أخبارنا

عاجل : روسيا تقدم عرضا للسوريين للعودة إلى “حضن الوطن” والتخلي عن الثورة بأمان وسلام

رصد بالعربي // متابعات فريق التحرير

روسيا تقدم عرضا للسوريين للعودة إلى “حضن الوطن” والتخلي عن الثورة بأمان وسلام

قدمت اللجنة المركزية الروسية في قاعدة “حميميم” في اللاذقية عرضا للسوريين للعودة إلى “حضن الوطن” والتخلي عن الثورة بأمان وسلام ودون أن يتعرض لهم أي أحد مقابل بعض الخطوات في سياق ضـ.ـبط الأمـ.ـن .

و طالبت قاعدة “حميميم” الروسية، اللجنة المركزية في الجنوب السوري،بتسليم السـ.ـلاح الخـ.ـفـ.ـيف الموجود بحوزة أبناء درعا البلد، مقـ.ـابل القيام بخطوات لضبـ.ـط الأمن في المنطقة.

وأرسل الضابط الروسي المكلف بمتابعة ملف الجنوب السوري، رسالة إلى اللجنة، يطالب فيها بتسـ.ـليم 200 قطعة من السـ.ــ.ـلاح الخفيف، لقاء إخراج المجموعات المحلية التابعة للأمـ.ـن العسكري من درعا البلد.

وتنتشر في درعا البلد مجموعات محلية تابعة لشعبة الأمـ.ـن العسـ.ـكري، تم تجنيدها بعد اتفاق “التسـ.ـوية” عام 2018، ويشتكي أهالي المنطقة من تجاوزات وانتـ.ـهـ.ـاكات تلك التشكيلات،

فضلاً عن توجيه اتهـ.ــ.ـامات لها بالتـ.ــ.ـو..رط في عمليات اغـ.ـ…تيال وتجارة وتر.و.يج المخـ.ــ.ـ…د.ر.ات.

وأوضح الناطق باسم “تجمع أحرار حوران”، “أبو محمود الحوراني”، أن السلاح الذي يمتلكه أبناء درعا البلد هو من ملكهم الخاص، وليس من بقايا الفصائل، وموجود بسبب طبيعة المنطقة العشائرية، مشيراً إلى أن اللجنة رفضت تسليم تلك الأسـ.ـلحة.

وقال “الحوراني” في حديثه لموقع “نداء بوست”: “الجميع في درعا متفقين على عدم تسليم السـ.ـلاح الخاص،
لأنه ملك لشبان المنطقة”، مشيراً إلى إمكانية أن تصـ.ـعد روسيا عسـ.ـكرياً في الجنوب في حال أصرت على مطالبها.

وأشار محدثنا إلى أن التشكيلات المحلية أو اللجان المتواجدة في درعا البلد، تنتشر في حي “المنشية” و”الجمرك القديم” وقرب “المشفى الوطني”، وتدين بالولاء لـ”الفرقة الرابعة” و”الأمن العسـ.ـكري” والميليـ.ــ.ـشيات الإيرانية.

وتشهد محافظة درعا جنوبي سوريا منذ دخول قوات النظام إليها في آب/ أغسطس عام 2018 توترات أمنية كبيرة
وعمليات تصـ.ــ.ـفية واغتـ.ــ.ــ.ـيا..لات تطال عناصر الأفرع الأمـ.ـنية والأشخاص المتعاملين معهم، ومقـ.ــ.ـ.ا.تلين سابقين في الجـ.ـيش الحر.

ومنذ ذلك الوقت شكلت المحافظة مثالاً على هشاشة سلطة النظام على المناطق الواقعة تحت سيطرته، وبشكل خاص التي دخلها عبر اتفاقيات “التسوية”، خاصة بعد الموقف الذي اتخذته درعا من الانتخابات الرئاسية الأخيرة ومقاطعتها وخروج مظاهرات شعبية رفضاً لها.

ويبدو أن روسيا تسعى إلى تجريد أبناء المنطقة من سـ.ــ.ــ.ـلاحهم، والذي يحمل بعضه طابعاً عشائرياً، لتسهيل دخول وخروج قـ.ـوات النظام إلى المنطقة، وتنفيذ عمليات الدهـ.ــ.ـم والاعتـ.ــ.ـقالات، وفرض السـ.ــ.ـطـ.ـوة الأمنية، دون مـ.ـواجـ.ــ.ـهة أي عوائق

لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات وكرت الهلال الأحمر  بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock