منوعات

مصر.. الكشف عن وصية أرملة السادات والسيسي يصدر قرارا بعد وفـ.ـاتها

رصد-متابعة

مصر.. الكشف عن وصية أرملة السادات والسيسي يصدر قرارا بعد وفـ.ـاتها

كشف محمد أنور السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أن جيهان السادات أبدت رغبتها قبل وفـ.ـاتها بأن تدفـ.ـن بجوار زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وتابع فى تصريحات خاصة لموقع “مصر تايمز” إنه يتم حـ.ـاليا بحث هذا الأمر بأن إمكانية دفـ.ـنها بجوار زوجها الراحل محمد أنور السادات ، مؤكدا إنه حتى الأن لم يتم الاستقرار على مكان دفـ.ـنها.

وستقام مراسم الجنازة العسـ.ـكرية لجيهان السادات في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة أمام النصب التذكاري للجـ.ـندي المجـ.ـهول في مدينة نصـ.ـر، في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتوفـ.ـت اليوم الجمعة السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحـ.ـرب والسلام،بعد صـ.ـراع مع المرض، حيث تم نقلها منذ أيام للمستشفى بعد تدهور حـ.ـالتها الصحية.

وقد أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطـ.ـلاق اسمها على محور الفردوس.

اسمها الحقيقي هو جيهان صفوت رؤوف، ولدت بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية، وأم بريطانية تدعى غلاديس تشارلز كوتريل.

حصلت على العديد من الشهادات منها بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977. ثم ماجستير في الأدب المقارن، من جامعة القاهرة أيضا عام 1980.

ودكتوراه في الأدب المقارن، من الجامعة ذاتها عام 1986. ولاحقا عملت بهيئة التدريس في جامعة القاهرة.

التقت مع محمد أنور السادات للمرة الأولى في السويس عند قريب لها في صيف عام 1948، وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً من السيدة إقبال ماضي ولديه 3 بنات

وهم رقية وراوية وكاميليا. وبالفعل تزوجته في 29 مايو 1949 وذلك قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا. وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد هو جمال.

شاركت جيهان زوجها السادات في كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدءا من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981. وهي أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام

لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري. كان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقم إلا على يدها، وأهمها مشروع تنظيم الأسرة

ودعم الدور السياسي للمرأة، وعدّلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان

كما أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.

حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال.

وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية. في عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام. في عام 2001 كانت هي الفائزة بجائزة Pearl S. Buck.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock