عاجل : مرض خـ.ـطير يضـ.ــرب بوتين ويخرجه عن السيطرة.. الاستقالة وهذا الشخص سيتسلم.. سياسي يكشف الأسرار
تركيا رصد // متابعات
قال المحلل السياسي الروسي فاليري سولوفي ، أحد المنتقدين البارزين لسياسة بوتين ، أن الأخير كان مصـ.ـاباً بسرطان في البطن.
و خضع لعمـ.ـلية جـ.ـراحية لاستئصال الورم في فبراير / شباط الماضي وأضاف أن بوتين مصـ.ـاب بمرض باركنسون وفقاً لصـ.ـحيفة ديلي ميل البريطانية.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من حديث سولوفي لأول مرة عن صحة “الزعيم القوي” ، ويعتقد المحلل السياسي الذي لديه مصادر في مركز صنع القرار الروسي أن بوتين يسعى للتنحي في يناير/كانون الثاني المقبل ويخطط لتسمة ابنته كاترينا خلفاً له.
بدأت الشائعات حول صحة بوتين تنتشر بعد أن ظهرت أوراق يجري إعدادها لجعله سيناتورًا مدى الحياة عندما يتنحى عن الرئاسة – في إشارة إلى أن نهاية فترة حكمه التي استمرت 20 عامًا تقترب.
وأثار تسجيل مصور عرضته وكالة الأنباء الرسمية الحكومية لبوتين وهو يعقد اجتماعاً مع المسؤولين لبحث المشاكل اللإقتصادية الحادة الناتجة عن فيروس كورونا، وذلك عندما عانى بوتين من نوبة سعال حاد ومتكرر ما أضاف تأكيدات على وضعه الصحي المتـ.ـدهور.
كما زعم سولوفي أن ألينا كابيفا ، لاعبة الجمباز الشهيرة وعشيقة بوتين ، كانت تحثه على التنحي عن السلطة، وأشار إلى أن بوتين سيعين قريبًا رئيس وزراء جديدًا سيتم “إعداده” لتولي السلطة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقدم فيه بوتين خططًا تضمن له الحصانة بعد المنصب ، والتي تقول وسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة إنها ستُعتبر “علامة على وضع الأساس لانتقال السلطة في نهاية المطاف في روسيا”.
سيسمح لبوتين وأي رئيس سابق في غضون ثلاثة أشهر من ترك الرئاسة بأن يصبح عضواً في مجلس الاتحاد ، أو مجلس الشيوخ ، مدى الحياة.
وتراجعت شعبية الزعيم الروسي هذا العام وسط تعامله مع جائحة فيروس كورونا والفقر ، وقد يتطلع بوتين إلى حماية نفسه في حالة حدوث تغير في روسيا في الأمد القصير.
وفي وقت سابق أفادت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سيستقيل مطلع العام القادم ويسلم السلطة لشخص يختاره، بعد إصابته بمرض.
بوتين سيستقيل قريباً
وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها في موسكو، إنّ “بوتين” سيدم استقالته في يناير القادم، بعد أنباء عن إصـ.ـابته بمرض باركنسون.
وبيّنت الصحيفة بأن عشيقة الرئيس الروسي، لاعبة الجمباز، ألينا كابيفا، ذات 37 عاماً، حثّت “بوتين” على تقديم استقالته سريعاً.
وأشارت إلى أنّ مقاطع مصورة نشرت حديثاً للرئيس الروسي، أظهرت ساقيه تتحرك بشكل غير متزن، بينما هو يمسك بذراعي كرسي، إضافة للقطات أخرى تظهر مناطق وخز بالقلم بآيدي بوتين وأدوية كثيرة يستخدمها، كما أظهرت لقطات أخرى تأرجح اليد اليمنى لبوتين أكثر من اليسرى، ممت فسره مختصون بأنه علامة على مرض باركنسون.
قوانين تؤكد الأمر
وذكرت “الديلي ميل” بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهر أنه تم التعجيل بتشريع غير متوقع لضمان أن يصبح بوتين سيناتورًا مدى الحياة.
وتوقعت وسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة أن يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها “علامة على أنه يجري وضع الأساس لانتقال نهائي للسلطة في روسيا“.
مصاب بمرض باركنسون
وبدوره قال البروفيسور الروسي فاليري سولوفي، الناقد في الكرملين، إن عشيقة بوتين كابيفا، وكذلك بناته ماريا فورونتسوفا، 35 عامًا، وكاترينا تيخونوفا، 34 عامًا، حثوه على التـ.ـنحي.
وأضاف سولوفي: إن “الرئيس مصاب بمرض باركنسون وهناك عائلة، لها تأثير كبير عليه، ويعتزم الإعلان عن خطط التسليم الخاصة به في يناير”.
وأشار إلى أن بوتين سيعين قريبًا رئيس وزراء جديدًا “يتم إعداده” لتولي السلطة.
يأتي ذلك بالوقت الذي يواصل مسؤولو نظام بوتين بنفي الشائعات حول صحته، متغنين بصور بوتين الرياضية التي تعمّد نشرها مراراً ليظهر قوته الشخصية.
إليكم النص الذي قالته الصحيفة البريطانية حرفياً صباح اليوم:
قالت مصادر موسكو إن فلاديمير بوتين سيستقيل في يناير وسط مخاوف من إصـ.ـابته بمرض باركنسون.
قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الروسي القوي البالغ من العمر 68 عامًا حث على التقاعد من قبل عشيقته السابقة في الجمباز ألينا كابيفا ، 37 عامًا.
أثارت اللقطات الأخيرة لساقي بوتين وهي تتحرك بينما كان يمسك بمسند ذراع كرسي الدهشة.
تنجذب العيون أيضًا إلى قلم الوخز في أصابع العميل السابق في KGB وكوب قال المحللون لصحيفة The Sun أنه مليء بمسكنات الألم.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، ظهر أنه تم التعجيل بتشريع غير متوقع لضمان أن يصبح بوتين سيناتورًا مدى الحياة.
ترجمة: صحيفة جسر
إقرأ أيضا : بشرى سارة للسوريين.. دعم مالي جديد كبير وإليكم التفاصيل
أعرب الاتحاد الاوروبي عن نيته تقديم دعم مادي للاجئين السوريين في تركيا قدر بـ 50 مليون يورو، موزعة على 55 مدرسة مهنية منتشرة على 8 ولايات تركية فقط.
وأتت هذا الطرح لكلمة لرئيس دائرة الشركاء الاجتماعيين والمشاريع في وزارة التربية السورية، خلال مؤتمر صحفي بولاية شانلي أورفة، التي تعتبر اولى الولايات لانطلاق المشاريع.
وأكد رئيس دائرة الشركاء ان الاتحاد الاوروبي جدد الدعم الاجتماعي للاجئين عن طريق تنشيط وتفغيل التعليم المهني، بما يتناسب مع مستلزامات سوق العمل.
وأضافت أن المشروع يرمي لتقديم الدعم المباشر للطلاب الأتراك والسوريين، في سبيل تعزيز التأقلم الاجتماعي والاقتصادي بين المجتمع التركي واللاجئين السوريين من ذوي الحماية المؤقتة، وتشجيع التدريب المهني من خلال زيادة فرص العمل والخبرات.
وأشارت إلى أن المشروع يتم تسييره من قبل المديرية العامة للتعليم المهني والفني في وزارة التربية التركية، ويتم تطبيقه في 1150 ورشة موزعة على 55 مدرسة مهنية في كل من ولايات إسطنبول، وبورصة، وغازي عنتاب، وكيليس، وشانلي أورفة، ومرسين، وأضنة، وهطاي.
وأوضحت أن المشروع يجري بالتعاون بين كل من وزراة التربية التركية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، وبنك التنمية الألماني.
ولفتت إلى أن المشروع سينتهي بنهاية العام المقبل، ويهدف لدعم أكثر من 10 آلاف طالب.
إقرأ أيضا : ألمانيا تدرس مشروعًا صـ.ـادمًا للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها
ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن هناك دراسة في إحدى ولايات البلاد لإمكانية ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم بغض النظر عن الوضع الأمني فيها.
وبحسب صحيفة “زود دوتشه” الألمانية، فإن مدينة “ديسلدورف” الواقعة في ولاية شمال “الراين” تجري دراسة لإمكانية ترحيل اللاجئين المتواجدين فيها إلى بلدانهم بغض النظر عن وضعها الأمني.
ودعا وزير الأسرة والطفولة واللاجئين في الولاية المذكورة “يوخيم ستامب” للبحث عن طريقة ضمن القانون تمكن الولاية من ترحيل اللاجئين الخـ.ـطرين، بحسب وصفه، بمن فيهم السوريون إلى بلدانهم.
ونقلت الصحيفة عن الوزير أن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة اللاجئين الذين يشكلون خطورة على ألمانيا وخصوصًاً بعد الهجمات التي تعرضت لها فيينا وباريس وغيرها من المدن الأوروبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك جدلًا بين الأحزاب الألمانية بشأن قضية اللاجئين فحزب “البديل” يعتبر الحكومة غير مبالية بالأخطار التي تحيق بالبلاد نتيجة تواجد اللاجئين و”الحزب الديمقراطي الحر” و”الاشتراكي الديمقراطي” يعتبران “الحزب البديل” محـ.ـرضًا على الكـ.ـراهية.
الجدير ذكره أن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في ألمانيا هو 698900، بحسب إحصاءات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني التابع لوزارة الداخلية الألمانية الاتحادية عام 2017.