أخبارنا

شاب سوري يسأل المصريين عن مكان للإفطار بعد أن أضاع أمواله.. ردة فعلهم (فيديو)

رصد بالعربي // متابعات

شاب سوري يسأل المصريين عن مكان للإفطار بعد أن أضاع أمواله.. ردة فعلهم (فيديو)

في حلقة جديدة من برنامج الحلزومة، الذى يقدمه حازم عبد الصمد، والذى يناقش قـ.ـضايا اجتماعية وإنسانية على طريقة تجربة اجتماعية لرصد رد فعل المصريين في هذه المواقف الحياتية عن طريق كاميرا خفية.

وفي هذه الحلقة ناقش فريق إعداد البرنامج فكرة رد فعل المصريين عن طريق تجسيد مقدم البرنامج شخص سورى فقد محفظته، ولا يريد أموال فقط.

بل يريد مكان يفطر فيه يكون سعره بسيط، ذلك الأمر الذى جعل المصريين يتعافطفون معه، يقترحون له أفكار تساعده كإعطاءه أموال أو عرض عليه أن يفطر معهم فى بيتهم الأمر الذى يبين شهامة وجدعنة المصريين فى كل مكان بالعالم.

واختتم مقدم البرنامج حلقته بالإفصاح عن شخصيته الأمر الذى جعل المصريين يضحكون على هذا الموقف، وعرض منهم بالفعل على فريق عمل البرنامج أن يفطرون معه ورحب الجميع بالفكرة ووافقوا على عرضها علي تليفزيون اليوم السابع.

تناولت الصحف العربية، لاسيما المصرية، أوضاع السوريين المقيمين في مصر بعد أن قدم محام مصري مذكرة للنائب العام طالب فيها بالرقابة على ثروات السوريين واستثماراتهم في البلاد.

وقد سبق المذكرة تدوينة قصيرة وضعها نبيل نعيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في مصر، عبر موقع “تويتر” ذكر خلالها أن “النشاط الاقتصادي للسوريين في مصر من أموال التنظيم الدولي للإخوان، ويمثل عمليات غسيل أموال لبعض الجماعات الارهـ.ـابية”.

يرى السيد البابلي في الجمهورية المصرية أن “بعض الجهلاء استاء من نجاح السوريين في بلدهم مصر. فحاولوا الإساءة إليهم بادعاءات وطنية مزيفة حول تأثيرهم وتغلغلهم الاقتصادي ولكنه شعب مصر.. وحكومة مصر.. وقيادة مصر.

الذين يقدمون معا نموذجاً في الوعي والاصطفاف الوطني انتفضوا للدفاع عن السوريين وعزل الأصوات الشاذة المضللة وظهر علي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “السوريين منورين مصر” وهو الهاشتاج الذي لاقى تفاعلاً كبيراً وترحيباً ومشاركة من كل طوائف المجتمع”.

ويضيف الكاتب أن “الموقف المصري العظيم دفع إخواننا من سوريا إلى أن يتحدثوا عن مصر بكل الفخار والإعجاب بهذا البلد الكبير الذي يقف شامخاً في مواجهة الأزمات والذي لم تمنعه أزماته الاقتصادية عن أن يفتح الباب لاستقبال آلاف من المهاجرين يقدم لهم الدعم والمأوى والمساندة”.

ويقول حمدي رزق في المصري اليوم: “السوريون في مصر حالة نموذجية من العيش المشترك، لم يصدر عنهم ما يخشى منه، ولم يتورطوا فيما يشينهم، السوريون يعيشون بيننا يعملون في كل شيء إلا السياسة، نعم باتوا ظاهرة عددية واقتصادية واستثمارية لا تخطئها عين مراقب، وليس هناك ما يمنع في بلد يتمنى الاستثمار ويسعى إليه حثيثا”.

ويحذر الكاتب من أن “ما وراء هذه الحملة جد خطير يستهدف قلقلة أوضاع السوريين المستقرة، وإحداث فتنة بين الإخوة، والقول بسيطرة سوريا على الأعمال التجارية قول خبيث، فلا ضير من دخول السوريين مجال الأعمال، هم تجار شطار، وصادفوا فسحة فنفذوا منها إلى الأسواق، واستثمروا أموالهم، وغنموا رزقًا وفيرًا”.

من جهتها، تقول أمينة خيري في موقع مصراوي: “العقل والمنطق يقولان إنه في حكم المؤكد أن الجهات الأمنية في مصر قادرة على رصد أمارات أية تحركات مريبة هنا أو تثير القلق هناك في هذا السياق. لكن العجيب والغريب والمريب أن يتحول المشهد فجأة، ويتأجج، ويخرج علينا من يتحدث عن 23 مليار دولار.

قيمة الأموال التي يتداولها السوريون نتاج نشاطهم الاقتصادي في مصر، ويحذر من مصادر بعضها لدرجة القول بأن بعضها جاء من التنظيم الدولي للجماعة، أو أن جانبًا منها يمكن أن يستخدم ضد مصر والمصريين، إلى آخر ما نما إلى مسامعنا… كيف يقدم البعض على ترويج ما يقال دون أدلة أو براهين؟”

“مأساة اللجوء السوري”
أما رأي اليوم اللندنية فتقول في افتتاحيتها إن “أحد المحامين المصريين المقرب من السلطات يعايرهم بأنهم أصحاب وجه بشوش، وكلمة حلوة، وابتسامة ساحرة، وكرم حاتمي، وهي صفات أربع يعبرون من خلالها إلى قلوب المصريين.

وما العيب في ذلك؟ أليست هذه صفات حضاريّة حسنة ومشرفة؟ وهل الوجه النكد والكشرة والعبوس والبخل وارتكاب الجرائم هي الصفات المثالية التي يريدها هذا المحامي النشط”.

وتضيف الصحيفة: “إننا نحن الذين نحب مصر، ونعترف بفضلها على الأمة العربية والعالم الإسلامي، تعليما، وصحة، وثقافة، وإبداعا، بل وتضحيات مغموسة بالدم في خدمة قضاياها العادلة، نقول إن فئة المحرضين هذه، وهي نسبة ضئيلة جدا من الشعب المصري الطيب .

ولا تمثله وإرثه الحضاري، لا تريد الخير لمصر، ولشعبها، وأمنها، واستقرارها، ويجب وضع حد لتحريضها المنطلق من منطلقات عنصرية، وربما الغيرة أيضا، بأسرعِ وقت ممكن”.

في السياق ذاته، تقول القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها إن “مأساة اللجوء السوري اتخذت خلال الفترة الأخيرة طابعاً أشد قسوة في بعض البلدان، وخاصة العربية منها، فاختلطت إجراءات التضييق القانونية التي تمارسها السلطات الرسمية في تنظيم إقامة اللاجئين.

بإجراءات أكثر مضايقة تفرضها البلديات والمجالس المحلية غير الحكومية، وبنزعات من الكراهية والعنصرية صارت معلنة لدى شرائح معينة من أبناء البلد المضيف. صحيح أنها ظواهر اقترنت باللجوء السوري منذ البدء.

ولكنها في الآونة الأخيرة تفاقمت أكثر فأكثر نتيجة التذرع بأن سوريا قد استقرت بنسبة كافية وأن النظام (انتصر) ولم يعد للاجئين أي مبرر في الامتناع عن العودة إلى بلدهم”.

وترى الصحيفة أن “هذه بالطبع ذرائع واهية تنفيها الحقائق على الأرض حيث يظل النظام أبعد ما يكون عن (الاستقرار) و(الانتصار)، والبلد خاضع لاحتلالات روسية وإيرانية وأمريكية وتركية.

إلى جانب الميليشيات المذهبية والجهادية على طرفي النزاع. كما تنفيها وقائع عودة بعض اللاجئين نتيجة انسياقهم خلف أوهام زائفة وتطمينات كاذبة، فكانت الحصيلة كارثية ومناقضة تماماً لكل ما عقدوا عليه الآمال”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock