منوعات

تنكرت بزي رجل لمدة 50 عاما.. كافحت لإعالة أطفالها ثم كشفت نفسها.. إليكم قصة المرأة المصرية المعجزة (فيديو)

رصد بالعربي // متابعات

تنكرت بزي رجل لمدة 50 عاما.. كافحت لإعالة أطفالها ثم كشفت نفسها.. إليكم قصة المرأة المصرية المعجزة (فيديو)

بدأت قصة الكفاح لصيصة أبو دوح بالأقصر، منذ أكثر من 50 سنة عقب وفـ.ـاة زوجها وهي حامل في الشهر السادس.

تنكرت امرأة مصرية في قرية البغدادي جنوب محافظة الأقصر بملابس الرجال لمدة 50 عاما عقب وفـ.ـاة زوجها، وذلك لإعالة ابنتها وأحفادها.

وقررت العمل، لكن العادات والتقاليد التي تمنع عمل السيدات وقفت حائلا في بداية الأمر، فقامت بقص شعرها وارتدت ملابس الرجال وبدأت تخرج للعمل بعد أن أنجبت مولودتها الوحيدة هدى.

وبدأت أبو دوح في العمل بمصانع الحـ.ـجارة، وبعد سنوات من التعب عملت بمسح الأحذية بشارع المحطة بالأقصر وأمام الفنادق وغيرها، حتى كبرت طفلتها هدى، وقامت بدعمها حتى زواجها.

ولم تجد أبو دوح أمامها إلا الكفاح من أجل ابنتها وأحفادها، حتى ظهرت حقيقتها للمجتمع، ونالت التكريم المناسب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتم تكريمها على دورها الكبير في رعاية أبنائها بالكسب الحلال، وانهالت عليها اللقاءات التلفزيونية من مختلف وسائل الإعلام الدولية حيث التقي معها التلفزيون الإيطالي، وتم تصوير فيلم تلفزيوني وثائقي عن الحاجة صيصة، التي فازت بلقب الأم المثالية بمحافظة الأقصر منذ سنوات، لتسليط الضوء على المرأة المصرية وقدرتها على العمل في كافة الميادين.

وقالت في تصريح لـ”اليوم السابع” إنها “كباقي سيدات الصعيد لم تفكر في الزواج نهائيا بعد وفاة زوجها، ومكثت بجانب ابنتها لتربيتها حتى لا تضيع في المجتمع حال زواجها من رجل آخر”.

وأضافت أنها “قررت مواجـ.ـهة الظروف في مجتمعها وقريتها التي تمنع خروج السيدات للعمل بمهن الرجال في الجبل والحر الشديد، وعـ.ـزمت على التخلى عن أنوثتها وقامت بقص شعرها وارتدت ملابس الرجال لتربية ابنتها التي تركها أبيها نطفة في بطنها، وخـ.ـوفا من تعـ.ـرضها لأى مضايقات من الرجال”.

في هذا التقرير نتعرف على خمس من النساء اللاتي تنكرن في زي رجال دون أن يعلم عـ.ـنهن أحد، حتى أن إحداهن تزوجت ولم تكتشف زوجاتها إلا بعد الوفـ.ـاة.

و سعى جميعًا لتحقيق أحلامنا، ونبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس. وتواجه النساء بشكل خاص صعوبة في تحقيق أحلامهن تلك،

خاصة أن الكثير من المهن اللاتي قد يرغبن في العمل بها كانت وما زالت تقتـ.ـصر على الرجال؛ مما اضـ.ـطر بعض النسـ.ـاء للتنـ.ـكر في زي رجال.

1. جيمس باري: كبير الجـ.ـراحين الرجال في المستشفى الملكي.. أنثى!
درس الطب، وأصبح جنرالًا في الجيش البريطاني، وحين مـ.ـات اكتشفوا أنه أنثى، إنه الطـ.ـبيب جيمس باري، أو مارجريت آن بكلي في الواقع.

وُلدت مارجريت آن بكلي في عام 1789 أو 1790، في مقاطعة كورك الآيرلندية، وكانت مهـ.ـتمة بالتعلم منذ صـ.ـغرها، ولكن في تلك الأثناء مُـ.ـنعت النساء من معظـ.ـم التعليم الرسمي، وكذلك منـ.ـعن من ممـ.ـارسة الطب.
في أواخر سن المراهـ.ـقة انتقلت مارغريت مع والدتها ماري آن إلى لندن، حيث كان يـ.ـقطن خالها جيمس باري الرسام الأكاديمي.

تُوفـ.ـي باري في عام 1806 تاركًا لأخـ.ـته وابنتها المال الوفير، ولم يدرِ أن اسمه سيُخلد بصفته طبيبًا جـ.ـراحًا على يد ابنة أخته مارغريت آن بكلي.
في لندن التقت مارغريت بأصدقاء خالها، وأعجبوا بذكائها، ويُقال إنهم ساعدوها في وضع خطتها لمواصلة التعليم ودراسة الطب تحت اسم جيمس باري.

التحق جيمس باري بكلية الطب في إدنبرة عام 1809، وبسبب نبرة صوته، ونعومة بشرته ظن زملاؤه أنه لم يزل صغير السن، حتى أنه لم يسمح له بدخول الامتحان للسبب ذاته، إلى أن تدخل اللورد ديفيد ستيوارت إرسكين، زميل جيمس باري الحقيقي.

تمكن جيمس باري من الحصول على شهادة الطب في عمر 22 عامًا، والتحق بالجيش في يوليو (تموز) 1813؛ ليصبح مساعدَ جراح في مستشفى في الجيش البريطاني، وسرعان ما حصل على ترقية. خدم باري بعد ذلك في كيب تاون بجنوب أفريقيا لمدة 10 سنوات.

استمر باري في تسلق الرتب أثناء سفره حول العالم إلى أن وصل إلى رتبة المفتـ.ـش العام المسؤول عن المستشفيات العسـ.ـكرية، أي ما يعادل رتبة العميد.

توفـ.ـي الدكتور جيمس باري أو مارغريت آن بكلي في عام 1865، وقيل إن آخر أمنياته أن يُدفـ.ـن في الملابس التي مـ.ـات فيها، دون غـ.ـسل جسده، إلا أن هذا لم يحدث. وعندما خـ.ـلعت الممرضة ملابسه لتحضيره للدفـ.ـن اكتشفت أنه أنثى، ويوجد على جسده علامات مدد الحمل.

2. البابا يوحنا الثامن: أسطورة المرأة التي جلست على كرسي الباباوية!

تشير السجلات الرسمية للفاتيكان إلى أن جميع الباباوات الكاثوليك الذين يزيد عددهم عن 260 كانوا رجالًا، ولكن وفقًا لأسطورة العصور الوسطى، ربما تولت سيدة منصب البابا لفترة وجيزة في القرن التاسع.

ووفقًا لإحدى روايات تلك الأسطورة، فإن البابا يوحنا الثامن كان امرأة إنجليزية ولدت بالقرب من ماينز الألمانية، وكانت تُدعى جلبيتا أو جوتا؛ تنقلت في زي الرجال، وتلقت التعليم ودرست الفلسفة متخفية في هيئة رجل، فالتعليم كان مقصورًا على الرجال فحسب.

ملتزمة بزيها الرجولي، انتقلت الفتاة إلى روما لتلتحق بالعمل الكنسي، وفي عام 857 ترشحت لمنصب البابا بعد وفاة ليو الرابع، وأُطلق عليها لقب البابا «يوحنا الثامن».

بعد مرور عامين وخمسة أشهر تقريبًا، وأثناء مشاركة البابا في أحد المراسم الاحتفالية، سقط فجأة وبدأ بالصـ.ـراخ، وما لبث أن شوهد إلى جواره جنين وُلد للتو. من هول المفاجأة وعار الخديعة انهـ.ـال الجمهور وكرادلة الكنيـ.ـسة بالحجارة على البابا والجنين حتى المـ.ـوت.

دُفـ.ـن الاثنان مكانهما، ووضع إلى جانبهما تمثالًا لامرأة تحتـ.ـضن طفلة، ولكن في القرن السادس عشر أمر البابا بإزالة التمثال ومحو آثار ما حدث من السجلات. واستحدث منذ ذلك الحين فحص ذكورة البابا من خلال كرسي الولادة البابوي قبل الترسيم.

واختلف المؤرخون حول وجود البابا يوحنا الثامن المتـ.ـنكر في زي امرأة، وتعرض أبحاث أكاديمية وكتب تاريخية لكل هذه الروايات دون حسمها بشكل قـ.ـاطع حتى الآن.

3. دوروثي لورانس: مراسلة الحـ.ـرب العالمية الأولى في زي جندي

تنكرت في زي جـ.ـندي، وذهبت إلى صفوف المحـ.ـاربين؛ للتمكن من حقيق حلمها لتصبح صحافية استقـ.ـصائية ومراسلة حـ.ـرب، إنها الصحفية دوروثي لورانس.

وُلدت دوروثي لورانس في لندن عام 1896، وتمنت أن تصـ.ـبح صحافية، وهو ما حققته بالفعل، ولكن عند اندلاع الحـ.ـرب العالمية الأولى في عام 1914 كانت دوروثي متواجدة في باريس. خلال فترة الحـ.ـرب أرادت دوروثي أن تصبح مراسلة حـ.ـرب في فرنسا لدى أي من الصـ.ـحف البريطانية، وهو ما رفـ.ـضه رؤساء التحـ.ـرير جميعًا.

في عام 1915 عادت دوروثي إلى بريطانيا، وتمكنت من إقناع جـ.ـنديين بريطانيين بإعـ.ـطائها بعض أزيائهما العسـ.ـكرية لتتمكن من التسلل والاندماج داخل صـ.ـفوف الجـ.ـيش.

تمكنت دوروثي من إخفاء ملامحها الأنثوية: فقصت شعرها، ودهنت بشرتها بدرجة أغمق، وربطت ثدييها، ولفت القطن والأكياس على كفيها كي يبدوان أكبر حـ.ـجمًا. زورت دوروثي أوراقًا عسكـ.ـرية، لتصبح الجـ.ـندي دينيس سميث في الكتيبة الأولى من فوج ليسترشاير.

التقت دوروثي بعامل المناجم سابقًا توم دن، فعملا معًا على بعد 400 ياردة فقط من الخـ.ـنادق الألمانية. زرعا الألغـ.ـام في المنطقة المحـ.ـرمة تحت نـ.ـيران الشـ.ـظايا والبنادق والقـ.ـذائف. بعد 10 أيام بدأت دوروثي تعاني من نوبـ.ـات إغماء، فأعلنت عن حقـ.ـيقتها لقـ.ـادتها حتى لا يقع رفاقها في مشكلة إذا اكتُـ.ـشف أمرها.

احتجزتها السلـ.ـطات في دير فرنسي إلى أن وافقت على إفادة خطية مشـ.ـفوعة بيمين تتعهد فيها بعدم إخـ.ـبار الجمهور كيف خـ.ـدعت سلـ.ـطات الجـ.ـيش، وذلك قلقًا من أن تحاول النساء الأخريات تقليدها.

4. بيلي تيبتون: الموسيقيّ الذي تفاجأت زوجاته أنه امرأة بعد وفـ.ـاته

كان بيلي تيبتون موسيقى أمريكي ولد في عام 1914، وقاد فرق الرقص الشعبية في الأربعينات وأوائل الخمسينات من القرن الماضي، وسافر عبر البلدات الصغيرة في حلبات الجاز.

عـ.ـاش حـ.ـياة ساحرة ومفعمة بالحيوية، وكوّن الكثير من الأصدقاء، وتزوج عدة مرات. لكن عند وفـ.ـاة تيبتون، تفاجأ الجميع بأنه أنثى، عـ.ـاشت حياتها رجلًا لتتمكن من تحقيق حلمها بعزف موسيقى الجاز.

بعد الحفلات والسفر والتنقل، استقر تيبتون في نهاية المطاف في واشنطن، وتزوج وتبنى ثلاثة أبناء، وقضى سنواته الأخيرة بمفرده. توفـ.ـي بيلي تيبتون في عام 1989، ولم تُكتشف حقيقة أنه أنثى إلا من قبل المسعـ.ـين الذين حاولوا إنعـ.ـاشه.

أوضحت النساء اللاتي تزوج بهن تيبون أنه كان يحب الخصوصية، وكان يغلق الحمام دائمًا، ولا يبدل ملابسه أمام أحد، كما أنه كان يرتدي داعمًا للصدر معللًا ذلك بتعرضه لكسر في الضـ.ـلوع بعد حـ.ـادثة تصادم بالسيارة.

كما أشارت زوجته الأخيرة أنها لم تعلم مطلقًا كونه أنثى، فلم تمارس معه العلاقة الجسـ.ـدية بسبب سوء حالتها الصحية.
5. صيصة جابر: الأم المثالية التي تنكرت في زيّ رجل 40 عامًا

تنكرت النساء السابق ذكرهن في زي رجال لتحقيق أحلامهن، لكن صيصة أبو دوح النمر تخلت عن أحلامها الشخصية، وتنـ.ـكرت في زي رجل لأكثر من 40 عامًا كي تتمكن من تربية ابنتها وإعالتها.

ولدت صيصة أبو دوح النمر في محافظة الأقصر بصعيد مصر، توفـ.ـي زوجها وهي في عمر 21 عامًا، حين كانت حاملًا بابنتها.

وبالرغم من أن زوجها لم يترك لها ما يعينـ.ـها على الحـ.ـياة، رفضت الزواج مرة أخرى، وآثرت أن تواجه الحـ.ـياة وحيدة، وتعمل، وتربي ابنتها.

بدلًا عن انتظار عطف مجتمعها، بدأت صيصة في العمل بأشغال البناء وتلميع الأحذية، متنكرة في زي رجل حتى تتمكن من ذلك. كُـ.ـرمت صيصة بلقب الأم المثالية في مصر لعام 2015.
ساسة بوست +اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock