قيادي في ثورة سوريا يكشف عن حلول جذرية قادمة في سوريا على طاولة السعودية وقطر ومصر
رصد بالعربي // متابعات
قيادي في ثورة سوريا يكشف عن حلول جذرية قادمة في سوريا على طاولة السعودية وقطر ومصر
لأول مرة أحمد الجربا قيادي بارزفي مجموعة الحلول وجبهة السلام والحرية يكشف عن حلول جذرية قادمة في سوريا على طاولة ثلاث دول خليجية بارزة .
قال رئيس جبهة السلام والحرية، أحمد الجربا، أنه قدم مجموعة من الحلول في سوريا للسعودية ومصر وقطر، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في انهاء الازمة السورية.
ودعا الجربا، الولايات المتحدة وروسيا لتحمل المسؤولية في انهاء الازمة السورية وفق قرار 2254، مشيراً إلى أن الجبهة متمسكة في أهدافها بالوصول للحل السياسي في سوريا.
وقال الجربا في مؤتمر صحفي في أربيل، اليوم الجمعة، أن “كل من يحاول مصادرة حرية الشعب السوري يجب التعامل معه كالنظام السوري وداعش التي جاءت هي الأخرى لتصادر الحرية”.
واشار الجربا إلى أن الجبهة قدمت مجموعة من الحلول تضمن الوصول إلى التغيير السياسي، وما طرحته الجبهة كان محل ترحيب، لافتاً إلى “أننا نادينا منذ اليوم الأول بالحل السياسي القائم على المشاركة الحقيقية بين مختلف أطياف
ومكونات الشعب السوري الذي يهدف إلى التغيير الجوهري لطبيعة نظام الاستبداد”.
وتابع: “سنتقدم بمبادرة للأخوة العرب في السعودية ومصر وقطر ” من أجل الخروج من عنق الزجاجة” خاصة أنها تأتي في أجواء المصالحة الخليجية ولما لهذه الدول الثلاث من تأثير وثقل إقليمي ودولي لتكون لتكون مظلة عربية تتكامل مع الدور التركي.
ودعا الجربا، الولايات المتحدة وروسيا باعتبارهم القوة الكبرى بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم في إنهاء الازمة السورية وفق القرار 2254 وفق أهداف وتطلعات الشعب السوري.
وقالت الجبهة أمس في بيان صادر عنها أن إدارة معبر سيمالكا، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، قامت بمنع دخول أعضاء من الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية المقيمين في الداخل، دون اعطاء أي مبررات أو أسباب قانونية.
ولفتت الهيئة في بيان لها إلى أن الواقعة حصلت بتاريخ الـ 5 تموز 2021، بحق الوفد المؤلف من ممثلين عن مكونات الجبهة (تيار الغد السوري، المجلس العربي في الجزيرة والفرات، المنظمة الآثورية الديمقراطية، المجلس الوطني الكردي في سوريا)، واعتبرتها ضمن سلسلة الممارسات اللامسؤولة وعدم احترام الرأي الآخر التي تقوم به الإدارة الذاتية التابعة للحزب.
ولفتت إلى أن الوفد كان متوجهاً إلى الإقليم للانضمام إلى الاجتماع الاعتيادي المزمع عقده
بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيس الجبهة، بحضور رئيس الجبهة، وأعضاء الهيئة القيادية الذين وصلوا إقليم كردستان قادمين من الخارج.
وأدانت “جبهة السلام والحرية” هذا الإجراء واعتبرته تعسفيا، يهدف إلى إلغاء الحياة السياسية،
ويندرج تحت سياسة القمع وتكميم الأفواه والتضييق على الحريات، ويخالف أبسط قواعد حق ممارسة العمل التنظيمي والسياسي في الوقت الذي تدعي فيه الإدارة الذاتية ممارسة الديمقراطية وإعطاء مساحة من الحرية، وهذا ما يخالفه كل الإجراءات التي تمارسها على الأرض.
ونضع هذه الممارسات برسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات وكرت الهلال الأحمر بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا