مزارع سوري تقوده الحاجة إلى اختراع تقنية مذهلة ومجانية يحتاجها الملايين
مزارع سوري تقوده الحاجة إلى اختراع تقنية مذهلة ومجانية يحتاجها الملايين
بناءً على المثل الشهير “الحاجة أم الاختراع”، يسعى العديد من السوريين إلى التغلب على صعوبات الحياة والتحديات الاقتصادية من خلال ابتكار حلول جديدة. وفي هذا السياق، أفادت تقارير إعلامية محلية عن ابتكار مزارع سوري تقنية فريدة لإنتاج الغاز المنزلي بتكلفة منخفضة باستخدام موارد محلية.
ويعود الفضل لحاجة السكان إلى الغاز المنزلي وغلاء ثمنه، حيث قادت هذه العوامل المزارع السوري إلى ابتكار تقنية تتيح إنتاج كميات كبيرة من الغاز بتكلفة منخفضة باستخدام مخلفات ورث الحيوانات التي يربيها.
ووفقًا للتقارير، نجح المزارع في ابتكار تقنية تستفيد من موارد بسيطة ومتاحة بتكلفة منخفضة، حيث يستخدم مواد رخيصة ومخلفات حيواناته دون الحاجة إلى استخدام معدات باهظة الثمن. ينتج الغاز الناتج جودة متوسطة، لكنه يلبي الاحتياجات المنزلية ويوفر توفيرًا كبيرًا للمستخدمين.
وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية، شدد المزارع على أن إصراره وتحفيزه لتحقيق نتائج إيجابية كانا العاملين الرئيسيين في نجاح التجارب. أكد أن التقنية التي وصل إليها تسمح بإنتاج الغاز المنزلي بجودة مقبولة باستخدام موارد بسيطة وبأسعار معقولة، مما يعد حلاً مبتكرًا وفعّالًا لتلبية احتياجات السكان.
ونوه المزارع السوري إلى أن فكرته في الأساس تهدف إلى الاستفادة من المواد العضوية بدلاً من رميها من خلال تحويلها إلى غاز منزلي يمكن أن يستخدم بشكل اعتيادي في طهي الطعام وعدة استخدامات منزلية أخرى حاله حال الغاز الذي يتم شرائه من الأسواق.
وأشار “يوسف” إلى أن فكرة هذا المشروع تبادرت إلى ذهنه منذ زمن طويل، لكن الظروف لن تسمح له في السابق لترجمة أفكاره إلى ابتكار على أرض الواقع، منوهاً إلى أن الحاجة في الفترة الأخيرة دفعته إلى الإصرار على تنفيذ المشروع وتحقيق النجاح فيه.