أخبارنا

حتى يوم القيامة.. أردوغان يعلن قرارا لا رجعة فيه أفرح قلوب ملايين المسلمين

تركيا رصد// ترجمة وتحرير

حتى يوم القيامة.. أردوغان يعلن قرارا لا رجعة فيه أفرح قلوب ملايين المسلمين

احتفل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة مرور عام على عودة مسجد آيا صوفيا؛ وذلك بنشره عبر حسابه في تويتر؛ لمقطع فيديو يعكس أهمية الحدث ودلالاته.

ووجه الرئيس التركي اردوغان؛ رسالة تهنئة مناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعادة فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة، عبّر فيها بالقول:

هذا وقد شهد مسجد آيا صوفيا الكبير في يوم 24 يوليو/ تموز 2020، أقامة صلاة الجمعة لأول مرة بعد 86 عام من تحويله إلى متحف.

وتم ذلك بحضور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ونائبه فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ووزراء ومسؤولين آخرين ورؤساء أحزاب على رأسهم زعيم حزب الحركة القومية؛ دولت بهجلي.

ويقع صرح آيا صوفيا بمنطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول، وكان مسجداً لمدة 481 عاماً منذ فتح القسطنطينية، قبل تحويله إلى متحف في عام 1934، ومن ثم إعادته إلى أصله كمسجد في عام 2020، بعد عدة إجراءات قانونية قامت بها حكومة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

ويعد من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.

اقرأ ايضا:صحفية تركية تثلج صدور السوريين وتنتصر لهم

بعد ارتفاع مستوى النقاش عن السوريين في تركيا في الأونة الأخيرة خاصة من المعارضة و من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

خرجت الصحفية التركية الشهيرة ناجحان ألجي في مقالة نشرت في خبر ترك وتحدثت عن الموضوع الذي أثار جدلا كبيرا واستخدمته المعارضة كورقة رابحة.

الكاتبة الصحفية التي تعرف بمواقفها الناقدة عرفت بأنها لا تنحاز لأحد وتنتقد المشكلة أينما وجدت وفي أي طرف كان، سوءا في الحكومة او في المعارضة.

وكتبت الصحفية بعد ذلك مقالة مطولة عن موضوع السوريين في تركيا ، خاصة بعد مواجهة غير مباشرة بين زعيم المعارضة التركية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موضوع السوريين.

حيث قال كليجدار أوغلو أننا عندما نصل الى السلطة سنرسل السوريين الى بلادهم وسنحل مشكلة السوريين في تركيا خلال سنتين.

وجاء الرد من الرئيس أردوغان والذي قال أن السوريين في تركيا هم مهاجريين ولن نردهم الى القـ ـتلة ما دمنا في السلطة.

أما عن المقالة التي كتبتها الصحفية التركية الشهيرة ناجحان ألجي فسنستخلص لكم أهم النقاط التي تطرقت فيها الى الموضوع في مقالتها.

ناجحان ألجي قالت إن المناقشات التي بدأت حول المهاجرين الذين يعيشون في تركيا وصلت إلى مستوى العنـ ـصرية والكـ ـراهية ، وهذا ما أزعجها.

وفي مقالتها التي حملت عنوان “دعونا نقبل هذه الحقيقة: المهاجرون لم يعودوا ضيوفًا ، بل هم جزء من تركيا” جاء ما يلي:

أول ما كتبت الصحفية عن زعيم المعارضة حيث قالت ان كلجدار اوغلو خاط جميع الحجج عن السوريين بما يصب في مصلحته.

“يساهمون في اقتصادنا”
بغض النظر عن البلد الذي ينتمون إليه ، فإن المهاجرين ينتجون ويعملون من أجل هذا البلد.

الخبير الاقتصادي أ. الدكتور. بيرول كوفانتشيلار أجرى دراسات تشرح علميًا ، بالأرقام ، أن المهاجرين لا يكسبون لقمة العيش فقط ، بل أنهم يقدمون مساهمة اقتصادية وديناميكية كبيرة لتركيا.

وتحدثت الصحفية نهال بنجيسو كاراجا أيضًا عما كتبه بيرول كوفانتشيلار عدة مرات عن المهاجرين. ومع ذلك ، لم يتم الاستماع إلى منظور الأكاديميين مثل بيرول ولو مرة واحدة في وسائل الإعلام ، وخاصة في التلفزيون.

“لماذا لا يتعلم هؤلاء الأشخاص اللغة التركية”
تكررت نفس الخطابات العنـ ـصرية على الشاشات … بالطبع ، يجب انتقاد الحكومة فيما يتعلق بالمهاجرين ، ولكن يجب أن يكون الموضوع الرئيسي للنقد هو الافتقار إلى الاندماج ، وليس وجود المهاجرين.

. لماذا لم يتعلم هؤلاء الناس اللغة التركية؟ لماذا لم يتم ضمان اندماجهم في المجتمع؟ لماذا لا يزال جميعهم تقريبًا يعيشون في أحياء خاصة بهم؟

“لقد عاشوا هنا لمدة 10 سنوات”
كان من المفترض أن يتعلم المهاجرون الذين عاشوا هنا لمدة 10 سنوات القراءة والكتابة باللغة التركية. كان يجب منع عملية التقسيم إلى الأحياء منذ فترة طويلة. كان يجب أن تكون قد تم إعداد إعلانات الخدمة العامة المناهضة للعنصـ ـرية بشأن المهاجرين. لم يكن من الصواب ترك كل شيء يأخذ مجراه.

“يجب أن نتشرف بقبول المهاجرين”
هذا هو الجزء من الحكومة الذي يجب انتقاده.

وإلا فإنه موقف يشرف هذه الحكومة بقبول الأشخاص الذين هربوا من بيئة الد م والبارود ولجأوا إلى بلادنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock