رصد ومتابعة موقع “تركيا رصد”
قالت مصادر إعلامية محلية معنية بشؤون اللاجئين، أن منظمة الهلال الأحمر التركي، وضعت شروطاً جديدة تخص السوريين الراغبين بالاستفادة من برنامج الدعم المالي المقدم للاجئين السوريين في تركيا المعروف باسم (صوي) عبر بطاقة المساعدات المالية التابعة للهلال الأحمر.
وبحسب مارصد موقع تركيا رصد ذكر المعني بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا (أحمد جميل نبهان) في بيان له على صفحته الشخصية في فيسبوك، إن منظمة “الهلال الأحمر التركي أصبحت في الأونة الأخيرة تشترط على الأشخاص الذين ثبتوا قيودهم في النفوس وأرادوا التسجيل على برنامج المساعدات الإنسانية صوي ، تحديث بياناتهم في شعبة الأجانب بعد تثبيت العنوان في النفوس”.
وأضاف أيضا المعني في شؤون اللاجئين خلال تصريحه قائلا ينطبق هذا الشرط على كل من لم يحدث بياناته بعد تاريخ 1/11/2017”.
وهذه التغييرات اللتي أجراها الهلال الأحمر التركي تنطبق فقط على المذكورين فقط ولايوجد أي تغييرات أخرى حتى هذه اللحظة .
إقرأ أيضا : بشرى سارة للسوريين.. دعم مالي جديد كبير وإليكم التفاصيل
أعرب الاتحاد الاوروبي عن نيته تقديم دعم مادي للاجئين السوريين في تركيا قدر بـ 50 مليون يورو، موزعة على 55 مدرسة مهنية منتشرة على 8 ولايات تركية فقط.
وأتت هذا الطرح لكلمة لرئيس دائرة الشركاء الاجتماعيين والمشاريع في وزارة التربية السورية، خلال مؤتمر صحفي بولاية شانلي أورفة، التي تعتبر اولى الولايات لانطلاق المشاريع.
وأكد رئيس دائرة الشركاء ان الاتحاد الاوروبي جدد الدعم الاجتماعي للاجئين عن طريق تنشيط وتفغيل التعليم المهني، بما يتناسب مع مستلزامات سوق العمل.
وأضافت أن المشروع يرمي لتقديم الدعم المباشر للطلاب الأتراك والسوريين، في سبيل تعزيز التأقلم الاجتماعي والاقتصادي بين المجتمع التركي واللاجئين السوريين من ذوي الحماية المؤقتة، وتشجيع التدريب المهني من خلال زيادة فرص العمل والخبرات.
وأشارت إلى أن المشروع يتم تسييره من قبل المديرية العامة للتعليم المهني والفني في وزارة التربية التركية، ويتم تطبيقه في 1150 ورشة موزعة على 55 مدرسة مهنية في كل من ولايات إسطنبول، وبورصة، وغازي عنتاب، وكيليس، وشانلي أورفة، ومرسين، وأضنة، وهطاي.
وأوضحت أن المشروع يجري بالتعاون بين كل من وزراة التربية التركية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، وبنك التنمية الألماني.
ولفتت إلى أن المشروع سينتهي بنهاية العام المقبل، ويهدف لدعم أكثر من 10 آلاف طالب.
إقرأ أيضا : ألمانيا تدرس مشروعًا صـ.ـادمًا للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها
ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن هناك دراسة في إحدى ولايات البلاد لإمكانية ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم بغض النظر عن الوضع الأمني فيها.
وبحسب صحيفة “زود دوتشه” الألمانية، فإن مدينة “ديسلدورف” الواقعة في ولاية شمال “الراين” تجري دراسة لإمكانية ترحيل اللاجئين المتواجدين فيها إلى بلدانهم بغض النظر عن وضعها الأمني.
ودعا وزير الأسرة والطفولة واللاجئين في الولاية المذكورة “يوخيم ستامب” للبحث عن طريقة ضمن القانون تمكن الولاية من ترحيل اللاجئين الخـ.ـطرين، بحسب وصفه، بمن فيهم السوريون إلى بلدانهم.
ونقلت الصحيفة عن الوزير أن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة اللاجئين الذين يشكلون خطورة على ألمانيا وخصوصًاً بعد الهجمات التي تعرضت لها فيينا وباريس وغيرها من المدن الأوروبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك جدلًا بين الأحزاب الألمانية بشأن قضية اللاجئين فحزب “البديل” يعتبر الحكومة غير مبالية بالأخطار التي تحيق بالبلاد نتيجة تواجد اللاجئين و”الحزب الديمقراطي الحر” و”الاشتراكي الديمقراطي” يعتبران “الحزب البديل” محـ.ـرضًا على الكـ.ـراهية.
الجدير ذكره أن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في ألمانيا هو 698900، بحسب إحصاءات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني التابع لوزارة الداخلية الألمانية الاتحادية عام 2017.