منوعات

أول دولة تجـ.ـبر واتساب على الخـ.ـنوع لشروطها.. هذا ما سيحدث

رصد بالعربي // متابعات

أول دولة تجـ.ـبر واتساب على الخـ.ـنوع لشروطها.. هذا ما سيحدث

—————————————————————————————————————————————

أوضح البيان :”لقد تم إعلامنا أن التحديث المذكور ، الذي يتضمن مشاركة البيانات عن طريق تطبيق واتساب، لن يدخل حيز التنفيذ لأي مستخدم في تركيا ، بما في ذلك المستخدمين الذين وافقوا عليه ، بعد القرار الاحتـ.ـرازي الذي اتخـ.ـذته هيئة المنافسة حيال تطبيق واتساب”.

أعلنت هيئة المنافسة التركية (حكومية) أن تحديث تطبيق “واتساب” الذي يتضمن مشاركة البيانات، لن يدخل حيز التنفيذ لأي مستخدم في تركيا، بما في ذلك المستخدمين الذين وافقوا عليه.

وفي 4 يناير/ كانون الثاني الجاري، أبلغت واتساب مستخدميها في تركيا، بشروط استخدام التطبيق وسياسة تحديث الخصوصية والتي تجبرهم على الموافقة على الشروط، ومشاركة بياناتهم مع فيسبوك المالكة للتطبيق.

وحذرت واتساب مستخدميها بأنه يجب عليهم الموافقة على الشروط الجديدة وإلا سيمنعون من استعمال حسابات واتساب الخاصة بهم لاحقا.

وعادت إدارة التطبيق وأعلنت في 15 كانون الثاني/ يناير عن تأجيل تطبيق التعديلات الجديدة حتى 15 أيار/ مايو الجاري، إثر انتقادات واسعة حول العالم من المستخدمين، واتجاه الكثيرين لاستخدام تطبيقات بديلة منافسة.

يناير الماضي قررت هيئة المنافسة التركية، فتح تحقيق بحق شبكتي فيسبوك وواتساب حول المشاركة الإلزامية لبيانات مستخدمي واتساب لتحديد ما إذا كان هناك انتهاك لمادة “إساءة الاستخدام” في قانون حماية المنافسة.

وقد أثارت حقيقة أن منصة واتساب استحدثت هذه التغييرات وطلبت موافقة المستخدمين دون سابق إنذار، وعدم الثقة العام في فيسبوك العديد من ردود الفعل الغاضبة على نطاق واسع.

فقد فسر العديد من المستخدمين تحديث سياسة الخصوصية على أنها أداة قوية بيد واتساب لمشاركة المزيد من البيانات مع فيسبوك دون إمكانية إلغاء الاشتراك.

وليس واضحا ما إذا كانت رسائل التطمين الجديدة ستكون كافية لإصلاح الضـ.ـرر الذي حدث بالفعل، فقد أدت التداعيات إلى زيادة الاهتمام بتطبيقات المراسلة البديلة، مثل سيغنال (Signal) وتليغرام (Telegram).

وقد تطرقت واتساب في مدونتها أمس الخميس إلى الاهتمام المتزايد بالخدمات المنافسة، قائلة “إننا نتفهم أن بعض الأشخاص قد يجربون تطبيقات أخرى”، لكن الشركة أشارت أيضا إلى أن هذه الخدمات قد تكون أقل “موثوقية وأمانا” من واتساب.

وقالت الشركة “تقول التطبيقات الأخرى إنها أفضل لأنها تعرف معلومات أقل من واتساب، نعتقد أن الأشخاص يبحثون عن التطبيقات لتكون موثوقة وآمنة، حتى لو تطلب ذلك تبادل بعض البيانات المحدودة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock