شاهد…شئ تضعه كل امرأة فى الطعام وهو حـ.رام ونهانا الرسول عنه احـ.ذروه
رصد بالعربي // متابعات
شاهد…شئ تضعه كل امرأة فى الطعام وهو حـ.رام ونهانا الرسول عنه احـ.ذروه
هام جدا للجميع هذا التقرير ربما لايعرفه الكثيرون.. شاهد تفاصيل وفيديو …شئ تضعه كل امرأة وست منزل فى الطعام أثناء طهوه وهو حـ.ــ.ـرام ونهانا الرسول عنه احـ.ــ.ـذروه إليكم التفاصيل الكاملة في سياق هذا التقرير .
ورد سؤال إلى دار الإفتاء تقول صاحبته: “هل استخدام جوزة الطيب فى الطعام حـ.ــ.ـرام؟”.
أجاب عن السؤال، الدكتور محمد شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: إن وضع جـ.ــ.ـوزة الطيب بمقدار قليل يحتاجه الطعام ولا يتأتى معه التفتير، جائز شـ.ــ.ـرعا ولا حـ.ــ.ـرج فيه.
وأوضـ.ــ.ـح “شلبى” أن جوزة الطيب ليست من المسكرات وإنما هى من المفترات أى عندما يستخدمها الإنسان بكمية كبيرة يشعر أنه مهمد ويصيبه فتور واسـ.ــ.ـترخاء فى الأعـ.ــ.ـصاب، والرسول صلى الله عليه وسلم نهـ.ــ.ـى عن كل مسـ.ــ.ـكر ومفتر.
وأضاف أنه إذا استخدمها الإنـ.ــ.ـسان بشكل مفرط أو بقصد أن يصـ.ــ.ـيبه فتور أو استرخاء فهذا غير جائز ومنهى عنه.
شجرة ” جوزة الطيب ” معروفة منذ قديم الزمان ، وقد كانت تستخدم ثمارها كنوع من ” البهارات ” التي تعطي للأكل رائحة زكية ، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطرد الريح .
وارتفاع شجرتها حوالي عشرة أمتار ، وهي دائمة الخضرة ، ولها ثمار شبيهة بالكومثرى ، وعند نضجها يتحول ثمرها إلى غلاف صلب ، وهذه الثمرة هي ما يعرف بجوزة الطيب ، ويتم زراعتها في المناطق الاستوائية ، وفي الهند ، وإندونيسيا وسيلان .
وتأثيرها مماثل لتأثير الحـ.ــ.ـشيش ، وفي حالة تناول جرعات زائدة يصاب المرء بطنين في الأذن وإمساك شديد وإعاقة في التبول وقلـ.ــ.ـق وتوتر وهـ.ــ.ـبوط في الجـ.ــ.ـهاز العصبي المركزي والذي قد يؤدي إلى الوـ.ــ.ـفـ.ــ.ــ.ــ.ـاة .
أما عن حكمها فقد اختلفت آراء العلماء فيها إلى قولين :
فجمهور العلماء على حرمة استعمال القليل منها والكثير ، وذهب آخرون إلى جواز استعمال اليسير منها إذا كانت مغمورة مع غيرها من المواد .
قال ابن حجر الهيتمي – المتـ.ــ.ـوـ.ــ.ـفـ.ــ.ـى سنة 974 هجرية – عن جوزة الطيب – :
“عندما حدث نـ.ــ.ـزاع فيها بين أهل الحـ.ــ.ـرمين ومصر واختلفت الآراء في حلها وحـ.ــ.ـرمتها طرح هذا السؤال : هل قال أحد من الأئمة أو مقلِّديهم بتحـ.ــ.ـريم أكل جوزة الطيب ؟ .
ومحصل الجواب ،- كما صرح به شيخ الإسلام ابن دقيق العيد – أنها مسكرة ، وبالغ ابن العماد فجعل الحشيشة مقيسة عليها ، وقد وافق المالكية والشافعية والحنابلة على أنها مـ.ــ.ـسكرة فتدخل تحت النص العام : (كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام) ، والحنفية على أنها إما مسـ.ــ.ــ.ـكـ.ــ.ـرة وإما مخـ.ــ.ــ.ـدـ.ــ.ــ.ـرة ، وكل ذلك إفـ.ــ.ـساد للعقل ، فهي حـ.ــ.ـرام على كل حال” انتهى .
انظر : ” الزواجر عن اقتراف الكبائر ” ( 1 / 212 ) ، و” المخـ.ــ.ـدـ.ــ.ــ.ـرـ.ـات ” لمحمد عبد المقصود ( ص 90 ) .
وفي مؤتمر ” الندوة الفقهية الطبية الثامنة ” – ” رؤية إسلامية لبعض المشاكل الصحية ” ” المواد المحـ.ــ.ــ.ـرمة والنـ.ــ.ـجسة في الغذاء والدواء ” – والمعقود بدولة الكويت ، في الفترة من 22 -24 من شهر ذي الحجة 1415هـ الذي يوافقه 22 – 24 من شهر مايو 1995 ، قالوا :
“المواد المخـ.ــ.ـدـ.ــ.ـرـ.ــ.ـة محـ.ــ.ـرمة ، لا يحل تناولها إلا لغرض المعالجة الطبية المتعينة ، وبالمقادير التي يحددها الأطباء وهي طاهرة العين .
ولا حرج في استعمال ” جوزة الطيب ” في إصلاح نكهة الطعام بمقادير قليلة لا تؤدي إلى التفتير أو التخـ.ــ.ـديـ.ــ.ـر .
وقال الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي : ” لا مانع من استعمال القليل من جوزة الطيب لإصلاح الطعام والكعك ونحوه ، ويحـ.ــ.ـرم الكثير ؛ لأنها مخـ.ــ.ـدِّرة” انـ.ــ.ـتهى .
والأحوط : هو القول بمنعها ولو كانت مخـ.ــ.ـلوطة مع غيرها وبنسبة قليلة ، و” ما أسـ.ــ.ـكر كثيره فـ.ــ.ـقليله حرام ” .
وللعلم : فإن ثمرة جوزة الطيب – بذرتها ومسحـ.ــ.ـوقها الخاص – ممنوع استيرادها إلى بلاد الحـ.ــ.ـرمين الشريفين ، ويقتصر السماح باستيراد مسحوقها المخـ.ــ.ـلوط بغيره من التوابل في حدود النسبة المسموح بها والتي لا تزيد عن 20 % .
والله أعلم