جيفارا الثورة السورية وأيقونة الشهداء.. الساروت الذي غنى وأغاث وقاتل وروى بدمائه تراب وطنه(فيديو)
تركيا رصد// مقالات
جيفارا الثورة السورية وأيقونة الشهداء.. الساروت الذي غنى وأغاث وقاتل وروى بدمائه تراب وطنه(فيديو)
عبد الباسط الساروت الشاب العشريني الذي جسّد الثـ.ـورة السورية بكل تفاصيل حكايتها وثنايا أملها وطيات أوجـ.ـاعها، الساروت الذي عكس حكاية شعب بأكمله البداية والإصـ.ـرار والعزيمة والخـ.ـيبة.
الساروت الذي لُقّب بالعديد من الألقاب والتي تنوعت واختلفت حسب محطة من من محطات حياته” حارس الثـ.ـورة “، و”عندليب الثـ.ـورة”، و”بلبل الثـ.ـورة”، و”جيفارا سوريا”.
نبذة عن حياة الساروت
ابن حمص العدية من مواليد (1992) من حي البياضة، لاعب كرة القدم في فريق الكرامة، ذو شعبية كبيرة، النجم المحبوب نال بطولات دوري كرة القدم في سورية لمرات كثيرة، حارس منتخب شباب سورية، نال ألقاب دولية في فترة تمثيله لبلاده، نجم كرة القدم في سورية ليصبح فيما بعد نجم الثـ.ـورة السورية منذ شـ.ـرارتها الأولى.
ابن حمص العدية صاحب الصوت الشجي الجميل، الذي انضم مع رفاقه الثـ.ـورة السورية منذ شـ.ـرارتها الأولى، قاد المظـ.ـاهرات السلمية في حمص بصوته العذب الحنون، موسي كـ.ـتيبة (شهـ.ـداء البياضة) عندما أضطـ.ـر بحمل السـ.ـلاح لحمـ.ـاية المدنيين، وأُصيـ.ـب في معـ.ـارك عدة ورغم جـ.ـراحه يُعاود التحاقه بصفوف الثـ.ـوار بكل ثبات وقـ.ـوة.
أذاع نظام الأسد جائزة مقدارها (2) مليون ليرة سورية لم يدّل عليه أو يسـ.ـلمه حياً أو مـ.ـيتاً.
غادر حمص عام (2014) عندما عاود نظـ.ـام الأسد فرض سـ.ـيطرته على كامل المدينة ليستقر في مدينة إدلب، سافر إلى تركيا في احتفالات (5)تموز التي أُقيمت في تركيا، ليستقر الساروت فيما بعد ليعمل في إحدى معاملتها ليأمن قوت يومه.
*العودة إلى الوطن
لم يتحمل الساروت فراق سورية موطنه ليعود إليها ليلتحق في صفوف جيـ.ـش العزة ، وليصبح فيما بعد قائداً عسكـ.ـرياً فيه لكتيبة(حمص العدية).
اصـ.ـيب فيما بعد على تراب وطنه في معارك الشرف والجهاد في معركة«تحرير حماة »، ليتم نقله إثر إصابته البليغة إلى تركيا ليستشـ.ـهد متأثراً بجـ.ـراحه في مدينة(الريحانية) التركية.
*اسـ.ـتشهاد الساروت
ارتقى عبدالباسط الساروت الشاب الوسيم الجميل شهيداً على تراب وطنه إلى جنان ربه، الساروت الشاب الذي كان منكـ.ـراً لنفسه، لم يتأنق، لم يصفف خصلات شعره المعبثرة، ولم يتزوج، لم يكن يحمل في قلبه إلا هم وطنه، لم يقدم قلبه لأنثى بل قدمه لبلاده لرفع الظلـ.ـم والدفاع عن المـ.ـظلومين.
* صفات الساروت*
اتصف الساروت بالصدق والثبات حتى النهاية، اشتهر بشجاعته، وبرز في عطائه، ونسيان الذات، ولما في تضـ.ـحيته، ولايخفى علينا محبة الجماهير له.
*أثر اسـ.ـتشهاده*
كان لاسـ.ـتشهاده صدى كبيرا في قلوب جماهيريه ومحبيه، وبين الذين يعرفونه والذين لا يعرفونه، اسـ.ـتشهاده أحيا الثـ.ـورة مجدداً في قلوب السوريين في داخل سوريا وخارجها، فقد وأصبح “أيقونة عالمية للثـ.ـورة السورية” عندما نعته عدة صحف عالمية كبرى على
أولى صفحاتها، ومنها وهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، ولوموند الفرنسية، ولو بارسيان، ويورو نيوز، صحيفة نيويورك تايمز، وموقع ميدل إيست، وغيرها من الصحف.