عاجل

بأمر من بوتين.. اجتماع طارئ في دمشق بشأن ملايين السوريين خارج البلاد

تركيا رصد// متابعات

بأمر من بوتين.. اجتماع طارئ في دمشق بشأن ملايين السوريين خارج البلاد

تستعد روسيا لعقد اجتماع جديد بخصوص اللاجئين السوريين في العاصمة السورية دمشق، زاعمة أنه سيناقش عودة اللاجئين إلى بلادهم.

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت بياناً لها قالت فيه إن اجتماعًا جديدًا مهمًا سيتم إبرامه في دمشق خلال اليومين القادمين، للبحث في قضايا تخص اللاجئين السوريين.

وأضافت أن الاجتماع المشترك لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والسورية بشأن عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية، سيعقد في 26 يوليو الجاري في دمشق.

ووفق المصادر فإن الاجتماع سيشارك فيه ممثلون عن السلطات والمنظمات السورية ومنسقو الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية.

وادعت الوزارة الروسية أن الهدف من الاجتماع هو لإيجاد حل للمشاكل الإنسانية في سورية، والوصول إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين إلى سورية، والذي أقامته روسيا العام الماضي.

وتتناسى روسيا أنها المسؤول الأول عن تهجير ملايين السوريين خارج بلادهم، لتعود اليوم وتدعي زوراً أنها راغبة في إعادة اللاجئين إلى ديارهم بعد أن دمرتها طائراتها.

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجم الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock