رعب يتملك العلماء عقب الوصول إلى مادة كيميائية في أنهار شمال أوروبا الجليدية
قام عدد من علماء اكسفورد بإجراء أبحاث خاصة بالانهار الجليدية. وذلك في سفالبارد النرويجية. وقد أسفرت نتائج هذه الأبحاث عن وجود مستويات عالية من مواد سامة. وتلك المواد هي البولي فلورو ألكيل والبيرفلوروالكيل. حيث تزعزع تلك المواد الحياة البرية داخل القطب الشمالي النرويجي.
قالت صحيفة الجارديان أن العلماء عثروا على 26 نوعًا مختلف من المركبات المسماة PFAS.
تؤثر المواد السامة على جميع أنواع الحياة. كما يوجد مجموعة من تلك المواد يكون تأثيرها لحظي. كما يوجد مجموعة أخرى تؤدي إلى ظهور أعراض غريبة لا يستطيع العلماء أو الأطباء التعامل معها. ولذلك شكل ذلك الاكتشاف تخوف كبير عند العلماء.
ذوبان الجليد الحادث لا محالة سيجعل تلك المواد الضارة تختلط بالماء. وهذا الأمر لا شك سوف يؤثر على كل ما هو موجود هناك. وذلك مثل الفقمات والأسماك والعوالق وكذلك الدببة القطبية.
تأثير مضاعف
أخبر دكتور صرح ويليام هارتز وهو من بين الباحثين بشي. وهو أن ارتفاع حرارة المكان عمل على رفع تضاعف تأثير المواد. كما وصلت درجة الحرارة داخل سفالبارد ما يزيد عن المتوسط العالمي.
كما أشار أن الدببة هى الأكثر عرضة للمواد السامة. حيث تتلقى كميات مضاعفة. وهذا بعيدًا عن تأثير التغيرات الحادثة بالبيئة الطبيعية.
بروفيسور ياباني يطمئن الجميع عقب حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر
مركب PFAS
مركب PFAS عبارة عن مواد كيميائية يقوم الإنسان بصنعها. وهذا على مساحات واسعة. كما يتم تراكم تلك المواد داخل جسم الإنسان مع الوقت وكذلك بالبيئة. تلك المواد تشمل ما يزيد عن 4700 مادة.
كما يطلق على تلك المواد “المركبات الكيميائية اللانهاية”. حيث أن درجة ثباتها داخل الجسم وكذلك البيئة عالية بشكل كبير.
للاسف أحوال البيئة تسوء بصورة كبيرة. وهذا يؤثر على المناخ بشكل كبير. ومن الممكن حدوث عدد من الكوارث نتيجة ذلك التغيير.