اليوم الأحد القمة النارية في الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة وهذا التوقيت بحسب الدولة
اليوم الأحد القمة النارية في الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة وهذا التوقيت بحسب الدولة
يريد ريال مدريد ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يستضيف غدا الأحد غريمه التقليدي برشلونة في “كلاسيكو الأرض” على ملعب سانتياغو برنابيو في قمة كروية نارية ضمن المرحلة التاسعة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
ويسعى الفريق الملكي المنتشي ببلوغه الدور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا للفوز على غريمه لانتزاع الصدارة منه من جهة، وتوجيه ضربة معنوية ثانية في أقل من 4 أيام بعد سقوط الفريق الكتالوني في فخ التعادل مع إنتر الايطالي 3-3 الأربعاء الماضي؛ ما جعل مهمة بلوغه ثمن النهائي شبه مستحيلة.
ويدخل الفريقان المواجهة بينهما وهما لم يخسرا أي مباراة في الدوري المحلي ويملكان 22 نقطة ويتفوق برشلونة بفارق الأهداف.
كما يريد ريال مدريد الثأر لخسارته على الملعب ذاته الموسم الماضي برباعية نظيفة لم تمنعه من إحراز اللقب في نهاية الموسم.
وكانت رحلة برشلونة على الصعيد القاري صعبة، إذ أوقعته القرعة في مجموعة صعبة إلى جانب بايرن ميونخ الألماني وإنتر، ثم لم تكن القرارات التحكيمية في صالحه لا سيما في مباراة الذهاب ضد إنتر والتي خسرها بهدف نظيف، ناهيك عن الإصابات التي طالت صفوفه لا سيما خط الدفاع.
وقال تشافي -بعد التعادل المخيب ضد إنتر- “إنها ضربة قاسية وقاسية للغاية”. وأضاف “الآن علينا التفكير في مدريد والنهوض من الكبوة ومحاول الفوز في البرنابيو وهو أمر لن يكون سهلا”.
وتابع “دعونا نترك دوري الأبطال جانبا ونركز على الدوري الإسباني، نحن متصدرون ونريد البقاء في المركز الأول. نأمل ألا يؤثر ذلك علينا نفسيا أو على معنويات اللاعبين”.
ويتعين على برشلونة مواجهة “الملكي” بالعقلية الصحيحة من خلال تحويل إحباط لاعبيه إلى غضب إيجابي وتصميم، لكن إذا تحول ذلك إلى يأس فهو معرض لخطر الانهيار كما حصل في مواجهة إنتر.
وتقدم برشلونة قبل نهاية الشوط الأول بقليل عبر الفرنسي عثمان ديمبيليه، لكن بعد أن تلقى هدف التعادل من نيكولو باريلا في مطلع الشوط الثاني انهار دفاعيا؛ حيث بادر لاعبوه إلى الهجوم بلا هوادة فتلقى فريقهم أهدافا من هجمات مرتدة سريعة.
وكان هذا السيناريو مشابها لما حصل في الشوط الثاني ضد سلتا فيغو في الدوري المحلي، حيث يدين الفريق الكاتالوني بالفوز بهدف نظيف إلى حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيغن الذي تصدى لـ19 تسديدة على مرماه هذا الموسم من أصل 20.
في المقابل، لعب ريال مدريد بشكل سيئ في بولندا أمام شاختار دانييتسك الأوكراني الثلاثاء الماضي في دوري الأبطال، لكنه رغم ذلك عرف كيف يخرج متعادلا 1-1 عندما سجل له المدافع الألماني أنتونيو روديغر هدفا في الوقت القاتل.
وقال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب “الميرينغي” “أظهرنا أننا لا نستسلم أبدا”، مقرا “لعبنا بشكل سيئ للغاية ويمكن أن يحدث هذا في كرة القدم، لكن الشيء المهم هو عدم الاستسلام عندما لا تسير الأمور”.
وتعافى مهاجم ريال الفرنسي كريم بنزيمة من إصابة طفيفة وسيكون جاهزا لخوض الموقعة المرتقبة، علما أنه لم يسجل في 5 مباريات تواليا ويأمل فك صيامه قبل توجهه إلى باريس في اليوم التالي لحضور حفل الكرة الذهبية التي ستكون من نصيبه على الأرجح.
ويعتمد برشلونة كالعادة على هدّافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 9 أهداف، كما أنقذه من الخسارة وبالتالي الخروج عند تسجيله هدف التعادل 3-3 في الرمق الأخير ضد إنتر.
قمة ليفربول ومان سيتي
يواجه مانشستر سيتي، غريمه ليفربول، الأحد على ملعب “أنفيلد”، في قمة مباريات الأسبوع الـ11 بمسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وسط ترقب كبير لما سيقدمه “الريدز” أمام خصمٍ يعتبر الأقوى هجومياً في العالم حالياً بلغة الأرقام.
ويحتل ما نشستر سيتي وصافة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 23 نقطة جمعها من الفوز فى 7 مباريات والتعادل فى مباراتين، بينما يقع ليفربول فى المركز الحادى العاشر برصيد 10 نقاط جمعها من 8 مباريات حيث حقق انتصارين وخسر مثلهما وتعادل فى 4 مباريات.
وسجل محمد صلاح 4 أهداف خلال 5 مباريات ضد مانشستر سيتي على آنفيلد من ضمنها التسجيل بآخر 3 مواجهات على أرض الريدز.
ويتطلع صلاح أن يكون أول لاعب فى تاريخ ليفربول يسجل فى 4 مواجهات متتالية على آنفيلد ضد السيتي.
كما أنه لا يوجد فريق لعب أمامه بوبي فيرمينو بمسيرته أكثر من مانشستر سيتي بـ20 مشاركة ساهم خلالها بـ9 أهداف حيث سجل 5 وصنع 4 أهداف أخرى.
مواجهات ليفربول ومان سيتي
التقى ليفربول مع مان سيتي في 50 مباراة خلال مواجهات الدورى الإنجليزي الممتاز، فاز ليفربول فى 20 مواجهة وخسر الريدز 11 لقاء وحسم التعادل 19 مواجهة.
سجل نجوم ليفربول 78 هدفا فى شباك السيتي فيما استقبلت شباك الريدز 68 هدفا، ويعتبر ستيفن جيرارد هو الأكثر مشاركة في كلاسيكو ليفر والسيتي بمعدل 26 مباراة بينما يعد إيان راش هو الأكثر تهديفيا للموجهات برصيد 8 أهداف.
وقاد المدرب الألمانى يورجن كلوب ليفربول في 22 مباراة ضد مانشستر سيتي فاز خلالها فى 10 مباريات وخسر 6 مواجهات وتعادل مثلها 6 ، وسجلت الريدز تحت قيادة كلوب 43 هدفا في شباك الفريق السماوى وتلقت شباك الريدز تحت قيادة المدرب الألمانى 41 هدفا.
ويطمح ليفربول لاستعادة توهجه وعدم الابتعاد أكثر عن المنافسة، خصوصًا مع الدفعة المعنوية التى حققها بالانتصار الكبير على رينجرز الأسكتلندي 7-1 في دوري أبطال أوروبا وتسجيل نجمه المصري محمد صلاح ثلاثية كاملة.
فيما يسعى السيتي لمواصلة تضييق الخناق على آرسنال المتصدر والذى لا يفصله عن رجال بيب جوارديولا سوى نقطة وحيدة.
وخاض فريق ليفربول 4 مباريات على ملعبه فى الموسم الحالي، وحقق الفوز خلالها في مباراتين وتعادل فى مثلهما، ويسعى أصحاب الأرض، للعودة إلى سكة الانتصارات بعدما فشل في تحقيق الفوز خلال آخر 3 مباريات بالدوري الإنجليزي، حيث تعادل مع إيفرتون ثم برايتون، قبل أن يخسر أمام المتصدر آرسنال.
ويقاتل أبناء يورجن كلوب للفوز على السيتي على ملعبهم باعتبار المباراة النقطة المفصلية بموسم الحُمر، حيث يعد الفوز بها بداية جديدة وانطلاقة قوية نحو المنافسة من جديد على دخول المربع الذهبي، بينما تعني الهزيمة نهاية فرص الفوز بالدوري بشكل كبير، حيث سيتسع الفارق مع حامل اللقب إلى 16 نقطة، وربما قد يصل إلى 17 مع المتصدر، إذ نجج آرسنال في الفوز بمباراته هذا الأسبوع.
ويتسلح كلوب بنجمه محمد صلاح، والذي واجه سيتي فى 16 مباراة، فاز في 6 وخسر في مثلها، وتعادل في 4 مباريات، وسجل صلاح في شباك مانشستر سيتي 8 أهداف وصنع 5 آخرين لزملائه، أى أنه ساهم فى 13 هدفًا مع ليفربول أمام فريق بيب جوارديولا.
لم ينجح صلاح سوى في تسجيل هدفين فقط هذا الموسم، وهو ما يريد تعزيزه بكل تأكيد خلال هذه المباراة المهمة.