أخبارنا

دول عربية جديدة ستلحق بركب التطـ.ـبيع ووزير الخارجية الإسـ.ـرائـ.ـيلية يكشف عن “حراك سري”

رصد بالعربي // متابعات فريق التحرير

دول عربية جديدة ستلحق بركب التطـ.ـبيع ووزير الخارجية الإسـ.ـرائـ.ـيلية يكشف عن “حراك سري”

غابي أشكنازي أعلن من خلال تصريحات له عن دول عربية ستلحق بركب التطبيع في الأيام القادمة وكشف عن حراك سري

قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، في تصريحات أوردتها هيئة البث الإسرائيلية، إن دولاً إضافية تنظر في إمكانية تحسين علاقاتها مع إسرائيل في ظل اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

ولفت أشكنازي في تصريحاته إلى أن هناك “حراك تطبيع سريا” يجري في هذه الأوقات، مع دول عربية جديدة.

لكن وزير خارجية الاحتلال لم يكشف عن الدول العربية الجديدة التي ستلحق بركب التطـ.ـبيع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الإدارة الأمريكية ستكلف مسؤولاً تناط به مهمة توسيع رقعة الدول العربية التي تقيم عمليات تطـ.ـبيع مع إسرائيل.

إسـ.ـرائيل تتحدث عن 7 دول عربية

ويأتي ذلك في وقت كُشف فيه النقاب في إسـ.ـرائيل، بأن أشكنازي تحدث مؤخرا مع سبعة من نظرائه في الشرق الأوسط بعضهم من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

ورفضا لتحركات سـ.ـاسة الاحتـ.ـلال، والتزاما بالمبادرة العربية، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أيام، إنه من غير المرجح أن تطبع الدوحة العلاقات مع إسـ.ـرائيل “ما لم يتم حل النـ.ـزاع مع الفلسطينيين”.

آل ثاني أضاف في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، أن “السبب الرئيسي لعدم وجود علاقات بين قطر وإسرائيل هو احتـ.ـلال الأراضي الفلسطينية. السبب لا يزال قائما، وليس هناك خطوة أو أي أمل نحو السلام حتى الآن، لم نر أي ضوء في نهاية النفق”.

وأشار إلى أن إقامة علاقات مع إسـ.ـرائيل لن تحل المشـ.ـاكل طويلة الأمد بين إسـ.ـرائيل والفلسطينيين، مضيفا “أعتقد أنه يجب علينا معالجة الصـ.ـراع أولا، ثم نتخذ الخـ.ـطوة لتحقيق السلام مع إسـ.ـرائيل”

وتزعج اتفاقيات التطبيع العربية الجديدة التي تقودها دولة الإمارات الفلسطينيين، وقد قـ.ـوبلت سابقا بحملات انتقاد شاركت فيها كل المسـ.ـتويات السيـ.ـاسية والتنظيمية والشعبية.

كونها تقدم خدمات مجانية لتحسين صورة إسـ.ـرائيل في العالم، وكونها تجاوزت مبادئ مبادرة السلام العربية، التي نصت على أن تطـ.ـبيع العـ.ـلاقات مع إسـ.ـرائيل، يأتي بعد حل القـ.ـضية الفلسطينية.

وقد خفت صوت دول التطـ.ـبيع العربي، خلال العـ.ـدوان الأخير على غزة، والهـ.ـج.مة الاستي.طانية المستمرة، والتي تصـ.ـاعدت وتيرتها منذ أكثر من شهرين ض.د القد.س المحـ.ـتلة والضفة الغربية.

إذ لم تصدر تلك الدول مواقف على قدر الحدث، وظهر كتابها المقربون من الأنظمة، وهم يرددون جـ.ـملا تـ.ـساوي بين الضـ.ـحية والجلاد.

وقلصت الحـ.ـر.ب الأخيرة على غزة، والهج.مات على القدس والضفة، الدور الذي كانت تطمح إليه دول التطبيع الجديدة بقيادة الإمارات.

إذ لم تحظ أبو ظبي بأي دور فاعل خلال وبعد الحـ.ـرب، فيما أنيط ملف الوساطة في وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار عربيا بكل من مصر وقطر.

وقد عملت الحـ.ـرب والهجـ.ـمات الاستـ.ـيطانية على التأثير بشكل كبير على عمليات التـ.ـقارب والتطـ.ـبيع بين دول عربية وإسرائيل، وذلك خلافا لما أعلنته الإمـ.ـارات حين طـ.ـبعت علاقاتها.

وقالت إن الهـ.ـدف منها المسـ.ـاهمة في حل القـ.ـضية الفلسطينية، غير أنها أحـ.ـرجت بسبب مواقفها المدافـ.ـعة عن التـ.ـطبيع، بعد أن أمـ.ـطـ.ـرت الصـ.ـواريخ الإسـ.ـرائيلية غزة، وقـ.ـتـ.ـلت أكثر من 250 مواطنا عدد كبير منهم من النساء والأطفال.

وحسب مراقبين ومختصين في الشأن الخليجي، فإن العـ.ـدوان الأخير على غزة وضع الدول المطبعة حديثا في موقف محرج.

وكان رئيس حماس في غزة يحيى السنوار قال، بعد انتهاء العـ.ـدوان الأخير على غزة، إن الهرولة العربية نحو التطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي كلها عوامل شجعت إسرائيل على عـ.ـدوانها.

فيما قال رئيس المكتب السياسي للحـ.ـركة إسماعيل هنية “إن المقاومة الفلسطينية أسقطت أوهام صفقة القرن ومشاريع التـ.ـوطين والتطـ.ـبيع مع الاحـ.ـتلال”.

تراجع شعبية إسـ.ـرائيـ.ـل في أوروبا بعد حـ.ـر.ب غزة

هذا وأظهر استطلاع رأي أجراه مركز يوغوف البريطاني، تراجع شعبية إسرائيل في عدد من الدول الأوروبية بعد التصـ.ـعيد الأخير في قطاع غزة.

وتُظهر بيانات استطلاع المركز الجديدة أن شعـ.ـبية إسـ.ـرائيل في جميع أنحاء أوروبا قد عانت بشكل كبير منذ آخر استطلاع أجراه المركز في فبراير الماضي.
حيث انخفض معدل التفضيل الصافي للدولة 14 نقطة في جميع البلدان التي شملها الاستـ.ـطلاع.

واعتمد الاستـ.ـطلاع مجموعة مؤشرات لقياس مستويات التأييد بناء على مواقف المستـ.ـجوبين من السياسات الإسـ.ـرائيلية وانطـ.ـباعاتهم على صورتها.

ففي بريطانيا مثلا تراجعت درجة التأييد لإسرائيل 27 نقطة في مايو 2021، ووصلت إلى ناقص واحد وأربعين (-41). قياسا بدرجة التأييد التي تم تسجيلها في فبراير/شباط من هذا العام (-14).

ويعد هذا التصنيف الأدنى لحجم التأييد لإسرائيل داخل بريطانيا منذ عام 2016، حيث تم قياس هذه النقاط وفق مجموعة مؤشرات تحلّل نمط التأييد.
المصدر : وطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock