيسان عام 2021 بدأت بطرح دورة تدريبية ثانية، وهي اليوم تقريبًا تحقق ربحًا يوميًا يتجاوز الـ 100 ألف دولار أحيانًا، كما تقول.
صديقي القارئ لا تقل ضربة حظ، بل قل تفكيرًا منطقيًا واستمتاعًا وتمكّنًا من العمل، إن امتلكت ذلك ربما تصبح شريكًا لنورتون في أرباح مماثلة!
لا منافسة هنا
يكمن سر كات نورتون، بعدم العمل على مبدأ المنافسة، فهي كما تقول تعمل على نفسها وتظهر بشكلٍ أصيل كل يوم، وتؤكد أنها موجودة لمساعدة الناس، وما تفعله عبارة عن إضفاء طابع حقيقي على ما تقوم بإنشائه وتقديمه هناك.
لم تضطر كات لشراء الكثير من المعدات، وحين كانت تربح يوميًا رقمًا مؤلفًا من ستة خانات، كان ما تدفعه شهريًا لا يتجاوز الـ 500 دولار أميركي، إنها عملية مربحة حقًا، ادفع 500 دولار شهريًا واحصل على مئة ألف دولار يوميًا.
لكن الأمر لا يخلو من بعض التحديات، أنت هنا تكسب مئة ألف دولار، لا بد أن تتوقع بعض الصعوبات، فكات نورتون تواجه اليوم تحدي عدم الاستقرار، فربما يتم إغلاق إحدى التطبيقات ما قد يضطرك إلى استخدام تطبيقٍ آخر،
كما تقول، وتضيف: “يجب أن أبقى حاضرة في التطبيقات لأنها وظائف تسويقية أساسية، لذا يتعين علي الآن التأكد من أنني أعرف ما يريده Instagram مني”.
اكسب الملايين بدون إرهاق
وفي ردها على سؤال موقع فيرغ، حول الإرهاق الذي تشعر به، وما إن كانت قد وصلت إلى تلك النقطة التي تحاول فيها إدارة الإرهاق أم لا،
تقول كات، كلا إنها لم تصل لتلك النقطة ولا ترى العالم بهذه الطريقة، والشيء الأول الذي تفعله هو إدارة الطاقة، وهي لا تقدِم على أي شيء لا يمكنها التعامل معه.
صديقتنا المليونيرة ونجمة السوشيال ميديا، تشعر بالراحة عندما تقول نعم للأشياء، وهي تمتلك الكثير من أساليب دفع التوتر، فعندما تتأمل تعود بعد عشر دقائق وهي مستعدة للسيطرة على العالم،
وتؤكد أن الأمر حقًا هو عبارة عن إدارة ناجحة، ترى بعشر دقائق من التأمل ماذا قد نفعل نحن؟ فلنترك لها السيطرة على العالم ولنعمل على السيطرة على أنفسنا كخطوة أولية، ما رأيكم؟
الحياة تبدو بسيطة جدًا لدى كات، فهي -والكلام لها- حين تمضي أسبوعًا دون نشر، لا يحدث أي شيء سيئ، وستقول بنفسها إنها ستنشر بسرعة أكبر الأسبوع القادم ويزداد جمهورها بمقدار مئة ألف.
بسيطة وطبيعية رغم النجاح
تهدف كات، إلى إظهار كيف يمكنها حقًا إنشاء وإدارة مثل هذه العَلاقة الصحية مع وسائل التواصل الاجتماعي، للناس، وتود أن تُظهر لهم كذلك كيف تنمّي أعمالها التجارية، وبذات الوقت تريد إخبارهم كيف أنها وبعد كل هذا النجاح، تمكنت من البقاء بسيطة وطبيعية وسعيدة جدًا.
صديقتنا نجمة السوشيال ميديا، لا تمانع بالعودة إلى التسجيلات القديمة التي صنعتها سابقًا، وإجراء تعديلات جديدة عليها، فهي في النهاية ستقوم بتحديث بعض مقاطع الفيديو الخاصة بها، خصوصًا عند ظهور ميزات جديدة ومختلفة عن تلك التي كانت رائجة حين صنعت أول فيديو لها.
وتضيف أنها غالبًا ما تتصفح دوراتها وتقول في نفسها: “أنا كنت مضحكة حقًا هذا اليوم!”، لذا إن كانت نظرتها لنفسها هكذا، ترى ماذا سيقول الجمهور حين يشاهدونها وما هو الانطباع الذي سيكونونه؟ باختصار تبدو كات راضيةً جدًا عن نفسها، حتى من الممكن أن ينتابك أحيانًا إحساسُ بغرور نابع منها، وأعتقد أنها تستحق أن تشعر بالغرور قليلًا.
لا تستطيع كات إخبارنا بمشاريعها القادمة، ليس لأنها تريد أن تحتكرها أو لأنها سرية، كلا، بل لأن كل شيء يتدفق معها، وهناك الكثير من الأشياء التدريبية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وسيتم إطلاق العديد من الدورات على المدى القصير كما تقول، وتؤكد أنها متحمسة للغاية لقدوم سنة 2022.
بالنظر إلى شابة تكسب ملايين الدولارات شهريًا، تبدو كات نورتون بسيطةً وطبيعية ومرحةً جدًا، بالنسبة لي لم أكن أعتقد أن دمج الرقص بالتعليم قد يحقق مثل هذه الأرباح، فماذا عنكم؟ أعتقد أني ربما سأبدأ باستغلال مواهبي تلك يومًا ما!