أقوى من زلزال إزمير.. توقعات بزلزال مـ.ـدمّر سيضـ.ـرب هذه الولايات تركية!
تركيا رصد // متابعات
تداولت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، توقعات من قبل خبراء أتراك بحدوث زلزال مـ.ـدمّر أقوى من زلزال إزمير في عدة ولايات تركية.
وبحصب دليلك في تركيا توقّع خبراء أتراك وقوع زلزال في ولاية تكيرداغ سيؤثر على ولايات إسطنبول وبورصة وتشنككالي ويالوفا وبالكيسير.
وسيؤثر الزلزال على تلك الولايات بسبب تواجدهم بذات الإقليم وتحركات الصدع والقشور الداخلية.
وأشارت التوقعات أن الزلزال ممكن أن تبلغ قوّته فوق الـ 9 درجات على مقياس ريختر في ولاية تكيرداغ، ومن 6 إلى 7 درجات في منطقة أفجيلار بولاية إسطنبول، مما يجعله أقوى من زلزال إزمير بكثير!
وكان قد وقع زلزال مـ.ـدمر منذ فترة وجيزة في ولاية ازمير بلغت قوّته 6.8 درجات على مقياس ريختر، أسفـ.ـر عن قـ.ـتلى وجـ.ـرحى وخـ.ـسائر مادية فـ.ـادحة.
إقرأ أيضا : بشرى سارة للسوريين.. دعم مالي جديد كبير وإليكم التفاصيل
أعرب الاتحاد الاوروبي عن نيته تقديم دعم مادي للاجئين السوريين في تركيا قدر بـ 50 مليون يورو، موزعة على 55 مدرسة مهنية منتشرة على 8 ولايات تركية فقط.
وأتت هذا الطرح لكلمة لرئيس دائرة الشركاء الاجتماعيين والمشاريع في وزارة التربية السورية، خلال مؤتمر صحفي بولاية شانلي أورفة، التي تعتبر اولى الولايات لانطلاق المشاريع.
وأكد رئيس دائرة الشركاء ان الاتحاد الاوروبي جدد الدعم الاجتماعي للاجئين عن طريق تنشيط وتفغيل التعليم المهني، بما يتناسب مع مستلزامات سوق العمل.
وأضافت أن المشروع يرمي لتقديم الدعم المباشر للطلاب الأتراك والسوريين، في سبيل تعزيز التأقلم الاجتماعي والاقتصادي بين المجتمع التركي واللاجئين السوريين من ذوي الحماية المؤقتة، وتشجيع التدريب المهني من خلال زيادة فرص العمل والخبرات.
وأشارت إلى أن المشروع يتم تسييره من قبل المديرية العامة للتعليم المهني والفني في وزارة التربية التركية، ويتم تطبيقه في 1150 ورشة موزعة على 55 مدرسة مهنية في كل من ولايات إسطنبول، وبورصة، وغازي عنتاب، وكيليس، وشانلي أورفة، ومرسين، وأضنة، وهطاي.
وأوضحت أن المشروع يجري بالتعاون بين كل من وزراة التربية التركية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، وبنك التنمية الألماني.
ولفتت إلى أن المشروع سينتهي بنهاية العام المقبل، ويهدف لدعم أكثر من 10 آلاف طالب.
إقرأ أيضا : ألمانيا تدرس مشروعًا صـ.ـادمًا للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها
ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن هناك دراسة في إحدى ولايات البلاد لإمكانية ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم بغض النظر عن الوضع الأمني فيها.
وبحسب صحيفة “زود دوتشه” الألمانية، فإن مدينة “ديسلدورف” الواقعة في ولاية شمال “الراين” تجري دراسة لإمكانية ترحيل اللاجئين المتواجدين فيها إلى بلدانهم بغض النظر عن وضعها الأمني.
ودعا وزير الأسرة والطفولة واللاجئين في الولاية المذكورة “يوخيم ستامب” للبحث عن طريقة ضمن القانون تمكن الولاية من ترحيل اللاجئين الخـ.ـطرين، بحسب وصفه، بمن فيهم السوريون إلى بلدانهم.
ونقلت الصحيفة عن الوزير أن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة اللاجئين الذين يشكلون خطورة على ألمانيا وخصوصًاً بعد الهجمات التي تعرضت لها فيينا وباريس وغيرها من المدن الأوروبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك جدلًا بين الأحزاب الألمانية بشأن قضية اللاجئين فحزب “البديل” يعتبر الحكومة غير مبالية بالأخطار التي تحيق بالبلاد نتيجة تواجد اللاجئين و”الحزب الديمقراطي الحر” و”الاشتراكي الديمقراطي” يعتبران “الحزب البديل” محـ.ـرضًا على الكـ.ـراهية.
الجدير ذكره أن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في ألمانيا هو 698900، بحسب إحصاءات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني التابع لوزارة الداخلية الألمانية الاتحادية عام 2017.