تركيا تكشف عن أول طائرة مسيّرة تـ.د.مر أهدافاً بشكل ذاتي دون تلقّي أوامر عن بُعد (فيديو)
رصد
تركيا تكشف عن أول طائرة مسيّرة تـ.د.مر أهدافاً بشكل ذاتي دون تلقّي أوامر عن بُعد
كشف تقرير صدر مؤخرًا عن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، عن حدث حققته طائرة مسيّرة من طراز “كارغو-2” (Kargu-2) التركية، يعتبر الأول من نوعه في العالم.
وذكر التقرير والذي أعده فريق من الخبراء بالشأن الليبي تابع للأمم المتحدة بحسب موقع راديو مسك ، أن مسيّرة كارغو-2 التركية، دمّرت أهـ.دافًا لقوات حفتر الانقلابية في ليبيا، بشكل ذاتي دون أن تتلقى أوامر تحكم عن بعد.
ولفت التقرير إلى أن مسيّرات كارغو-2 التركية “اكتشفت وضربت أهدافًا حية، دون أن تتلقى أوامر من مركز القيادة، وذلك بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي الخاص بها”.
وأشار التقرير إلى أن هذه المسيرات التركية سجلت بذلك حدثًا يعتبر الأول من نوعه في العالم.
وأكد التقرير على أهمية الدور الذي لعبته المسيرة هذه، في الحرب ضد قوات حفتر الانقلابية.
يُشار إلى أن مسيّرات كارغو-2 هي مسيرات تركية الصنع، وعملت تركيا مؤخرًا على تطويرها وتزويدها بأحدث التقنيات.
وتتمتع مسيّرة كارغو-2 بخوارزميات مطوّرة للكشف عن الهدف وتدميره تلقائيًّا، كما توصف بأنها “جنود تركيا في السماء”.
ستتفوق على إف 35 الأمريكية.. تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شـ.ـبحية من الجيل الخامس
تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبـ.ـحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.
وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.
وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.
وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.
وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.
وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.
تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.
وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.
تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.
تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.
وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة
في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.
وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.
وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا
المصادر: وكالات+مسك